في إطار اجتماعي درامي تدور الأحداث عندما تلجأ (لمياء) إلى الشرطة للكشف عن قاتل شقيقها، فيكلف الضابط (عاصم) بالتحقيق فى تلك القضية؛ حيث ينتحل شخصية شقيقها الثاني، كى يتوغل داخل العصابة التي يترأسها...اقرأ المزيد (عصمت) محاولا كشف لغز الرجل الأول وزعيم العصابة الحقيقي، وإلقاء القبض على قاتل شقيق لمياء.
في إطار اجتماعي درامي تدور الأحداث عندما تلجأ (لمياء) إلى الشرطة للكشف عن قاتل شقيقها، فيكلف الضابط (عاصم) بالتحقيق فى تلك القضية؛ حيث ينتحل شخصية شقيقها الثاني، كى يتوغل داخل...اقرأ المزيد العصابة التي يترأسها (عصمت) محاولا كشف لغز الرجل الأول وزعيم العصابة الحقيقي، وإلقاء القبض على قاتل شقيق لمياء.
المزيد(عصمت كاظم) هو الرجل الثاني في عصابة دولية بين القاهرة وبيروت ولايعرف أحد من هو الرجل الأول، بمن فيهم عصمت نفسه، الذي يعيش أغلب وقته في كباريه ومن حوله عشيقته الراقصة (سمر) التي لا...اقرأ المزيد يعترف يأنه والد ابنتها وينسبها إلى عامل بار. تقع المطربة اللبنانيه لمياء في حب عصمت لكنه يتجاهل مشاعرها لذا تقرر أن تتزوج من رجل ثرى. يصدر الرجل الأول امره بقتل إبراهيم شقيق لمياء لأنه خرج عن طوعه، فتبلغ لمياء الشرطة وتطلب معرفة من هم قتلة أخيها. ينتحل ضابط شرطة شخصية أخيها الثاني أكرم الذى يعيش في البرازيل، وتعود لمياء إلى الكباريه للعمل مما يسبب غيره لسمر. يتمكن الضابط من الدخول إلى وكر العصابة بصفته أكرم شقيق لمياء وأثناء وجوده يبدأ بالشعور بالحب ناحية لمياء إلا أنه يعاني من الأخرين الذين كشفوا حقيقته. تقوم سمر بمساعدة الضابط الذي يطارد عصمت ويتمكن من القبض عليه بعد أن يظهر الرجل الأول ويتم القبض عليه أيضا.
المزيديعتبر فيلم الرجل الثاني من أفلام الفيلم الأسود التي قام المخرج عز الدين ذو الفقار بإخراجها.
هناك عاملان رئيسيان أجد دائماً أنهما يعبران بشكل أساسي عن مزاج وفكر المخرج المصري عز الدين ذو الفقار، وهما: العاطفة والإثارة. فرغم شهرته في تقديم أفلام الحركة، والأفلام البوليسية، وكذلك أفلام العصابات، نجد دائماً أن رمز العاطفة يتخلل أحداث أفلامه. في فيلم "الرجل الثاني"، الذي يحكي قصة عصمت كاظم (الرجل الثاني) في عصابة دولية تعمل بين القاهرة وبيروت، حيث يتولى زعامة العصابة الرجل الأول الذي لا يعرف عنه أحد شيئاً، يصدر هذا الأخير أمر قتل إبراهيم، شقيق مياء (صباح)، بسبب تمرده على زعيم العصابة. تبلغ...اقرأ المزيد مياء الشرطة وتطلب معرفة قاتلي شقيقها، فينتحل ضابط الشرطة (صلاح ذو الفقار) شخصية أخيها الثاني أكرم، في محاولة للقبض على العصابة. بعيداً عن السيناريو المحكم الذي برع يوسف جوهر في المشاركة مع عز الدين ذو الفقار في وضعه، نجد هنا عنصر العاطفة الذي نشأ بين رجل الشرطة (صلاح ذو الفقار) وعضوة العصابة المطربة (صباح)، مما يميز الفيلم الذي يصنف تحت أفلام الحركة والبوليسية. كما نجح عز الدين في إضافة عنصر التشويق والإثارة من خلال الإضاءة الخافتة واتباع أسلوب الفيلم الأسود الذي تميزت به العديد من أعماله الفنية. بالإضافة إلى ذلك، تجلى براعته في إلمامه وإشراكه لعدد كبير من الممثلين في العمل، مثل رشدي أباظة، صلاح ذو الفقار، صباح، سامية جمال، وصلاح نظمي، حيث نجح في تحريكهم واستغلال مهاراتهم لإخراج عمل بوليسي مميز بأقل الإمكانيات الممكنة. ومع ذلك، يُنتقد الفيلم لوجود بعض الأغاني والاستعراضات التي قدمتها النجمتان صباح وسامية جمال، والتي قد تؤثر قليلاً على سير أحداث الفيلم وتبطئ من وتيرة إثارة العمل.