محتوى العمل: فيلم - فتوة الناس الغلابة - 1984

القصة الكاملة

 [1 نص]

عم كامل(فريد شوقى)صاحب مكتبة، تبيع الكتب القديمة بالحسنية، يعيش مع زوجته فردوس (ليلى فهمى) التى أهملت إحتياجه ليحيا حياته الطبيعية كذكر، ومعه إبنيه سمير (صلاح السعدنى)، العاطل الانتهازى المتطلع، وحمدى (سمير صبرى)، الصحفى الخيالى السلبى، الذى يحلم بالعالم المثالى المسالم. يعانى عم كامل، من صاحب البيت، الجزار سيد الحلو (على الشريف)، الذى يريد طرده من المكتبة، ليحل محله بائع للأحذية، سيدفع أكثر، وإستصدر من المحكمة قرارا بالطرد، لعدم تسديده للإيجار، ويحتفظ بأنذار الطرد فى محل الجزارة. كان الجزار سيد الحلو، يشترى بالتحايل لحمة الجمعية، ويبيعها فى دكانه، بأكثر من التسعيرة، وكون ثروة مكنته من بناء العمارات وتأجيرها بالخلوات، وسمحت له بإقامة جلسات تدخين المخدرات مع الفران والسباك، أصحاب الثروات الجدد. وبالحارة فتاتان مات والدهما، صاحب القهوة، ويقومان بإدارتها، ويعانيان من السكن بمنزل أيل للسقوط، وتسعيان لشقة فى منزل الجزار، الذى يطلب مبلغ كبير خلوا للشقة، وكبرى البنتين، إلهام (بوسى)، تسعى للعمل كراقصة، لتستطيع الحصول على مبلغ الخلو، حيث أن الراقصة تكسب فى شهر، مثل مرتب خريج الجامعة فى ٢٠ عاما، ويساعدها على العمل بالملهى الليلى، أبن عم كامل الكبير سمير، وأختها الصغرى زينب (منى اسماعيل)، تدرس فى الجامعة، وعلى علاقة عاطفية مع الصحفى حمدى، وتعانى من تحرشات إبن الجزار عتريس (حسين ابراهيم)، ويقابل حمدى تلك التحرشات بسلبية شديدة، حتى عندما يعتدى عليه عتريس بدنيا، يقول له : أنا إنسان متحضر مش بتاع خناقات. يجيئ لعم كامل بالمكتبة، رمزى (حسن السبكى) حفيد المناضل الكبير مصطفى سالم، ومعه خطيبته منى (آمال رمزى) ليبيعا له مكتبة الجد، تمهيدا لبيع القصر الكبير الاثرى، لشركة استثمارية، لتحول الدور الأرضى لمطعم فاخر، بعد تغيير ديكورات القصر الأثرية، والدور الثانى الى صالة رقص، ويعثر عم كامل على عقد مسحور بداخل أحد الكتب، من يرتديه يختفى عن الأنظار، وقد صنعه أحد السحرة، لأمير البلاد، ليرتديه ويتفقد أحوال الرعية، ليقيم العدل بينهما، ونصحه بعدم إذاعة السر، حتى لا يبطل مفعوله. ويستخدم عم كامل العقد فى سرقة إنذار الطرد من الجزار، كما يتخفى لزوجته فردوس، ويخبرها انه قيس بن الملوح، ويطالبها بالتصنع لزوجها، وإرتداء قميص النوم الأحمر له، وتستنجد به زينب، لأن أختها إلهام ذهبت مع ابنه سمير للعمل راقصة فى الملهى الليلى، ويتوجه للملهى متخفيا، ويسرق نقود نقوط الراقصة ويهرب بها، وتظهر النعمة عليه، ليكتشف إبنه سمير، أنه السارق، ويتجاوب مع الخير الجديد، الذى سينعم فيه، ولا يهم إن كان مالا حراما، خصوصا بعد أن تحايل عم كامل، لإجبار رمزى وخطيبته منى، على منع بيع القصر، وتأجيره له بمبلغ رمزى، وتشعر فردوس أن المال الحرام، سيدفع زوجها كامل، للزواج عليها من أخرى، فتترك القصر وتعود للحسينية، لتعيش وحدها بالحارة، بينما يعاود عم كامل زيارة الملهى الليلى، ويسرق النقوط مرة أخرى، ويحطم الملهى، ويطلب من المدير فتحى (يوسف فوزى) طرد الراقصة إلهام لانها نحس، ثم يتخفى ليقتحم جلسة الحشيش التى يقيمها المعلم سيد الحلو، ويجبره على إعادة الخلو الى إلهام وإختها زينب، وتسليمهن الشقة دون خلو، وعدم شراء لحمة الجمعية، والبيع بالتسعيرة، وعدم تدخين الحشيش، ويرضخ الجزار لكل الطلبات، وتستقيم أموره تماما، ويظن الصحفى حمدى، أن مقالاته عن الخلوات، وإنتهازية أصحاب البيوت، قد أتت بثمارها، وأنه نجح فى حملته الصحفية. وبمساعدة إلهام، تمكن سمير من سرقة مفتاح خزينة والده، ويسرق مابها من أموال، ومعها العقد، الذى إكتشف سره، فيقوم بسرقة سيارة جديدة، ويصطحب إلهام لسرقة أحد البنوك، وعندما يطارده عم كامل وأخيه حمدى، يقرر الهجرة الى أمريكا، ويتمكن من ركوب الطائرة، وتتمكن إلهام من ركوب الطائرة، بعد ان تقنع الأمن أنها تستطيع إقناعه بالنزول، ويهدد سمير المضيفة (سوزان صالح) بمسدس، ويجبر قائد الطائرة (يوسف العسال) على الإقلاع بها، ويضطر عم كامل للبوح بسر العقد، لإبنه حمدى، فيبطل مفعول العقد، ويظهر سمير للعيان، فيتم القبض عليه، وتعود الطائرة للمطار، ويرتدى حمدى العقد ظانا انه سيختفي، وينتقم من عتريس، بتلقينه علقة ساخنة، ويطرحه أرضا بلا حراك، ثم يكتشف انه لم يختفى، ويعلم أن القوة الحقيقية تكمن بداخلنا، ويمنعها من الخروج سلبيتنا. (فتوة الناس الغلابة)


ملخص القصة

 [1 نص]

تدور أحداث الفيلم حول عم كامل الذي يقوم بفتح محل للكتب والمجلات القديمة، والذي يحاول سيد صاحب المنزل بشتى الطرق أن يقوم بطرده من المنزل في سبيل تحويله إلى محل لبيع الملابس، وفي أحد الأيام، يعثر عم كامل بين كتبه على قلادة سحرية من يرتديها يصير خفيًا، ويقوم باستخدامها من أجل مساعدة كل من وقع عليه ظلم في المنطقة.