محتوى العمل: فيلم - قلوب حائرة - 1956

القصة الكاملة

 [3 نصوص]

فتاة طيبة ورثت عزبة عن أمها، وتعيش مع أبيها وزوجته الجديدة التى تستولى على إيراد العزبة، وتحول دون زواج ابنة زوجها حتى تظل مستمتعة بثروتها، تضيق الفتاة بسوء معاملة زوجها أبيها، فتهرب إلى لبنان مع أحد لصوص الأعراض الذى يصادفها فى حفلة، ويوهمها بأنه يريد الزواج بها. وفى بيروت تكتشف الفتاة أنها خدعت، وأن صاحبها استخرج لها جواز سفر مزور، لكنها ترده عن نفسها، تحتفظ بطهرها وينقذها منه موته المفاجيء، تعود لتجد أباها قد مات من صدمة هروبها، فتلجأ إلى عزبتها لتعيش فى الريف تدير شؤون أطيانها، وهناك تلتقى بشاب يملك عزبة مجاورة فيحيها ويتزوجها دون أن تذكر له عن مغامرتها السابقة، وتبدأ سلسلة من المفاجأت، عندما يتبين أن النصاب هو ابن خالة زوجها، وأنه عندما فاجأه المرض والموت فى لبنان تراءت له أشباح النساء اللواتى خدعهن، فندم وكتب وصية غريبة، يوصى فيها ابن خالته أن يبحث عن الفتاة التى ذهبت معه إلى لبنان ويقدم لها عشرة الآف جنيه، فإذا فعل ذلك كان له أيضا خمسون ألفًا من الجنيهات، أما إذا تفضل وتزوجها فإنه يأخذ من تركته مئة ألف من الجنيهات، ولجأ الزوج إلى ابن عمه الذى عاد من أوروبا ليفتتح مكتبا للأبحاث الخصوصية، يتوصل ابن العم إلى معرفة الحقيقة، لكنه يقدر ظروف الزوجة ويثق فى طهارتها فيكتم الأمر عن ابن عمه، ويعد بمساعدتها. يعثر الزوج بين الكتب والمجلات على جوار السفر، ويرى عليه صورة زوجته فيعرف أنها التى كانت مع ابن عمه ويثور عليها، ويطلقها. يحصل البوليس السري الخاص على كتاب كان قد أرسله المرحوم مع الوصية إلى المحامي، ووجهه إلى ثريا أو ثروت، يعترف فيه بطهرها ونجاتها من مخالبه، ويطلب منها أن تصفح عنه، ويسرع ابن العم بالكتاب إلى الزوج الذى يتأكد من براءة زوجته، فيسرع إليها، ويردها إلى عصمته، ويرد معها المائة ألف من الجنيهات.

فتاة طيبة ورثت عزبة عن أمها، وتعيش مع أبيها وزوجته الجديدة التى تستولى على إيراد العزبة، وتحول دون زواج ابنة زوجها حتى تظل مستمتعة بثروتها، تضيق الفتاة بسوء معاملة زوجها أبيها، فتهرب إلى لبنان مع أحد لصوص الأعراض الذى يصادفها فى حفلة، ويوهمها بأنه يريد الزواج بها. وفى بيروت تكتشف الفتاة أنها خدعت، وأن صاحبها استخرج لها جواز سفر مزور، لكنها ترده عن نفسها، تحتفظ بطهرها وينقذها منه موته المفاجيء، تعود لتجد أباها قد مات من صدمة هروبها، فتلجأ إلى عزبتها لتعيش فى الريف تدير شؤون أطيانها، وهناك تلتقى بشاب يملك عزبة مجاورة فيحيها ويتزوجها دون أن تذكر له عن مغامرتها السابقة، وتبدأ سلسلة من المفاجأت، عندما يتبين أن النصاب هو ابن خالة زوجها، وأنه عندما فاجأه المرض والموت فى لبنان تراءت له أشباح النساء اللواتى خدعهن، فندم وكتب وصية غريبة، يوصى فيها ابن خالته أن يبحث عن الفتاة التى ذهبت معه إلى لبنان ويقدم لها عشرة الآف جنيه، فإذا فعل ذلك كان له أيضا خمسون ألفًا من الجنيهات، أما إذا تفضل وتزوجها فإنه يأخذ من تركته مئة ألف من الجنيهات، ولجأ الزوج إلى ابن عمه الذى عاد من أوروبا ليفتتح مكتبا للأبحاث الخصوصية، يتوصل ابن العم إلى معرفة الحقيقة، لكنه يقدر ظروف الزوجة ويثق فى طهارتها فيكتم الأمر عن ابن عمه، ويعد بمساعدتها. يعثر الزوج بين الكتب والمجلات على جوار السفر، ويرى عليه صورة زوجته فيعرف أنها التى كانت مع ابن عمه ويثور عليها، ويطلقها. يحصل البوليس السري الخاص على كتاب كان قد أرسله المرحوم مع الوصية إلى المحامي، ووجهه إلى ثريا أو ثروت، يعترف فيه بطهرها ونجاتها من مخالبه، ويطلب منها أن تصفح عنه، ويسرع ابن العم بالكتاب إلى الزوج الذى يتأكد من براءة زوجته، فيسرع إليها، ويردها إلى عصمته، ويرد معها المائة ألف من الجنيهات.

ثريا(زهرة العلا) وإسمها الحقيقى ثروت سعيد،ماتت أمها مشيره هانم،وورثت عنها ٤٠ فدان يستأجرهم الحاج رضوان(محمدسليمان)وتعيش مع والدها محمدسعيد(عبدالوارث عسر)ضعيف الشخصية،وزوجته الجديدة حياة هانم (زوزو ماضى)التى تعامل ثريا بقسوة،وتقف فى طريق زواجها من اجل ان تستمر مسيطرة على إيجار أرضها،وحينما جاءت دولت هانم(سعاد فوزى) وعزيزه هانم(ناهد سمير)لخطبة ثريا لإبنيهما،وقفت حياة هانم حائلا دون إتمام الزواج بالخوض فى عرض ثريا بالكذب من اجل إيقاف هذا الزواج. تعرفت ثريا فى حفل على النصاب فهيم لطفى(محمودالمليجى)الذى خدعها بكلامه المعسول،فرأت فيه منقذها من زوجة ابيها،وقد وافق والدها على الزواج ورفضت زوجة ابيها،فحرضها فهيم على الهرب معه الى لبنان والزواج هناك. سافرت ثريا مع فهيم للبنان بجواز سفر مزور بإسم سميحه كامل،استخرجه لها ليتحكم فى مصيرها،وحاول الاعتداء عليها دون زواج،ولكن الراقصة هدى (هدى شمس الدين)صديقة فهيم النصاب،وقفت بجانبها ومنعته من الاعتداء عليها. ولأن الله يمهل ولا يهمل،فقد أصيب فهيم بمرض خطير،وعندما أوشك على الموت رأى أشباح كل البنات اللائى قام بخداعهن،مما أشعره بمصيره المحتوم،وأراد إصلاح بعض ماأفسده،فأعطى ثريا جواز سفرها لتعود لمصر، وكتب وصية لإبن خالته فطين عبد الحميد(كمال الشناوى)يطلب منه ان يعطى ١٠ آلاف جنيه لثريا و ١٠٠ ألف جنيه له لو تزوجها،و ٥٠ ألف جنيه له لو لم يتزوجها،ومع الوصية خطاب يذكر فيه انه لم يستطع خداعها وانها نجت من براثنه. عادت ثريا الى مصر لتكتشف موت ابيها،فأخذت الداده ام محمود (رفيعه الشال)وذهبت لرعاية ارضها،وعلمت من الحاج رضوان ان زوجة ابيها قد أخذت إيجار الأرض سنة مقدم،فتحملت هذا العام،وقد عرفها على زوجته ام نميسه(سعاد احمد)وجارها المهندس الزراعى فطين عبدالحميد،وامه(عزيزه حلمى)الذين وقفوا الى جوارها،ولم تكن تعلم ان فطين ابن خالة فهيم،وتبادلت معه الإعجاب،وتزوجها. وصلت الوصية بعد موت فهيم،وبدأ فطين فى البحث عن ثريا بمساعدة إبن عمه إسماعيل(إستيفان روستى)الذى اكتشف ان ثريا هى ثروت زوجة فطين،فلم يخبره وبحث فى الامر وقابل الراقصة هدى وعرف الحقيقة. ولكن فطين عثر على جواز سفر ثروت المزور بإسم سميحه،فطلقها ولكن اسماعيل عثر على خطاب فهيم الذى يبرئ ثروت،فعاد فطين لزوجته.


ملخص القصة

 [1 نص]

فتاة ترث عن والدتها العزبة التي كانت تملكها، وتواصل العيش مع أبيها وزوجته، لكنها تضيق ذرعًا بمعاملة زوجة أبيها السيئة لها، فتقرر الفرار إلى لبنان مع نصاب كان يحاول الاعتداء عليها جنسيًا لكنها تنفد منه بسبب موته المفاجيء، وعندما تعود إلى مصر لتدير ما ورثته عن أمه، تقع في حب شاب يعيش بجوارها ويتزوجا، لكن الصدفة أن الزوج هو قريب الرجل الذي حاول الاعتداء عليها في لبنان.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تمر فتاة بسلسلة من المفارقات والصعوبات في حياتها بعد أن ترث ثروة والدتها، وبعد أن تفر من منزل أبيها.