صور| صناع الفن في ندوة عن سمير فريد بمهرجان أسوان

  • خبر
  • 11:40 مساءً - 24 فبراير 2018
  • 2 صورتين



صورة 1 / 2:
صورة 2 / 2:

عقدت إدارة مهرجان أسوان السينمائى لأفلام المرأة مساء اليوم ندوة عن الناقد الراحل سمير فريد، ضمن فعاليات المهرجان الذي تمتد فعالياته حتى يوم 26 من فبراير الجاري.

وتواجد على المنصة الدكتور خالد عبدالجليل، رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، ورئيس المركز القومي للسينما، والناقد الكبير إبراهيم العريس، والباحث السينمائى المغربى عبد الرازق الزاهر.

كما اشتملت الندوة على شهادات عدداً من أصدقاء الراحل المقربين، الذين عايشوه طوال مشواره النقدي الممتد لأكثر من 50 عاما، مثل المخرج مجدي أحمد علي، والناقدة ماجدة موريس)، والكاتب والسيناريست عاطف بشاي.

وقال "عبدالجليل" إن سمير فريد يمثل حالة من التوهج على مدى نصف قرن، حيث كان لدية رغبة جارفة في احتواء كل المشاريع السينمائية، كما يعتبر أول من انتخب لرئاسة المهرجانات الفنية، بالإضافة إلى أنه يعد أفضل من أدار مهرجان سينما الطفل، ومهرجان الإسماعلية للأفلام الوثائقية، والقصيرة، وعن ذكرياته الشخصية مع الراحل، قال إنه كان مشرف على مشروع تخرجه، وأنه كان داعم كبير له في المناصب التي تولاها، مشيرا إلى أنه عاصره في معاركة الكثيرة التي خاضها مثل معركة عودة أصول الأفلام السينمائية، وإنشاء أرشيف سينمائى يدعم كافة إبداعات السينما.

ومن جانبه قال "العريس" إن مصر مرت بلحظات انقطعت فيها عن العالم العربي، سواء في عصر السادات، أو في أيام الإخوان، لكن ظل تواصلنا كعرب مع مصر في تلك الأثناء مقتصرا على جابر عصفور في الأدب، وسمير فريد في السينما، مشيرا إلى أن علاقته بفريد بدأت منذ أكثر من خمسين عاما، حيث التقيا في لبنان في السبعينيات، وظلت علاقتهما ممتدة حتى وفاته، حيث كان سمير يشجع شباب الموهوبين من السينمائيين على المجئ للقاهرة.

وقد أكد العريس على أن سمير فريد كان خير نصير لسينما المرأة، في العالم العربي كله، بل أحيانا كان يتجاوز القيمة الفنية لبعض من يدعمهم لمجرد أنهن نساء.

ويحكى العريس أن سمير فريد كان لديه هاجس (هاملت) وهو الهاجس الذي شاركه فيه يوسف شاهين، الذي كان يتمنى أن يصنع فيلما بعنوان (هاملت الإسكندراني) مشيرا إلى أن علاقته بشاهين ظلت علاقة بين تلميذ وأستاذه، بينما تحولت مع سمير فريد إلى أخوة حقيقية، فهو أول من حول النقد السينمائي إلى فن بعد أن كان مجرد قصاصات في الصحف تهاجم أو تمدح.

وتحدث الباحث المغربى عبدالرزق الزاهر عن إعجابه الشديد بكتابات الراحل، حيث لم يقابله مباشرة، لكنه وصلته صورة إنسانية كاملة عنه من خلال بعض الأصدقاء المشتركين، مشيرا إلى أنه ينوى بعد عودته إلى المغرب أن يخصص بحثا لدراسة المنهج النقدي في كتابات سمير فريد، في محاولة منه للإجابة على سؤال يشغله، وهو كيف تمكن سمير فريد من الجمع بين الكتابة الصحفية التي يسودها الاستعجال، لتكون كتابات نقدية عميقة ومهمة.



تعليقات