فريق عمل فيلم "عندما يقع الإنسان في مستنقع أفكاره.." يكشفون سبب تسميته

  • خبر
  • 11:18 مساءً - 5 مارس 2017
  • 1 صورة



"عندما يقع اﻹنسان في مستنقع أفكاره فينتهي به اﻷمر إلى المهزلة"

كشف صُناع فيلم "عندما يقع الإنسان في مستنقع أفكاره فينتهي به الأمر إلى المهزلة" عن سبب تسميته بهذا الاسم الطويل والغريب، والذي يعد الأطول في السينما المصرية، والذي وصلت عدد أحرفه إلى 51 حرف، وستطرحه شركة "فيلم فاكتوري" للإنتاج السينمائي خلال الشهور المقبلة.

وقال المُخرج شادي علي، "إن الفيلم كوميدي فانتازي ومن المتوقع أن يتسبب اسمه في ضجة، فبما إننا نعمل فيلم كوميدي فلابد أن يكون اسم الفيلم غريب، ليضحك الجمهور ونجعلهم يستغربون، بالإضافة إلي أنه مرتبط بأحداث الفيلم حيث يشير إلي أن البشر عندما تتجه أفكارهم إلي الأمور السيئة ينتهي بهم الأمر إلي المهزلة".

وأضاف "عندما أرسل المنتج السيناريو إليّ أعجبني ولم يكن هناك أي ترشيحات للأبطال، وهو أمر نادرًا ما يحدث، فقمنا بالترشيحات وبعض جلسات العمل علي السيناريو والتي استغرقت ما يقرب من عام كامل، عملنا فيها من 6 إلي 7 نسخ كتابة".

بينما أشار مؤلفو الفيلم أحمد سعد، أحمد كامل، وعمرو سكر، إلى أن سبب اختيارهم لاسم الفيلم الطويل هو أن يكون عنوان غير تقليدي، ولكن صياغته تمت بعد عدة جلسات بمشاركة المُخرج شادي علي، والمُنتج، حسبما جاء في بيان إعلامي.

وأكدوا أن العنوان يعبر عن محتوي الفيلم والذي يدور في إطار كوميدي فانتازي تدور أحداثه بين مصر ولبنان وولاية بور عماد الخيالية، أبطال الفيلم 3 شباب لا يعرفون بعضهم ولكنهم يتقابلون في المطار أثناء ذهابهم إلى لبنان ولكل منهم هدف مختلف، وتحدث لهم الكثير من المفارقات الكوميدية.

فيلم "عندما يقع اﻹنسان في مستنقع أفكاره فينتهي به اﻷمر إلى المهزلة"، بطولة، بيومي فؤاد، أحمد فتحي محمد سلام محمد ثروت ومحسن منصور، ومن إخراج شادي علي ومدير التصوير إسلام عبدالسميع وهو من تأليف ورشة عمل تضم أحمد سعد وأحمد كامل وعمرو سكر.

وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي ساخر ت حول ثلاثة شباب من خلفيات مختلفة، جمعتهم الصدفة في رحلة متجهة إلى لبنان، لتقع العديد من المواقف الكوميدية.



تعليقات