ليال  (1982)  Lial

4.8

تفر نعيمة من البيت الذي تعيش فيه مع زوج أمها، وتقابل مكوجيًا يتوسط ﻷجلها لدى شهرزاد صاحبة العمارة لكي تعمل لديها في ملهاها، وتعجب شهرزاد وتقرر أن تمنحها اسمها الفني ليال، وتصير راقصة شهيرة، وتقع في حب...اقرأ المزيد الصحافي جلال وتطمع في الزواج منه، وحين تؤول كل ثروة شهرزاد لليال، ييزوجها جلال طمعًا في ثروتها الجديدة.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)



المزيد

صور

  [8 صور]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

تفر نعيمة من البيت الذي تعيش فيه مع زوج أمها، وتقابل مكوجيًا يتوسط ﻷجلها لدى شهرزاد صاحبة العمارة لكي تعمل لديها في ملهاها، وتعجب شهرزاد وتقرر أن تمنحها اسمها الفني ليال، وتصير...اقرأ المزيد راقصة شهيرة، وتقع في حب الصحافي جلال وتطمع في الزواج منه، وحين تؤول كل ثروة شهرزاد لليال، ييزوجها جلال طمعًا في ثروتها الجديدة.

المزيد

القصة الكاملة:

نعيمه عبدالفتاح اسماعيل(سهيررمزى)مات والدها وهى صغيرة،فتزوجت أمها(نعيمه الصغير) من الخامورجى حسين (السيد طليب)، الذى قام بتربيتها وإجبارها على العمل، والإستيلاء على دخلها من بيع...اقرأ المزيد السجائر أمام أحد المسارح الاستعراضية، وأحبت نعيمه ان تنضم للفرقة الاستعراضية، ولكن جهلها بالقراءة والكتابة حال دون ذلك، ولما إشتدت قسوة زوج أمها، هربت لا تلوى على شيئ، حيث تعرضت لتحرشات الشباب ليلا، ولكن اعترضها المكوجى ابراهيم (نجاح الموجى) وعرض عليها استضافتها فى حجرته، فوق سطوح المنزل الذى يفتتح أسفله محلا للغسيل والمكوة، ولما علمت نعيمه ان الراقصة المشهورة المعتزلة لواحظ حمدى الدهشان الشهيرة بشهر زاد (تحيه كاريوكا) تقطن فى نفس العمارة، طلبت من ابراهيم التوسط لديها، لتلحقها بكباريه شهر زاد الذى تمتلكه وتديره مع شريكها موسى عبد الحميد الشهير بموس (حسن حسنى)، واستغل ابراهيم الفرصة وأخبر نعيمه ان الراقصة شهر زاد قد وافقت على عملها بالكباريه، بشرط ان تكون متزوجة، حتى يكون زوجها مسئولا عنها، وتخلى هى مسئوليتها، وعرض ابراهيم خدماته ليصبح زوجها، فلما وافقت، أحضر ابراهيم ثلاثة من معارفه ادعوا انهم المأذون والشهود، واوهمها بعقد القران وقضت ليلتها فى أحضانه، وفى الصباح اكتشفت اللعبة، وان ابراهيم متزوج من أربعة نساء، ولكن شهر زاد وافقت على تبنى نعيمه لتصبح راقصة الكباريه الاولى، بعد ان اجرت عليها عمليات نظافة وإعداد، وتدريبات على الرقص وأطلقت عليها إسم ليال، واستغلت أنوثتها فى الترويج للكباريه، وذاع صيت ليال بين السكارى، وألقيت النقوط تحت قدميها، فى الكباريه والأفراح، وأغدق عليها المعجب رؤوف (حسين الشربينى) بالاموال والهدايا، قبل ان يقبض عليه بتهمة الاختلاس وتجارة المخدرات، وقامت شهر زاد بتقديمها للصحفى الفنى جلال (محمودعبد العزيز) ليكتب عن فنها، بالمجلة التى يعمل بها، وقد كان جلال يعمل بالقسم الفنى مرغما، لعدم وجود مكان له بالقسم السياسى، وهو الشيئ الذى عاتبته عليه خطيبته، المهندسة الزراعية راويه (ناديه الكيلانى) التى تربى الماشية وتعالجها من أمراضها، وتقدم أبحاثها العلمية عن الثروة الحيوانية، ورغم ذلك لاتتحدث الصحف عنها، بل تفرد صفحاتها للحديث عن الراقصات، وقد أعجبت وأحبت ليال الصحفى جلال، من طرف واحد، ولم تكن تدرى انه مشغول بغيرها، ولاحقته بإهتمامها وعملت بكل نصائحه، حتى تكون فنانة كبيرة، وقد كان المونولوجست عبده ديسكو (وحيد سيف) مطرب الأفراح والملاهي الليلية، هو مصدر المعلومات بالنسبة للصحفى جلال، والذى كان يكافئه، بنشر اخباره فى الصحف. قامت نعيمه بإستدعاء والدتها، لتعيش معها بعد موت زوج امها، وأقمن جميعا فى منزل الست شهر زاد، وكثفت نعيمه جهودها للزواج من جلال الذى تحبه بأى شكل، ولم تستمع لنصيحة شهر زاد، بالابتعاد عن الحب، والتفرغ لعملها بالرقص، لجمع اكبر قدر من المال، واستغلال إعجاب الرجال بها، لإبتزازهم حتى أخر مليم لديهم، لأن المال هو الأبقى، ولكن نعيمه لم تقتنع بكلامها، وواصلت مطاردتها لجلال، وصارحته بحبها له، ولكنه صدمها بحبه لإمرأة اخرى، وماتت لواحظ حمدى الدهشان الشهيرة بشهر زاد، وكشف محاميها (توفيق الكردى) عن وصيتها، التى اوصت فيها بكل ثروتها العقارية والمنقولة ونصف الكباريه، لصالح نعيمة، وحرمت أهلها من الميراث، لأنهم تبرؤا منها عندما احترفت الرقص، وظنت ليال ان تلك الثروة سوف تأتى لها بجلال راكعا، وقررت الاكتفاء بتلك الثروة، وإعتزال الرقص فى الافراح، ولكن عبده ديسكو أقنعها بأن هناك فرح، لناس آكابر، سوف يجمعون منه الكثير من النقوط، خصوصا ان العروس طلبتها بالاسم لترقص فى فرحها، وطمعا فى النقوط، وافقت ليال، التى اكتشفت انها ترقص فى فرح حبيبها جلال على حبيبته راويه، واصيبت ليال بخيبة أمل وصدمة كبيرة، إقترح عبده على إثرها، السفر الى أوروبا فى رحلة عمل واستجمام، هى ترقص وهو يغنى، وفى الطائرة تعرفت ليال على رجل الاعمال كريم حمدى (حسين فهمى)، الذى عاملها برفق معاملة حسنة، أشعرتها بقيمتها الفنية، فأحبته ووافقت على مرافقته لها، ليكون دليلها فى مشاهدة معالم باريس، وعرض عليها الزواج بشرط الاعتزال فوافقت، وأثناء العودة تم ضبط المطرب عبده ديسكو وهو يحمل ممنوعات فى حقيبة سفره، وتم القبض عليه، وانتهزت ليال الفرصة لتتصل بصديقه جلال، وأخبرته بعملته السوداء، وبالمرة لتخبره انها تزوجت من كريم، وطلبت منه نشر خبر زواجها وإعتزالها، ولأنها لاتجيد القراءة والكتابة، فقد حررت لكريم توكيل عام للتصرف فى ممتلكاتها، وقام كريم ببيع نصيبها فى الكباريه لموس، ونقل أرصدتها فى البنوك بإسمه، وباع العقارات بدعوى انشاء مزرعة فراخ، واكتشفت ليال انها افلست تماما، وعندما واجهت كريم بذلك، أوضح لها ان اسمه بالكامل كريم حمدى الدهشان، شقيق شهر زاد المحروم من الميراث، بسبب تبرئه من رقص شقيقته، وهو الآن يسترد أموال الراقصة التى تبرأ من رقصها، فما كان من ليال، إلا أن طعنته بفتاحة الخطابات، ليلقى مصرعه، وقامت نعيمه بإبلاغ البوليس بمقتل زوجها على يديها. (ليال)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


أراء حرة

 [1 نقد]

ليال... نسخة مش مترابطة من أفلام حسن الإمام

فيه أفلام لما تتفرج عليها، تحس إنك شفتها قبل كده، مش بس شفتها… ده يمكن حافظها كمان....وفيلم ليال هو واحد من النوع ده — قصة الراقصة اللي بتحب، وبتنخدع، وبتنتقم، وسط عالم مفروش بالفلوس من ناحية، وبالوجع من ناحية تانية. وفي فيلم "ليال"، بنشوف واحدة من أكتر الحكايات استهلاكا في السينما المصرية، السيناريو مش بس قديم، ده اتحرق واتهرس مليون مرة قبل كده، وفي كل مرة كان بيتقدم بنفس الطريقة تقريبا لكن الغريب مش بس في القصة، الغريب في الطريقة اللي أخرج بيها حسن الإمام الفيلم، كأننا بنشوف كولاج غريب جدا من...اقرأ المزيد أفلامه القديمة، ومن مشاهد مقتبسة بشكل فج من تجارب تانية. الفيلم بيبدأ بالحكاية القديمة اللي السينما المصرية ما بتتعبش من تكرارها وبنفس الترتيب اللي متوقعينه، الحب يتحول لخداع، والخداع ينتج عنه انتقام، والانتقام دايما لونه أحمر، وطعمه مُر. المشكلة مش في القصة، لكن في إنها اتقالت بنفس الطريقة في عشرات الأفلام، وماحدش فكر يسأل: "هو إيه اللي ممكن يتقال جديد؟" زي كتير من أفلام الثمانينات، الفيلم بيشتغل على ثنائية: **"الأغنياء الطماعين"** ضد **"الفقراء الغلابة"**، اللي دايما بيتعرضوا للبيع أو الاستغلال، واللي دايما بيكون عندهم كرامة أكتر، وإن كانوا أضعف. ده مش عيب في حد ذاته، لكن لما يتكرر بنفس الكليشيهات — نفس طريقة اللبس، والكلام، وطريقة تصوير تحس إنك مش بتشوف فيلم... بتشوف درس تعليمي في الفروق الطبقية. حسن الإمام، ملك الميلودراما بلا منافس، بيعرف كويس يلعب على مشاعر الجمهور، يعرف إمتى يدخل بالمزيكا، إمتى يقرب الكاميرا من الدموع، وإمتى يخلي البطل ينهار قدامك، بس أوقات الحِرفة لما تتكرر كتير… بتفقد سحرها، وفي ليال، واضح إن حسن الإمام كان بيعيد رسم مشاهد شافها واشتغلها مئات المرات، فمابقاش فيها نفس اللهفة، ولا نفس العمق. ومع ذلك، ما نقدرش ننكر إن عنده قدرة يخلي حتى القصة المستهلكة "تمشي"، يعني أنت بتتفرج، وبتقول: "آه أنا عارف دي هتعمل إيه... بس خليني أشوف هيعملها إزاي." في وسط كل ده، سهير رمزي قدرت تقدم أداء فيه مساحة من الوجع والتمزق، هي مش بس بتتهز على المسرح، هي شخصية مكسورة من جوا، عاوزة تتحب… وبتدفع تمن كل لحظة صدقتها، هي مش أعظم أدوارها، لكن فيه صدق في عيونها، وفيه مشهد أو اتنين كانت فيهم بتكلم الكاميرا كأنها بتكلم نفسها… وده اللي خلى الشخصية تفضل حاضرة في ذهن المشاهد، رغم إن القصة كانت مكررة. ليال مش فيلم مقبول ويعدي، ومش من أفلام حسن الإمام القوية زي الخطايا أو بين القصرين، ولا من أدوار سهير رمزي اللي نقدر نقول إنها كسرت الدنيا، لكنه مثال لفيلم بيمشي على الطريق المألوف، وبالرغم من كده، فيه شوية لحظات حقيقية، فيها وجع أنثوي صامت، وفيها صراع بين إنك تحب… وتنتقم. لو هتسألني: "أنصح أشوفه؟" هقولك: شوفه… بس مش علشان تتفاجئ، شوفه علشان تفهم ليه الحكاية دي اتقالت ألف مرة، وليه لسه بنرجع لها كل شوية. وده بالضبط اللي بيخلي الواحد يتوقف قدام ليال مش كفيلم، لكن كـ"كولاج سينمائي" من شغل حسن الإمام القديم. هو مش بيعيد تقديم نفسه، لأ، هو بيقص ويلزق من نفسه... من أفلامه الأقدم، من مشاهد كانت ضاربة زمان، ومن أي شيء يقدر يشحن به القصة عاطفيا، حتى لو ماكانش ليه علاقة حقيقية بالزمن أو السياق. يعني المشهد بتاع شفيق جلال والطربوش؟ كأنك فجأة رجعت لـ"لخلي بالك من زوزو"، أو لجو "الكروان له شفايف"، والمشكلة مش في المشهد نفسه، المشكلة في إنك بتسأل: **"هو ده فيلم سنة 1982 ولا سنة سبعين؟"** ليه لسه الطربوش موجود؟ ليه الصوت المسرحي القديم، ليه الزخرفة المبالغ فيها في الحوار؟ هو حسن الإمام شايف الزمن وقف عند مرحلة معينة، وبيصر يشدنا ليها… غصب عننا. واحدة من النقاط اللي بتخلي الفيلم أبطأ من اللازم هي الأغاني، سهير رمزي غنت أكتر من مرة، بصوتها، والحقيقة؟ الأغاني دي ما كانتش بتضيف أي حاجة للأحداث، هي مجرد حشو، تطويل علشان الفيلم يوصل لساعة ونص، أو يمكن علشان نحس إن "ليال" بقت مطربة كمان، مش بس راقصة. بس المشكلة إن الأغاني كانت بتوقف الإيقاع، بتقطع تسلسل المشاعر، ومابتضيفش لا للشخصية ولا للحبكة. يعني أنت بتسمعها ومش عارف… ليه؟ والنتيجة في النهاية إن فيلم ليال بقى غريب التكوين — بيتقال فيه كلام من الخمسينات، بيتصور بلغة السبعينات، وبيتعرض لجمهور في الثمانينات! يعني كأنك بتاكل أكلة معمولة من ثلاث وصفات من قرون مختلفة، والمطبخ بيغلي، بس الطعم مش راكب.

أضف نقد جديد


تعليقات