كريم السبكي : السينما تعرضت لخسائر بسبب الثورة ولكنها ستشهد تقدماً ملحوظاً في المستقبل

  • خبر
  • 12:19 مساءً - 2 اغسطس 2011
  • 3 صور



صورة 1 / 3:
لقطة من الفاجومي الذي عرض خلال هذا الصيف
صورة 2 / 3:
السبكي خسر في "الفيل في المندل" ولكن ليس وحده
صورة 3 / 3:
لقطة من صرخة نملة

أكد المنتج السينمائي، كريم السبكى، أن السينما المصرية تمر بالفعل بحالة عدم اتزان منذ ثورة 25 يناير، بعد أن انتعشت خلال السنوات الأخيرة.

وقال: «من المنطقى أن تتأثر السينما بعد الثورة ،وهو ما حدث لغالبية المؤسسات والصناعات فى الدولة، بل هناك مؤسسات شهدت خسائر أكبر مثل السياحة، إلا أن الأوضاع بمجرد استقرارها ستعود إلى أفضل مما كانت عليه، وهو ما ينطبق على السينما التي ستشهد تقدما ملحوظا، لرغبة الجميع فى تقديم الأفضل وإثبات تفاعلهم مع المجتمع ومناقشة القضايا المثارة على الساحة خاصة الفساد».

وقال «كريم»: «إن عائلة السبكى تعمل فى الإنتاج السينمائى منذ أوائل الثمانينيات، وليست دخيلة على الفن أو تجهله، وقد مرت السينما المصرية بأزمات عديدة أدت إلى إفلاس بعض شركات التوزيع، وهجرها منتجون، لكن "السبكى فيلم" واصل تحديه ونجح فى الاستمرار، رغم ما تعرض له من تحديات، وعلى رأسها السرقة والقرصنة، وبالتالى ما نتعرض له حاليا من صعوبات سننجح فى تخطيها، لرغبتنا في الاستمرار وانتشال السينما المصرية من عثرتها».

وأوضح: «إن من حاول استغلال أحداث الثورة وحشرها في فيلم لاقى خسائر، وكذلك خسرت الأفلام التي كانت تصلح لما قبل ثورة 25 يناير، وهو ما يؤكد أن مصر اختلفت بالفعل بعد الثورة، وأصبح الجمهور أكثر وعيا ودراية، ويرفض المساس بذكائه، ويجب على من يرغب فى مخاطبة الجمهور أن يعرفه جيدا ويدرك التغيير الحاصل».

وعن مسألة وضع الفنانين، الذين كانوا يؤيدون نظام «مبارك» المخلوع في قائمة سوداء(قائمة العار)، وإطلاق وصف الفنانين الثوار على الذين يؤيدون الثورة، فهذا أمر مرفوض ويضر بصناعة السينما، ومن حق أي إنسان أن يعبر عن رأيه، لكن دون تجاوز أو سب أو افتراء، بل الذي أخطأ يجب أن يعاقب وبشدة، لكن دون معاقبة الآخرين على نفس الخطأ لمجرد أنهم أدلوا بتصريحات تنم عن خوف أكثر من كونها هجوما على الثورة.



تعليقات