بالصور: ندوة فيلم لما شفتك تنتهى بتحية الدول التى صوتت لصالح فلسطين بالأمم المتحدة والوقوف دقيقة حداد على شهداء المقاومة

  • خبر
  • 01:00 مساءً - 6 ديسمبر 2012
  • 3 صور



صورة 1 / 3:
على العيان و هانى سامى و رامى ياسين
صورة 2 / 3:
على العيان
صورة 3 / 3:
الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء فلسطين

أقيمت أول أمس الثلاثاء ندوة الفيلم الفلسطيني الأردني " لما شفتك" ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وذلك بعد عرض الفيلم مباشرة الساعة السادسة والنصف بقاعة الحضارة (2) بدار الأوبرا المصرية، وأدار الندوة الناقد الصحفى هانى سامى، بحضور منتج الفيلم رامي ياسينوبطل الفيلم علي العيان.

بدأت الندوة التى أدارها الناقد هاني سامي قائلاً أن عرض الفيلم فى المهرجان لهذا العام تزامن مع منح دولة فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو بالأمم المتحدة خاصة وبعد أن عُرض الفيلم في مهرجان أبو ظبي السينمائيالدولي وحصول الفيلم ومخرجته آن مارى جاسرعلى جائزة أفضل فيلم فى العالم.

حيث استعرضوا فكرة الفيلم وكيفيه تنفيذها، الذي يشارك في مسابقة الأفلام العربية الروائية الطويلة لهذا العام فى مهرجان القاهرة السينمائى، وتحدث منتج الفيلم قائلاً بأن الفيلم يهدف إلى فكرة التجهيز والعودة مرة أخرى إلى أرض الوطن فلسطين.
وأوضح بطل الفيلم قائلا أن رؤية المخرجة للفيلم رؤية خاصة للمقاومة من خلال الطفل الصغير الذى يدعى "طارق" الذى أحب أن يعود مرة أخرى إلى أرض وطنه فترك أمه وذهب فى طريقه حتى وجد أفراد المقاومة وأخذوه وعاش معهم وأحب الطفل أن يكون مثلهم وأن يجاهد من أجل بلاده على الرغم من عدم إدراكه للواقع.كما أضاف أن الدور الذى لعبه كان صعب للغاية بسبب أن مخرجة الفيلم لا تعطى سيناريو للمشاركين بالعمل فهذا لا يعطى لهم الفرصة فى تصور الشخصية وكيفية تجسيدها بشكل جيد يصل إلى الناس، وأنه جسد فقط طريقة العيش فى المخيم، وأنه يأمل أيضاً فى أن تكون الثورات العربية سبباً فى عودتهم للوطن.
الندوة انتهت بتقديم الحضور التحية للدول التى قامت بالتصويت لصالح فلسطين بالأمم المتحدة كما وقف الحضور دقيقة حداد على شهداء المقاومة الفلسطينية.يذكر أن الفيلم تدور قصته حول مجموعه من اللاجئين الفلسطينيين يعيشون فى معسكرات للتدريبات الفدائية، ويأتى لهم معونات أسلحة من عدة دول لمساندتهم مثل روسيا والصين ويتفاجئ الجميع بوجود ولد صغير يريد أن يعود معهم إلى أرض الوطن ولكن كفدائى، فيقومون بتدريبه على أساليب القتال من أجل العودة إلى فلسطين الوطن.



تعليقات