عباس أبو الحسن يكتب : الجيش ضد الجيش؟...ياخبر أبيض!

  • مقال
  • 12:02 مساءً - 6 ابريل 2011
  • 1 صورة



عباس أبو الحسن

كتب الفنان عباس أبو الحسن على صفحته على موقع "الفيسبوك" رأيه في مقاطع الفيديو التي انتشرت مؤخرا لضباط جيش يدعون إلى التظاهر والتضامن مع الشعب يوم الجمعة 8 ابريل المعروفة بـ"جمعة التطهير" قائلاً :
فجأة ظهر علي اليوتيوب ومنها الي الفيس بوك مجموعة من الكليبات التي يدعي أصحابها أنهم ظباط جيش سابقين وحاليين.. هو لامؤاخذة أي واحد يصور نفسه قدام التسريحة بكاميرة موبايله ويطلع يقول أنا كنت ظابط في الجيش، ومن غير مايقول رقمه العسكري وأو الوحدة التي يعمل بها أو كان يعمل بها، يبقي صحيح ؟! وأنا مفروض أصدقه ؟! وأقوله آمين وخصوصا لما بيكون بيدعو الي قيام أفراد وضباط من الجيش للتظاهر ضد الجيش يوم الجمعة القادمة .. الجميع يجب أن أنه يعلم إن أفراد القوات المسلحة في أي جيش في العالم ليس لهم حق التظاهر لإن فكرته الأساسية تعتمد علي الطاعة العمياء والولاء التام والتظاهر في حالة الجيش ( في كل الدنيا من أيام النبلة ) هو بمثابة عصيان عسكري أو خيانة عظمي تستوجب، في الحالات الميدانية ووجود خطر علي البلاد ، بالقانون العسكري، القتل الفوري رميا بالرصاص وليس حتي التحويل الي محاكمات عسكرية حكمها المسبق الوحيد هو الإعدام رميا بالرصاص.
وبالتالي كل واحد يطلع يقول أنا ضابط جيش سابق وينزل شتيمة قي قيادة الجيش وإن في حاجة أسمها حركة ضباط الجيش من أجل لثورة وسينضموا الي شباب الثورة والشعب في المظاهرة المليونية القدمة ٠ الجمعة ٨ إبريل، وبالأفرول الرسمي ، ده كلام فارغ وعبثي ومضلل وقبل هذا وذاك ،هو حديث مغرض . طب مين دول وبيقولوا كده ليه؟ مش محتاجة فتاكة قوي والله . واضح جدا وجود غرضين أساسيين أولا: تحويل السخط المتنامي لدي الشعب الناتج من بطئ أحيانا وتباطئ أحيانا أخري للجيش في تنفيذ مطالب الثورة الي غضب تصاعدي وإتهام بالعمالة والفساد للمجلس والتصعيد تدريجيا لإحداث صدع وفرقة ربما تتحول الي مواجهة ميدانيه بيننا وبينهم.

ثانيا: تخويفنا من النزول الي الميدان في المظاهرة الكبيرة المرتقبة حتي لانحشر في مواجهة عسكرية بين جيش وبعضة قد تنتهي بإطلاق النار عل الجميع ويختلط الحبل بالنابل فيحجم الكثير عن النزول والعودة الي حزب الكنبة المريحة اللعينة وأنا أولهم.

كده إحنا عرفنا الغرضين يبقي فاضل عشان نعرف مين البهوات اللي ورا المحاولات القذرة دي ..مين اللي له مصلحة في الايقاع بين الشعب والجيش ؟ وكمان مين له مصلحة إن إحنا نخاف ننزل الميدان الجمعة اللي جاية؟؟ مين ؟ مافيش غير السرطان المتبقي من قيادات وفاسدين رجال الحزب الوطني وأمن الدولة المطرود..خاصا إن دي جمعة التطهير ...التطهير من مين والمحاسبة..محاسبة ميييين؟..وصلت؟

وآخيرا البهوات الظباط الأبطال المتمردين الثائرين اللي عملوا الفيديوهات دي كانوا فين الشهرين اللي فاتو ؟! وليه سكتو علي فساد الجيش كل ده ؟! وليه طلعوا دلوقتي ؟ واللي بيقول منهم إن الرائد أحمد شومان الشهير بتاع يوم التنحي موجود في معتقل عسكري بيعذبوه أقولهم أحمد شومان في بيته آمن مطمئن وهو جوز صاحبة صحفية صديقة مشاغبة إسمها دعاء سلطان لسه عاملة بوست بالكلام ده و طلبت من الجميع ينشره

ده لا يمنع إن عندي تحفظات وتساؤلات كتيرة عن أداء المجلس العسكري ولا أشك إن في وزارة الدفاع فساد مستشري مثلة مثل باقي الوزارات وأجهزة الدولة لكن أيضا متأكد أن المجلس مثلنا لا يريد مواجهة معنا وإن الضغط الشعبي الكبير بيجيب نتيجة إيجابية معاه وبيخليه يقدر يتحجج أمام قوي الظلام ( إن وجدت ) ويساعدنا غصب عنهم.



تعليقات