محتوى العمل: فيلم - ألوان السما السبعة - 2007

القصة الكاملة

 [1 نص]

عاشت صباح(ليلى علوى)بحوارى شارع الهرم، ولكنها كانت تكذب على زميلاتها بقولها انها تسكن بشارع الهرم، وكان أبيها يعمل بشركة للأسمنت، فلما مات من المرض الصدرى، اصرت امها على ان تستكمل تعليمها وشقيقها الأصغر عماد (عمرو ممدوح)، ولكن الظروف كانت صعبة، وتطلعات صباح اكبر منها، فتعرفت على مدام نادية التى تدير شبكة لتجارة بضائع الشنطة فعملت معها، ولكن مدام ناديه رأت أن صباح نفسها هى البضاعة، فدفعتها للدعارة بإسلوب مرافقة الأغنياء فى أجازات محددة بداخل مصر أو خارجها، مقابل مبالغ مجزية، وبمنأى عن بوليس الآداب، وتحولت صباح الى حنان، وتمكنت من جمع المال الكافى لتستقل بمسكن خاص لتكون على حريتها، وتستطيع رعاية امها وأخيها ماديا، وأحبت حنان زبونها الشاب سامح (معتز بلبع) الذى كان دائم السفر للخارج بسبب طبيعة عمله كرجل أعمال، وظنت ان العشرة وحبها له كفيلة بأن يتغاضى عن طبيعة عملها، وظلت فى انتظاره طوال مدة غيابه، وفى تلك الأثناء انجذبت حنان لعروض التنورة وأعجبت بالراقص بكر (فاروق الفيشاوى) وداومت على حضور عروضه خصوصا فى شهر رمضان الذى تكثف فيه تلك العروض، وكانت حنان تصوم الشهر الفضيل، وتمتنع عن العمل فى نهار رمضان، أما بعد الفطار فليس لديها مانع لبيع جسدها، ولاحظ بكر مداومة حنان على مشاهدة عروضه، وكان بكر المنفصل عن زوجته توحيدة (سوسن بدر) لديه إبن شاب يدعى سعد (شريف رمزى) كان معجبا بوالده كراقص مشهور يشار إليه بالبنان، فلما رفض والده ان يعلمه رقص التنورة، وذلك لأن بكر يرى فى راقص التنورة أنه مثل الراقصة التى تتطلع العيون لجسدها أثناء الرقص، ولذلك لجأ سعد لإحتراف مهنة مبلط السيراميك، وكانت عبير (منى هلا) صديقته التى احبها، تدفعه لإمتهان المهنة التى تدر ربحا أكثر لتحقق أحلامها المادية، كما كانت غير حريصة على احترامها لجسدها، فكانت ترافقه لمنزل والده أثناء غياب الأب بكر، الذى لم يمانع ان يثبت إبنه رجولته، ولكن سعد ضبط حبيبته عبير تحت بير السلم تعانق شابا من الحارة، فضربها وتخلص منها، ويلجأ سعد لراقص التنورة العجوز إمبابى (حسن مصطفى) الذى علم والده الرقص، ويطلب منه ان يعلمه، غير ان إمبابى يرفض حتى يوافق بكر على تعليمه، وكان سعد يرى انه ليس شابا غنيا، كما انه لم يكمل تعليمه حتى يعتمد على شهادته، وكان كل امله ان يصبح مثل والده راقص تنورة، وكانت والدته توحيدة لاتتورع عن مخاطبة رجال الحى حتى ساءت سمعتها، وهو الشيئ الذى جعل سعد يسعى للعيش مع والده وتركها، حتى ضبطها فى الفرن أثناء تسويتها لكعك العيد، تقف مع الأسطى عنانى (احمد راتب) النجار، والذى كان يطاردها للزواج بها وهى تتمنع عليه، فثار سعد على أمه، وخير الأسطى عنانى إما الابتعاد عن أمه أو الزواج بها، فوافق عنانى على الزواج، الذى تم على الفور، وإنتقل سعد للعيش مع والده بكر، الذى تصادق مع معجبته حنان واقترب منها ودعاها للإحتفال بسهرات رمضان بحى القلعة، وحلق معها فى السماء مع التنورة، وتعرف على أمها وارتبط عاطفيا بحنان، وعاد سامح صديق حنان من الخارج وواصل لقاءه بها بعد الفطار، وعرضت عليه حنان الزواج، فلما قابل سامح عرضها بسخرية، انتبهت حنان لنفسها وكرهت مهنتها، وقررت التوقف بعد ان شعرت بالأشمئزاز من نفسها، ودارت على جميع السفارات تقدم طلبات للهجرة كانت دائما تقابل بالرفض، وأقبلت حنان على مصادقة بكر أكثر، والذى سألها عن طبيعة عملها، فلم تخفى عنه شيئا، وكأنها تطهر نفسها بالاعتراف، كما أبلغته بتوقفها عن ممارسة الرذيلة، وابتعد عنها بكر رغم حبه لها، غير انه اكتشف انه لايختلف عنها كثيرا، فهو يصادق النساء الثريات المعجبات بفنه، ويتلقى منهن الهدايا مقابل النوم معهن، فقرر التوقف عن ممارسة هذا الأسلوب ودفع لصديقته الثرية (فيفى السباعى) بهداياها، وقطع صلته بها، وأقبل على حنان يعرض عليها الزواج، فى نفس الوقت الذى وصلها فيه موافقة استراليا على طلب هجرتها، فصارحت بكر بأنها تفضل الهجرة الى استراليا، لتبدأ فيها حياة جديدة تستعيد فيها اسمها الاصلى صباح، ويبحث بكر عن إبنه سعد ويعرض عليه ان يعلمه رقص التنورة، ثم يأخذ موافقة استاذة إمبابى لإعتماد سعد كراقص تنورة محترف. (ألوان السماء السبعة)


ملخص القصة

 [1 نص]

حنان (ليلي علوي) شخصية متوترة تميل إلى العزلة أو الهروب ممن حولها إلى أن تلتقي راقص التنورة بكر (فاروق الفيشاوي) وهو فنان مرهف الحس فتلتقي روحيهما، وهو ما يجعلهما يشعران وكأنهما يطيران في الهواء، وهو ما يخلصهما من الشوائب النفسية العالقة في حياتهما ليعيشا أحرارًا وسعداء.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

حنان (ليلي علوي) شخصية متوترة تميل إلى العزلة أو الهروب ممن حولها إلى أن تلتقي راقص التنورة بكر (فاروق الفيشاوي) وهو فنان مرهف الحس فتلتقي روحيهما، وهو ما يجعلهما يشعران وكأنهما يطيران في الهواء، وهو ما يخلصهما من الشوائب النفسية العالقة في حياتهما ليعيشا أحرارًا وسعداء.