انطلاق مهرجان أفلام السعودية افتراضيا أمس الثلاثاء

  • خبر
  • 06:38 مساءً - 2 سبتمبر 2020
  • 2 صورتين



صورة 1 / 2:
صورة 2 / 2:

انطلق مهرجان أفلام السعودية في دورته السادسة أمس الثلاثاء افتراضيا عبر قناته في اليوتيوب، مستمراً البث 24 ساعة طيلة أيامه الستة القادمة.

استهل المهرجان الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون في الدمام بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي بالظهران "إثراء"، وبدعم من هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة بتقديم الفنان عبدالمجيد الكناني للبرنامج وكلمة لمدير المهرجان الأستاذ أحمد الملا الذي تحدث " أثق أن صناع الأفلام السعوديين، صقلتهم عزلتهم بالمزيد من المعرفة والبحث والمشاهدة والاشتغال على مشاريع تتشكل ليتفتح وردها في وقت قريب، وهذه الدورة السادسة وإن وصفت بأنها استثنائية، فإننا ننحاز للإيجابي من هذا الوصف، حيث تتعدد وتتنوع البرامج مع ما تستفيده من التقنية الحديثة، لتتواصل مع العالم كله"، ويضيف الملا: ليكن الفن مناهضا للعزلة بكل أشكالها، ليكن الفن ضد الكراهية، ومع الحب. الفن هو الجسر المتصل دوما تجاه الآخر. لربما جاءت هذه "الجائحة: كوفيد 19" لتنبه الإنسان على إعادة اعتباره للطبيعة وسلوكه في الحياة، ولربما يستفيد الفنان من استثمار شغفه في الابتكار والتجديد بأقصى ما لديه من حرية الفنان.

وعرضت المجموعة الأولى للأفلام"ومتى أنام؟، سلام كاكا، تعايش، تذكرني، القرية، انعكاس"، والمجموعة الثانية "مرتحل ، نفس، الدائرة الحمراء، عشت مرة، مختار"، تلا كل مجموعة نقاش مع المخرجين واستقبال أسئلة الجمهور من خلال هاشتاق المهرجان.

وفي واحدة من الفعاليات التي أطلقها المهرجان يجيء مقهى صُناع الأفلام في قالب صوتي للاحتفاء بالتجارب المختلفة في ميدان الإنتاج السينمائي، حيث يستعيد حميمية الرفقة التي يحظى بها صُناع الأفلام كل عام تحت مظلة المهرجان، حيث استضاف الكاتب والمخرج محمد السلمان عبر الأثير مجموعة من صُناع الأفلام، ليستعرض زاوية جديدة للأدوار التي يقومون بها على حدة، أو يتقاطعون في أدائها وتتابعها خلال مسار الصناعة السينمائية، وكيف يؤثر دور كل واحد منهم في عمل الآخر، وفي الصورة النهائية للعمل الفني.

الحلقة الأولى جاءت بعنوان: "ورق الصورة" وهي حلقة في تجارب كتابة السيناريو، إذا ما نسميه " الورق" هو نقطة الأساس التي تنهض منها عوالم جديدة، هذه الحلقة وُجدت لتكون في صحبة الكاتب أو المخرج الكاتب في لحظة انتقاء الفكرة لبدء الكتابة عنها أو في دهشته أثناء تطوير شخوصها ورسم حبكتها أو زيارتها على الورق.

قال المخرج محمد الهليل في هذا الصدد: " غالبا أعيش داخل أفكار متعددة، ولكن فكرة واحدة تجبرني على العودة، هذه الفكرة تبدأ من شيء صغير مختلف ثم تتطور مع الوقت".

وقالت المخرجة والكاتبة هناء العمير عندما تعمل على نص سينمائي فإنها تأخذه على مهل: "السيناريو يأخذ مني عدة مراحل، تبدأ بالفكرة، ثم بالشخصية الرئيسية، أعيش مع الشخصيات، أتخيل عالمها، ثم أكتب القصة، وأدرس ملامحها حتى تكبر ويصير لها منطقها الخاص، ثم أجلس للتفرج عليها ".

وقال الكاتب مفرج المجفل: "ثمة أعمال كثيرة تعتمد على فكرة جميلة، تم تحويلها إلى سيناريو حوار بدون قصة في الوسط، القصة مهمة جدا، لأن إيجاد قصة محكمة هو الذي يمكنك من كتابة معالجة جيدة، وبالتالي يمكنك من كتابة سيناريو جيد وحوار جيد وتفاصيل كثيرة "

ويقدم المهرجان ضمن حزمة برامجه المتخصصة، ورشة عمل "تطوير السيناريو" ويشارك بها خمسة مخرجين وكتاب سيناريو، بخمسة سيناريوهات تم اختيارها من سيناريوهات الأفلام المشاركة في المهرجان سعياً إلى تطويرها لمستوى احترافي في الكتابة السينمائية، وقد بدأت منذ شهر تقريبا، من التوجيه والمرافقة واللقاءات الافتراضية المكثفة بين المدربين والمشاركين، تعقد لمدة ثلاث إلى أربع ساعات يوميا حتى اليوم الخامس للمهرجان، للصياغة النهائية للمشاريع المطورة والتي سيتم عرضها كمخرجات نهائية للورشة في لقاء خاص سيضم عددا من المنتجين وصناع الأفلام المهتمين.



تعليقات