مهرجان دبي يعلن أسماء الأفلام المشاركة فى برنامج سينما الأطفال

  • خبر
  • 11:38 صباحًا - 8 نوفمبر 2012
  • 1 صورة



لوجو مهرجان دبي

أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي عن مجموعة الأفلام المشاركة فى برنامج "سينما الطفل"، الذى يحمل فى كل عام اختيارات مميزة خاصة بالطفل والعائلة، تأتي جميعاً فى إطار قصصي وإبداعي يحتفي بالمخيلة، ويحمل البرنامج هذا العام أفلاماً تتناغم وما يترقبه جمهور مهرجان دبي السينمائي الدولي سنوياً من هذا البرنامج، حيث ستظهر على شاشة المهرجان أفلام "جنيات الغابة" و"أميرة ضائعة" و"الدب الموسيقى" و"الطفل الذئب".

كما يأتى فيلم المخرجة الهولندية آنا فان در هايدى "برام المفعم بالحيوية"، حيث الطفولة الخاصة ومفارقاتها، إذ إن برام ليس إلا صبياً فى السابعة من عمره، يتأمل العالم ملياً من حوله، وهو متحمّس جداً لدخوله الصف المدرسي الأول، غير أنه يصادف فى الصف الأستاذ فيش، وهو أستاذ تقليدى محافظ لا يهمّه إطلاقاً كل ما يدور فى قلب وعقل برام من عوالم غريبة، ويفعل كل ما بوسعه ليدفعه للتصرف بالطريقة التى يراها صحيحة. أما والدا برام فيسعيان من جهتهما إلى إيجاد توازن ما بين سعادة ابنهما وتكيّفه مع أساليب الأستاذ فيش.

أما فيلم "إرنست وسيليستين" لكل من بينجامين رينير وفينسنت باتار وستيفان أوبير، الذين تشاركوا إخراج هذا الفيلم، يوضح أنه من غير المستحب فى عالم الدببة الطبيعى أن يقوم دب بمصادقة فأرة، لكن الدب الكبير إرنست، الموسيقى والمهرج الذى يعيش على هامش مجتمع الدببة، يفتح بيته مرحباً بسيلستين رغم استنكار بقية الدببة، فسيلستين فأرة يتيمة هاربة من عالم الفئران تحت الأرض، سيجد كل منهما العزاء فى الآخر، ولابد لسباحتهما عكس التيار أن تثير المشاكل.

أما "ألفى الصبى الذئب الصغير" للمخرج جورام لرسن، فيضعنا أمام قصة تحول ألفى الصغير فى ليلة عيد ميلاده السابع إلى ذئب أبيض فروه كثيف وناعم. وهنا يحضر السؤال: كيف سيتمكّن ألفى من التعامل مع طبيعته الجديدة؟ فلا شكّ أن قدراته الذئبية خلال الليل تفوق بأشواط ما هو قادر على تحقيقه خلال النهار! فيلم خيالى مقتبس من رواية الكاتب بول فان لون، يصوّر أسطورة ألفى بأسلوب طريف ومؤثر يسحر الصغار كما الكبار، ويحتفى بالتفرد وتقبّل الذات وحب الآخر.

وفى سياق متصل يأتى فيلم "رحلة البحث عن نجمة عيد الميلاد"، المقتبس عن قصة من التراث النرويجى. يروى الفيلم مغامرات فتاة شجاعة، تسعى العثور على "نجمة الكريسماس"، بهدف تحرير المملكة من اللعنة التى حلت بها، واستعادة الأميرة المفقودة، وهكذا فإنها ستخوض مواجهات مع الأشرار الذين يحاولون منعها من الوصول إلى النجمة. وليأتى كل ذلك مصاغاً بما يضع المشاهد الصغير والكبير أمام عوالم وشخصيات مبهجة على خلفية طبيعة خلابة، وبناء سينمائي محكم، مؤسس على براءة المخيلة وجمالياتها.

آخر هذه الأفلام فيلم هندى بعنوان "جاتو" للمخرج الهندى رجان خوسا. تجرى أحداث هذا الفيلم فى بلدة هندية، سكانها مهووسون بالطائرات الورقية، حيث تبدو السماء فى تلك البقعة بحراً من الطائرات، لكن تبقى "كالى" الطائرة السوداء، الأسرع والأعلى، يحلم الفتى المشرد غاتو بأن تتفوق طائرته على "كالى" العظيمة، ولا ينجح فى ذلك، والفرصة الوحيدة المتاحة لتحقيق حلمه تتمثل بالوصول إلى سطح مدرسة البلدة، ولينجح فى ذلك فإن عليه التظاهر بأنه أحد تلامذتها. إنها حكاية مبهجة عن روح حرة، جعلته الفيلم المفضل لدى المهرجانات، وغاتو عازم على أن يكون على قدر التحديات!



تعليقات