محتوى العمل: فيلم - الوديعة - 1965

القصة الكاملة

 [1 نص]

نهى وجيه المصرى(هند رستم)وشقيقتها الأصغر سمر(ناهد شريف) تعرضتا لحادث سيارة أثناء لهوهما بالدراجات بأحد الحدائق، مما نتج عنه أصابة نهى بشلل فى قدميها واصبحت قعيدة على كرسى متحرك، بينما أصيبت سمر بصدمة عصبية، كانت تنتابها كلما سمعت صوت سيارة مسرعة، مما حدا بخالها المهندس رؤوف (عماد حمدى) لإصطحابها للطبيب زكريا ثابت (عباس رحمى)، والذى أكد ان حالتها ستتحسن بمرور الزمن، ولكنه اكتشف انها مريضة بالقلب (كان أمرا خطيرا لا علاج له بذلك الزمن) فأخفى رؤوف ذلك عن سمر وعن اخته عزيزه (أمينه رزق). وعلى الجانب الاخر كان الصحفى الفنى حمدى حسن (كمال الشناوى) يقيم بشقة مع زميله نبيل عبد السلام (ابو بكر عزت)، وكان حمدى ناقماً على عمله الفنى القائم على منافقة أشباه الفنانين ومجاملة الراقصات بإعتبارهن فنانات، وكان يريد أن يكتب بحرية عن الفن والفنانين الحقيقيين، ليعبر عن رأيه الفنى، أو يحلل أمر يهم القراء ليظهر أفكاره، وعندما تمرد على رئيس تحرير المجلة (إسكندر منسى) واجهه برد فعل عنيف، مما دفع صديقه نبيل بنصحه للحفاظ على لقمة العيش، ودفعه للإتصال بالراقصة اللولبية سوسن (ميمى جمال) من أجل عمل ريبورتاج لها مع كام صوره، تظهر جسدها الخيزرانى العارى، وحينما اتصل حمدى وهو منفعل، أخطأ الرقم وإتصل بنهى، التى تعرفت على اسمه فقد كانت من قراءه، وانتقدت كتاباته، واستحسنت بعض العبارات، ورأى حمدى ان معها كل الحق، وقد فوجئ بأن الراقصة سوسن على هذا القدر من الثقافة، وزالت دهشته بعد ان علم ان النمرة غلط، ولكنه تابع لقاءاته التليفونية مع نهى، والتى لاحظت من أسلوبه فى الكتابة ان بها ميولا ادبية، فنصحته بكتابة القصص الأدبية ونشرها بالمجلة مسلسلة، واستجاب حمدى لفكرتها، وكتب قصة مستوحاة من علاقته بنهى، التى سألها عن اسمها، فإختارت إسم صدفه، ونجحت القصة وزادت ارقام توزيع المجلة، مما رفع من شأن حمدى، وتوالى لقاءات حمدى ونهى، زرع الحب فى قلبيهما، ورفض نهى لأى محاولات اللقاء، جعل حمدى يسعى لمعرفة العنوان من خلال رقم التليفون، حيث ذهب لمنزلها مع زميله نبيل ليشاهد سمر فى الحديقة، ويظنها صدفة، ويعلم اخبارها من المكوجى المقابل لمنزلهما، وتوجه حمدى للست عزيزه وخطب سمر على انها صدفه، ورفض الخال رؤوف وإضطر لمصارحة اخته بالحقيقة، وان أيامها معدودة والزواج خطر على حياتها، ولكن الست عزيزه قررت الموافقة على الزواج، حتى تتيح لإبنتها التمتع بما تبقى لها من ايام، وواجه حمدى حبيبته صدفه بأنه علم ان اسمها سمر، وفطنت نهى للخطأ الذى أوقع شقيقتها فى طريق حمدى، وقررت التضحية من اجل سعادة شقيقتها، وطلبت من حمدى ان ينسى صدفة تماماً، ولايذكر أمامها أى إشارة للتليفونات التى كانت بينهما يوما، فوافق حمدى، وأسرع بإتمام زواجه من سمر، وطلبت نهى من امها وأختها، إخفاء وجودها عن حمدى، وعدم اخباره ان لها اخت مشلولة تعيش فى نفس المنزل، وقررت نهى ان تعيش بعيدا عن المنزل مع خالها رؤوف، عندما علمت ان حمدى وسمر سيقيمان فى نفس المنزل، الذى يسع من الحبايب ألف، وفى شهر العسل بدأ حمدى يتشكك فى الامر، فقد كانت سمر مقبلة على الحياة بشكل طفولى، واستهتار بعيدين عن شخصية صدفه، التى تقبل بنهم على القراءة، بينما سمر لاتحبذ القراءة، ثم شاءت الظروف ان يرى حمدى نهى على الكرسى المتحرك، ويعلم انها شقيقة سمر، ولم يستغرق طويلا ليعرف أن صدفة هى نهى، التى واجهها بالحقيقة، وعاتبها لأنها تركته يتمادى فى خطأه، ولم تقوم بتنبيهه، وأخبرها انه يحبها هى وليس سمر، ولكن الاخيرة سمعت مادار من حوار، وادركت سوء الفهم الذى أدى لزواجها من حمدى، فقررت ان تطلب الطلاق قبل ان يطلقها هو، ولكن إكتشاف حمل سمر أوقف كل إجراءات تصحيح الأوضاع، وارادت سمر ان تتأكد من عدم خيانة نهى لها مع حمدى، فسطت على مذكرات نهى، مستغلة عجز نهى عن منعها، وتأكدت من المذكرات ان نهى لاذنب لها فى الامر، وتقابلت نهى مع حمدى، وطلبت منه بإسم حبهما عدم اخذ اختها بخطئها، وان يرعى سمر والجنين الذى فى احشاءها، خصوصا بعد ان علم بإصابتها بمرض القلب، واستجاب حمدى لرجاء نهى، وتقرب من سمر، والتى عانت فى عملية الوضع، حتى وضعت إبنة جميلة، ولكن قلبها لم يتحمل، فأسلمت الروح بعد ان أوصت حمدى بأن يعهد بإبنتهما لنهى كوديعة لتربيها، وتزوج حمدى من نهى، ليتفرغ كل منهما لكتابة قصص وروايات، وبينهما سمر الصغيرة. (الوديعة)


ملخص القصة

 [2 نصين]

حمدي حسان صحافي معروف، تعجب به فتاة قعيدة تدعى نهى، أصيبت في حادثة سير، وتحب القراءة، وتتحدث إليه هاتفيًا وتحاول أن تتودد إليه رغم أنها تنتحل شخصية أخرى.

فتاتان تتسليان فى إحدى الحدائق، تصدمها سيارة، مما يؤثر على كل منهما بعاهة، الأولى نهى الأخت الكبرى التى تصبح قعيدة فوق مقعد متحرك والثانية سمر مصابة بعقدة نفسية، تحب الأولى القراءة، وتعجب بالصحفى الشاب حمدى حسان الذى يساعده المصور الصحفى نبيل، يتسم حمدى بجدية فى مقالاته، تتحدث إليه نهى هاتفيًا تحدثه على مقالاته، وتسمى نفسها صدفه، وتعطيه رقمها، ويبدأ حمدى فى الإحساس بمعنى الحياة، ويطلب من صدفه النصائح، فيلمع اسمه أكثر، ومن خلال المصور يعرف أن صدفه هواسم الأخت سمر، ومن هنا يأتى الالتباس، يقدم حمدى نفسه للأم عزيزة لطلب يد سمر، وتعرف منها أن حبيبها يود الزواج من أختها فتضحى من أجلها، لكن رؤوف الخال ينصح أخته بأن ترفض هذا الزواج، لأن سمر مصابة بعقدة نفسية، لكن الأم لا تود تحطيم قلب ابنتها، يكتشف حمدى وجود نهى فى الدار ويقترب منها، أما سمر فإنها تصبح حاملاً من حمدى، تطلب نهى من خالها أن يذهب بها بعيدًا عن المنزل، ثم تساعد أختها فى الإجهاض، وتموت سمر أثناء العملية، تقرر نهى كتابة قصة عن أختها تكشف فيها الوقائع الحقيقية.