محتوى العمل: فيلم - فتاة متمردة - 1940

القصة الكاملة

 [1 نص]

تعمل عواطف (بديعة مصابني) راقصة فى إحدي الصالات، ولكي لا تعلم إبنتها درية (ماري كويني) هذه الحقيقة تلحقها بمدرسة داخلية، لا تغادرها حتى فى الأجازات، وتهرب درية من المدرسة الداخلية، وتعود الى منزل والدتها، وتصر على البقاء فيه. تتعرف درية فى إحدي جولاتها على الشاب الوسيم شريف (محسن سرحان)، وينمو الحب بلقبيهما، فخاصم شريف كل أفعال الطيش التى كان يرتكبها بالسهر فى الصالات والتعرف على الساقطات والراقصات. ويرغب شريف فى الزواج من درية، ليبدأ حياة الإستقامة، وحينما تقدم لخطبتها من أمها، إكتشف أنها إحدي راقصات وغانيات أحد الملاهي التى كان من روادها، وتتفاجأ درية، التى لم تكن تعلم عن أمها شيئاً، ويتصارع عقل شريف مع قلبه، ويميل لجانب قلبه، ولكن عائلته لا توافق، ويفضي كاظم (عباس فارس) شقيق شريف إلى درية بسر رفض عائلته، وهو أنهم يعرفون حقيقة مهنة امها الراقصة، وتصدم درية وتتجه يوما الى الصالة التى تعمل أمها بها، وتري بعينها أمها وهى ترقص وتغني، فتعود الى حياة المدرسة الداخلية، وتصاب الأم بالشلل متأثرة بما حدث لإبنتها، وأنها كانت السبب فيما حدث لها، كما يصاب شريف بحزن شديد وألم نفسي بسبب فراق حبيبته درية. تتسلم درية خطاباً يفيد أن أمها تلازم الفراش، لاصابتها بالشلل، فتتجه إلى المنزل حيث ترقد أمها، وتضطر لتغطية تكاليف علاج أمها، بأن تعمل مطربة فى نفس الصالة التى كانت ترقص فيها أمها. تموت الأم عواطف، بعد كثير من الأحداث المأساوية، التى تعرضت لها وإبنتها درية، التى حزنت حزناً شديداً، وتترك درية الصالة، وتشتغل فى حياكة الملابس بمنزلها، لتعول نفسها، ويعلم شريف بما أقدمت عليه حبيبته، وأنها عملت فى الصالة لإنقاذ أمها، فلما ماتت أمها، عادت للطريق القويم، فيعود إليها ويتزوجها. (فتاة متمردة)


ملخص القصة

 [2 نصين]

درية طالبة في مدرسة داخلية، تقع في الحب مع شاب عربيد يقرر أن يسلك الطريق المستقيم بدافع من حبه لها، لكنهما يكتشفان أن والدتها تعمل في إحدى الملاهي الليلية، فتتفرق بهما اﻷقدار.

درية طالبة فى مدرسة داخلية، تربطها علاقة حب بشاب وسيم أحبها فخاصم كل أفعال العربدة والسهر والصالات التى كان يرتادها، ويقرر الزواج من حبيبته كبداية لحياة الاستقامة وحين يتقدم لأمها يكتشف أنها إحدى راقصات وغانيات أحد الملاهى التى كان من روادها. يفاجأ الجميع بذلك حتى "درية" التى لم تكن تعلم عن أمها شيئًا، يهرب الشاب من هذا الموقف العصيب ليتحطم قلب "دريه" لفراقه وتصاب الأم بالشلل متأثرة بما حدث لابنتها وأنها كانت سببًا فى ذلك، كما يعانى الشاب من المرض أيضًا لفراق "دريه" وتأثره بما حدث. يستمر المرض بأم "دريه" إلى أن تحتاج إلى المال، فتلجأ لنفس الملهى اليلى التى عملت فيه أمها العاجزة الآن وتعمل به كراقصة أيضًا لتستطيع أن تنفق على أمها، وتعلم "دريه" بمرض حبيبها وتتألم كثيرًا لفراقه ويعلم هو بعملها فيعرف أنه لا سبيل لإسعاد هذا القلب المريض، تموت الأم بعد كثير من الأحداث المأساوية وتحزن "دريه" حزنًا شديدًا ثم تترك عملها فى الملهى لتعمل "خياطه" حتى تستطيع العيش، يعرف حبيبها ويعود ليواسيها فيعلم بتركها الملهى الذى اضطرت للعمل فيه لنفس حاجة مرض أمها ويلتقى الحبيبان من جديد ليعود الحب يشفى أحزان القلوب ويتزوجان.