صور: احتفالية كبرى لاستوديو ذات بمرور ثلاث سنوات على تأسيسه

  • خبر
  • 03:14 مساءً - 23 مارس 2018
  • 10 صور



صورة 1 / 10:
صورة 2 / 10:
صورة 3 / 10:
صورة 4 / 10:
صورة 5 / 10:
صورة 6 / 10:
صورة 7 / 10:
صورة 8 / 10:
صورة 9 / 10:
صورة 10 / 10:

احتفل ستوديو ذات أمس بمرور ثلاث سنوات على تأسيسه في مقر التحرير لاونج جوته، وحضر الحفل المؤلفة وسام سليمان ومديرة التصوير نانسي عبد الفتاح والمونتيرة دعاء فتحي والممثل خالد كمال والممثلة سامية عاطف بالإضافة إلى مدربين ستوديو ذات المخرج محمد نادر والمخرجة هالة جلال ومدربة الرقص المعاصر فلورانس مونتين ومدرب التمثيل لورانس روديك والطلاب الذين شاركوا في الورش المختلفة خلال الثلاث سنوات السابقة ومؤسسي ستوديو ذات شادي خلف وأيه الأبنودي والمدير التنفيذي أحمد سامي (ويزو).

وبدأ الاحتفال بتقديم ورش مجانية. ورشة الرقص المعاصر مع فلورانس مونتين والتي تم الاستمتاع فيها بالرقص في مكان مفتوح، وورشة أخرى عن كيفية الحصول على منح إنتاجية مع المخرجة هالة جلال.

ثم تم عرض فيديو عن ستوديو ذات تلاه كلمة من شادي خلف مؤسس الاستوديو والذي قال أن فكرة إنشاء ستوديو يقدم تدريبات في المجالات المختلفة مثل التمثيل والأخراج وحتى النقد وغيرها لم تكن واقعية منذ ثلاث سنوات ولكن نجاح ستوديو ذات الآن يؤكد أنه استطاع تحقيق حلمه ورؤيته.

وانتهي اليوم بعرض مجموعة من الأفلام القصيرة والمشاهد التي قام بها طلبة ستوديو ذات وأنتجها ستوديو ذات ومنها فيلم (ألف ليلة) وفيلم (ورد أبيض)، وأخيرا حفل استقبال قدمت فيه الـDJ دينا غريب عرض خاص لضيوف ستوديو ذات.

ذات هو ستوديو يهدف إلى توفير ورش عمل خاصة للفنانين الهواة والمحترفين، لمساعدتهم في تنمية أدواتهم الفنية وتدريبها على يد متخصصين مصريين وأجانب من خلال بيئة مناسبة كما تقدم ورش متنوعة مثل: ورشة التمثيل التي تتضمن تدريبات خاصة بالكاميرا وتدريبات خاصة بالمسرح، ورشة صناعة الأفلام للمبتدئين، ورشة الإخراج المسرحي، ورشة الحركة والتعبير الجسدي المعاصر، ورشة كتابة السيناريو، كما تقدم أيضاً ورش تمثيل للأطفال من سن 8 إلى 12 سنة التي تعمل على إظهار إبداع الطفل وتقوية مهارة التواصل ورواية القصص لديه.

التحرير لاونج جوته هو منصة تعليمية تثقيفية يعمل على نشر الوعي وفتح آفاق جديدة للتفكير الإبداعي، ويسعى لخلق بيئة خصبة للمشهد الثقافي المصري من خلال اهتمامه برفع كفاءة العاملين في مختلف قطاعات الثقافة، إلى جانب دعم الفنانين وأصحاب المبادرات والأفكار المبدعة والبناءة، كما يعمل المشروع على تنمية مهارات الشباب والمساهمة في إطلاق طاقاتهم الإيجابية والإبداعية لخلق جيل واعٍ لديه القدرة على الابتكار والإبداع واتخاذ القرارات والتفكير النقدي والتعبير السلمي، إلى جانب تشجيعهم على إنشاء مشروعات اجتماعية وتنموية تخدم مجتمعاتهم المحلية.

يهدف المشروع إلى ترسيخ ثقافة ومبادئ التربية المدنية، ويؤمن بقيم التسامح وتقبل الآخر، ويسعى إلى نشرها لبناء مجتمع قادر على التعايش بغض النظر عن الاختلافات، يأتي ذلك من خلال تنظيم مجموعة من الفعاليات وورش العمل المتنوعة في مختلف المجالات بالقاهرة والعديد من المحافظات.



تعليقات