مهرجان مالمو للسينما العربية يختتم فعالياته الليلة بعرض الفيلم الفلسطيني متران من هذا التراب

  • خبر
  • 01:11 مساءً - 8 سبتمبر 2013
  • 1 صورة



لوجو المهرجان

يختتم مهرجان مالمو للسينما العربية فعاليات دورته الثالثة الليلة، وذلك بعرض الفيلم الفلسطيني "متران من هذا التراب" للمخرج أحمد النتشة. الفيلم يُشارك بالمسابقة الرسمية للمهرجان، ويتنافس مع 11 فيلماً أخراً على الجائزة الكبرى، ويتتبع الفيلم قصص مختلفة لعدد من اﻷشخاص يجمعهم المكان والزمان، حيث تدور القصص كلها في مهرجان موسيقى الصيف بمدينة رام الله المحتلة.

من ناحية أخرى أصدرت إدراة المهرجان بياناً صحفياً تُعلق فيه على ما حدث مؤخراً خلال فعاليات المهرجان من اعتداءات على الوفد المصري من قبل عدد من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي، مستنكرة هذه الاعتداءات وموجهة الشكر في نفس الوقت إلى المشاركين الذين أصروا على استكمال فعاليات المهرجان "تعرضت فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان مالمو للسينما العربية إلى محاولات للإعتداء على المشاركين في المهرجان وتشويه وتخريب سمعة المهرجان الطيبة، من قبل أفراد استغّلت حرية التعبير المعمول بها في مملكة السويد وديمقراطيتها لممارسة أعمال احتجاج شابها تجاوزات وتطاولات على بعض المشاركين.

إن إدارة مهرجان مالمو تقف موقفاً واعٍياً من هذه الممارسات وقد تعاملت مع هذه الاعتداءات بحجمها الحقيقي دون تجاهل أو تقليل من أهميتها، وقامت باتخاذ الإجراءات الفورية لتأمين سلامة المشاركين وحفظ الأمن ومتابعة سير أعمال المهرجان.".

وأضاف البيان "إن إدارة المهرجان إذ تدين الأخبار المبالغ فيها التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام والصحف العربية، ونقلها للأحداث بصورة غير صحيحة، وتعتذر لجميع المشاركين عن أي مضايقات أو اعتداءات تعرضوا لها خلال أيام المهرجان، فإنها تشكر جميع المشاركين الذين استمروا في مشاركتهم وتثمّن تضامنهم مع المهرجان ورفضهم للانسحاب تاركين الفرصة للمعتدين لإثبات نجاحهم فيما سعوا إليه.

وإن إدارة المهرجان تشيد بدور الشرطة السويدية التي لم تأل جهداً في أداء واجبها، كما تشيد بدور السفارة المصرية ممثلة بسعادة السفير المصري الذي كان متابعاً للتطورات أولا بأول، وتؤكد مرة أخرى على أن ما حدث لم ولن يحرف مسار المهرجان عن هدفه السامي في التجسير بين الثقافتين العربية والأوروبية، وأن المهرجان سيبقى رمزاً للاحتفاء بالتعددية في مدينة مالمو التي تحتضن أكثر من 175 جنسية."



تعليقات