محتوى العمل: فيلم - عنتر شايل سيفه - 1983

القصة الكاملة

 [2 نصين]

فى إحدى قرى الصعيد، يعيش عنتر(عادل إمام) عالة على زوجته مستورة التى تزرع أرضها بنفسها، بينما تواجه العديد من الإغراءات لبيع ما تملكه من أرض إلى مدحت الرجل الثرى والقوى، يسافر عنتر إلى إيطاليا طمعا فى جمع ثروة من المال بعقد عمل أعده له زميله متولى، يتضح له بعد وصوله إلى روما أنه مزور وأن متولى نصب عليه، يقع عنتر ضحية لمخرج سينمائى يستغله فى التمثيل فى أفلام جنسية مع كارولين وغيرها، يعود إلى أرض الوطن ليكتشف الحقيقة على يد بوليس الآداب حين يقبض عليه. يفرج عنه بعد مصادرة الفيلم، ويعود عنتر إلى القرية لينقذ زوجته من مدحت الذى استولى على أرضها بعقد مزور، ويقرر عنتر ان يعمل مزارعا بالأرض و ألا يسافر مرة أخرى.

فى قرية جزيرة الوراق بمركز إمبابة بالجيزة، ووسط قمائن الطوب، ورثت مستورة اسماعيل طه (نورا) ١٠ قراريط و ٣ أسهم، تزرعهم فجل وجرجير وكرات، ويساعدها صابر(مصطفى متولى) الذى رباه والدها، ويحبها صابر فى صمت، ولذلك بقى بجوارها لحمايتها ومساعدتها، وطمع فيها القروى المعدم العاطل عنتر(عادل إمام)وتزوجها،وانجب إبنه الصغير محمد (مؤمن حسن) وإبنة رضيعة، وكان ريع الأرض البسيط يكفى طعام الأسرة بالكاد، بالإضافة لجاموسة تمدهم باللبن، وشعر عنتر بأنه عالة على زوجته، ويعيش على كدها، فتطلع لأن يصبح مثل الأخرين الذين يسافرون للخارج ويعودون محملين بالثروات، فإستعطف الواد متولى أبو غريبه (احمد بدير) إبن نجار الطبالى، متعهد عقود العمل، وتسفير الراغبين، وطلب منه إحضار عقد عمل له، رغم انه غير متعلم، ولا يجيد أى حرفة، وبالطبع لا يجيد أى لغة، فوعده بإلحاقه بمزارع العنب فى إيطاليا، الساعه بخمسه جنيه والحسابه بتحسب، وكان رجل الاعمال الثرى مدحت بيه (حاتم ذو الفقار) قد كلف الشندويلى (ابراهيم عبدالرازق) بمساعدته على شراء مساحة كبيرة من الارض، لصالح مشروع استثمارى كبير،وتم شراء الأرض وبقيت قراريط مستورة، وإستغل عنتر الموقف لبيع الأرض، لتجهيز مصاريف السفر، ولكن مستورة رفضت التفريط فى أرضها، فسرق كردانها الذهبى وباعه، واستخرج جواز السفر، ودفع ثمن عقد العمل، وسافر الى روما، بينما استخرج مدحت بيه صورة من حجة الأرض، واحضر فتاة من صديقاته، إدعت أنها مستوره اسماعيل طه، وشهد الشندويلى على ذلك وباعت الأرض لمدحت بيه، الذى أخذ حكم صحة ونفاذ، للإستيلاء على الأرض، وتصدى له صابر، واطلق النار عليه وعلى رجاله، ومنعهم من الاقتراب من الأرض، وتم القبض على صابر، فذهبت مستوره لمنزل مدحت بيه للتفاهم، ولكنه حاول إغتصابها، فضربته بالزهرية، فشجت رأسه وهربت، وانشغلت برفع قضية، بعد إخراج صابر بكفاله، ودهست الجاموسه إبنتها الرضيعة فماتت وتأزمت الأمور، بينما وصل عنتر لروما، وفقد متاعه وبلاص المش ونقوده، فى التاكسى الذى أوصله للعنوان الوهمى، ويكتشف ان عقد العمل مزور، ويتقابل مع المصرى زيكو (نصر زينهم)، الذى ألحقه بعدة أعمال لم يفلح فيها، وطرد منها جميعا، ليجد نفسه فى الشارع جوعان، وعندما رأى السياح يلقون بالنقود المعدنية فى نافورة روما، مع تمنى تحقيق الاحلام، خلع ملابسه ونزل فى النافورة لجمع النقود، فسرق أحدهم ملابسه، فطارده فى شوارع روما حتى دخل ساحة الفاتيكان، وهداه زيكو للعمل فى السينما، حيث تلقفه أحد مخرجى أفلام البورنو، وأقنعته الممثلة والمنتجة كارولين (إيفا) بالعمل كممثل، وصور مشاهد لفلاح فرعوني متزوج من كارولين، وقبض مبالغ كبيرة، وفى المساء كانت كارولين تدعوه للعشاء فى منزلها، وتمارس معه الجنس، وهو لا يدرى انهم يقومون بتصويره من وراء الستار الزجاجى، وربح عنتر الكثير، وظن انه اصبح عنتر الشريف، واراد ان يعود الى مصر ليطلق مستورة ويحضر أولاده معه، لكى يعيش فى روما ويتزوج من كارولين، وفى المطار صادروا منه الافلام لعرضها على الرقابة، وفوجئ بحضور مدحت بيه وتشاجر معه، واطلق مدحت بيه النار فأصاب صابر فى قدمه، وحضر البوليس وقبض على الجميع، واعترف الشندويلى بجريمة التزوير، وأنكر واقعة إطلاق النار، التى أرتكبها مدحت بيه، وقبض على الجميع، وافرج عن عنتر الذى قبض عليه بوليس الاداب، بسبب الافلام الجنسية التى صورها فى روما وأساءت للبلد، ولكن المحامى أثبت حسن نية عنتر، فتم الإفراج عنه بكفالة، وإقتنع عنتر اخيرا ان يفلح الارض مع زوجته، ويرضى بما قسم الله له، من أجل مستقبله، ومستقبل زوجته وإبنه. (عنتر شايل سيفه)


ملخص القصة

 [1 نص]

في قرية بالصعيد، يعيش (عنتر) عالة على زوجته، التي تواجه ضغطا لبيع أرضها إلى (مدحت)، يسافر عنتر إلى إيطاليا لجمع ثروة بعقد عمل أعده له زميله متولي، يتضح له بعد وصوله إلى روما أنه عقد مزور، ويقع ضحية لمخرج سينمائي يستغله في التمثيل في أفلام جنسية، يعود للوطن ليكتشف الحقيقة على يد الشرطة التي تصادر الأفلام التي قام بتصويرها، ويبدأ صراعه مع زوجته ومع مدحت للمحافظة على أرضها.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يسافر عنتر إلى إيطاليا لكن هناك يكتشف أن عقد العمل مزور، وبعد سنوات يعود لمصر ثم يكتشف أنه وقع ضحية لمخرج سينمائي استغله في تمثيل أفلام جنسية.