محتوى العمل: فيلم - الرغبة - 1980

القصة الكاملة

 [1 نص]

جابر عبد الرحمن حسين(نور الشريف)جاء من كفر الشهداء بالصعيد الجوانى، للأسكندرية كشاب فقير ليعمل بها، وتعرف على هاله (مديحه كامل) إبنة الاثرياء، لتقع بينهما قصة حب كأعظم علاقة من الممكن ان تحدث بين إثنين، وفى الاسكندرية شيدوا قصورا من الأحلام، وبجوار فيللا هاله على البحر، تقع فيللا الجوهرة التى يقطنها ثرى إيطالى وزوجته، ولطالما حلم العاشقان برؤية الفيللا من الداخل، ويحدث التأميم، ويسافر الإيطاليان وتترك الفيللا مهجورة، ويستدعى جابر للجيش، ويشترك فى حرب ١٩٦٧، وأصيب فى الحرب، وظل راقدا لمدة عامين، وإنقطعت أخباره عن هالة، التى بحثت عنه فى كل مكان، وظنت أنه مات فى الحرب، ولأن الحياة تسير، فقد حاولت هاله أن تعيش حياتها، وتزوجت حسين عبد الدايم (حسين الشربينى) الذى ورث شركة للشحن بميناء الاسكندرية، ولكنه كان فلاتى ومصاريفه أكثر من دخله، حتى اوشكت شركته على الانهيار، وأقام علاقة آثمة مع نرجس (هياتم) زوجة السايس حسان (نبيل الدسوقى)، وأنجبت هاله ابنتها سالى (فيفيان عادل)، وعاشت حياة رتيبة مملة بدون حب. أما جابر فقد نتج عن إصابته عجزا جنسيا، وصارحه الطبيب (مصطفى كمال) بأنه لن يستطيع الزواج، وسافر للعلاج فى لندن، حيث تعرف على رجل الأعمال رشوان (صبرى عبد العزيز) صاحب أكبر مركز تصدير فى لندن، وألحقه رشوان بالعمل معه، فكان طوق النجاة الذى إنتشله من الضياع، ووضع جابر كل همه فى العمل، حتى أتقنه أكثر من صاحبه، وتمكن رويدا رويدا، من العمل لحسابه، وبطرق خالية من العدالة أو الرحمة، ومتسمة بالقسوة الشديدة، تمكن جابر من تكوين ثروة كبيرة، وأصبح رشوان موظفا عنده، وعاد لمصر ليكون امبراطورية بنى أركانها على أنقاض الآخرين، وكانت أقصى متعه أن يرى إنهيار الآخرين على يديه، وبحث عن هاله وعلم بزواجها من حسين، وجمع كل شيئ عنها وعن زوجها، حتى صور زواجها وصلت إليه، وسعى للحصول على فيللا الجوهرة، ليكون بجوار هالة، وطلب من سكرتيرته الخاصة جدا راويه (إيمان سركيس) أن تدعوا رجال الاعمال والجيران، لحفل استقبال فى فيللته الجديدة، وحضر الجميع ماعدا هاله وزوجها حسين، الذى كان مشغولا بلقاء مع زوجة السايس، ولعدم حضور هاله، لم يحضر صاحب الحفل جابر عبد الرحمن، والذى كان يراه الكل غريب الأطوار، أقرب الى المجانين، لديه ثروة هائلة مجهولة المصدر، وشعرت راويه بالحب الكبير الذى يحتفظ به ذلك الرجل القاسى فى قلبه، فحاولت التقرب له، وإظهار إعجابها به وسعيها لسبر أغواره، وخلعت ملابسها وقالت له هيت لك، ولكنه لفظها وعنفها بشدة، وطردها من حجرته، فقد كان غير قادر على منحها ماتصبو إليه، ورغم ذلك طلب منها عدم ترك العمل، لأنه محتاج إليها، وإستغلها فى دعوة هاله للجوهرة على انها زوجة رشوان وصاحبة القصر، ثم تركت هاله معه، والتى فوجئت بأنه على قيد الحياة، واستعاد معا جابر ذكريات حبه القديم، وأخبرته هاله انها مستقرة فى حياتها، ولها إبنة صغيرة، وطلبت منه ان يعيش حياته، فإعترض جابر قائلا، كيف أعيش حياتى رقد سرقتوها منى؟ وتركته هاله ليعيد جابر التفكير فى طريقة اخرى يقرب منه هاله، لتعيد على اسماعه انها مازالت تحبه، وعن طريق رشوان، عرض على زوجها حسين الشراكة، بعد ان علم بتدهور حال شركته. إكتشف حسان السايس صعوبة الحياة فى المدينة، فأراد العودة لبلده، ولكن نرجس التى زادت اطماعها، وظنت ان البيه حسين من الممكن ان يتزوجها، رفضت العودة معه، ويكتشف علاقتها بحسين فقتلها، وبحث عن حسين ليقتله، ولكن حسين كان قد لبى دعوة جابر لرحلة بحرية على يخته ومعه زوجته هاله، والتى انفرد بها جابر، بينما تولت راويه مشاغلة حسين، وبعد الرحلة دعاهم جابر للغذاء فى الجوهرة ومشاهدتها من الداخل، وقامت راويه بمجابهة جابر لتثنيه عن لعبة الانتقام، ولكنه رفض النصيحة، وطلب من رشوان ان ينهى صلة راويه بالشركة، وان يعطيها مكافأتها، كما اخبره انه طلب من المحامى ان يقسم ثروته نصفين، النصف الاول ملكا لرشوان، والنصف الآخر لوالده عبد الرحمن حسين بقرية الشهداء، والذى لم يره من سنين طويلة، فإن لم يكن على قيد الحياة، فالنصف لأهل القرية، وأحست هاله بالخطر الذى ينتظرها، فأخبرت زوجها حسين، بأن حبيبها السابق الذى أخبرته به، هو نفسه جابر، ففطن حسين للمؤامرة التى يعدها جابر، فواجهه دون خوف، فأخبره جابر أن هاله لم تحب أحد سواه، وتنازع الاثنين كل منهما يريد اعتراف من هاله عمن تحب، وإلتزمت هاله الصمت، وهنا وصل حسان وبيده بندقيته موجها إياها نحو حسين، ليعلن جابر عن علاقة حسين بنرجس، ويحث حسان على إطلاق النار، ولكن حسان عجز عن إطلاق النار وإنهار أمام الجميع، وقامت هاله وطلبت من زوجها المغادرة، ولم ترد على نداءات جابر إن كانت مازالت تحبه، فلما لم تجبه، تناول بندقية حسان وأطلقها على نفسه منتحرا، لتعود هاله صارخة تحتضن حبيبها جابر، ويمضى حسين فى طريقه مبتعدا. (الرغبة)


ملخص القصة

 [1 نص]

يعيش جابر رجل الأعمال الثري وحيدًا في فيلته بعد أن ترك خطيبته هالة فترة طويلة بعد إصابته في حرب 1967 أما هالة فتعيش مع زوجها حسين عبدالدايم في إحدى الفيلات المجاورة، يحاول أن يشتري الفيلا خصيصًا لكي يكون قريبًا من حبيبته القديمة هالة.