محتوى العمل: فيلم - هروب - 1970

القصة الكاملة

 [1 نص]

إنقلبت سيارة الترحيلات، فى طريقها الى ليمان طره، عائدة من محكمة الإستئناف، وتمكن السجين عزت عبدالفتاح (فريد شوقى) من الهرب، ومعه فى نفس القيد السجين فتحى سليمان (يوسف شعبان) الذى إضطر للهرب معه، على غير رغبته، فقد كان سيفرج عنه بعد شهر، وقد تلقى فتحى رصاصة فى قدمه أثناء الهرب، ونشطت دوريات البحث عنهما، خصوصا وأن البوليس يعلم أن عزت هرب، لأنه يريد قتل المقاول شاكر الدسوقى (محمد الدفراوى). لجأ الهاربان لمنزل بمنطقة نائية، تمتلكه شقيقة زميلهم بالسجن، تدعى سنية (سهير المرشدى) تدير كشكاً للسجائر ولديها سيارة عتيقة تعمل فى نقل الركاب بالنفر، يقودها اسماعيل (احمد ماهر تيخه)، وتعاطفت سنية مع السجينان وقدمت لهما بعض من ملابس شقيقها المسجون، ليستبدلوها بملابس السجن، رغم وجود القيد فى أيديهم، وعلمت سنية من عزت، أنه كان يرعى أخته الأرملة (عواطف رمضان) وأبناءها الصغار، ويعمل لدى المقاول شاكر الدسوقى (محمد الدفراوى) الذى طلب منه نقل حمولة حديد ليلاً، ولكن البوليس قبض عليه، لأن الحديد مسروق، وإستشهد به أمام النيابة، ولكن شاكر أنكر، وشهد عليه زوراً، ليتم إحالته للمحاكمة وسجنه ثلاث سنوات، وحاول الهرب عدة مرات للانتقام من شاكر، ولكن سنية التى تعاطفت معه، طالبته بنسيان الإنتقام، وتسليم نفسه، ووعدته بإنتظاره حتى يخرج من السجن، ولأن سنية يطاردها سائق التاكسى، السكران دائماً، الأسطى وهدان (محمد أباظه)، فقد قرر عزت مغادرة المكان، حتى لا يؤذيان سنية، خصوصاً وأن عسكرى الدورية سليمان (عبدالغنى النجدى)، متواجد دائماً خارج منزل سنية. تعرف الناس على السجينان، المنشور صورهما بالجرائد، وطاردوهم بعد أن إستولوا على موتوسيكل وهربا به، ثم تشبثا بسيارة نقل مسرعة، وتوجها لعيادة الدكتور يوسف عبيد (محمد توفيق)، الذى أخرج الرصاصة لفتحى، تحت التهديد، ومنحهما مضاد حيوى وبعض النقود، حيث حمله عزت فوق كتفه، وتوجه به لصحراء طرة، وإختبئا فى أحد الكهوف، وهاجم البوليس الكهف المجاور لكهفهم، وقبض على المختبئين فيه. كان فتحى يعمل صراف فى بنك، وإتفق مع شاكر الدسوقى على عمل ايداع وهمى، قيمته مائة ألف جنيه، تدخل حساب شاكر، ويواجه فتحى تهمة إختلاس المبلغ، وبعد خروجه من السجن يأخذ من شاكر، نصيبه فى المبلغ، ولكن فتحى شككه فى نية شريكه، ثم تمكن الهاربان من كسر قيدهما بوضعه على شريط السكة الحديد، ليمر عليه القطار وتفرقا، حيث أقام فتحى لدى صديقته ناديه (كوثر شفيق)، بينما إقتحم عزت أحد المنازل، وعرضت عليه سعاد (زيزى البدراوى)، إبنة صاحب المنزل، نقله بسيارتها لأى مكان، وفى الطريق إستولى على السيارة، وتوجه عزت لمنزل شاكر، واقتحمه رغم قوة البوليس من حوله، ولكنه إكتشف وجود فتحى الذى قتل شاكر، بعد أن أنكر حقه، وإقتحم البوليس الشقة وقبض على الهاربان. (هروب)


ملخص القصة

 [2 نصين]

عزت وفتحي سجينان يهربان معًا، وينجحان في الوصول إلى منطقة ريفية نائية، ويحلان ضيوفًا على سنية العائشة بمفردها، ويحكي لها عزت ما جرى معه وتتعاطف معه ومع قصته.

عزت وفتحى سجينان يهربان من سجنهما وهما مقيدان بالسلاسل معاً، وبعد سلسلة مطاردات من قبل رجال البوليس والأمن، يستطيعان الوصول إلى منطقة ريفية نائية تسكنها سنية وهى شقيقة أحد المساجين، التى تعيش بمفردها وتدير محلاً وسيارة أجرة، أثناء الإقامة معها، يشعر عزت بتعاطف سنية نحوه فيخبرها بأنه كان سائقا فى شركة مقاولات يملكها شاكر الدسوقى، وأثناء خلال قيامه بتسليم بعض بضائع الشركة قام البوليس بالقبض عليه للمخالفة التى يحملها، ويتخلى عنه صاحب شركة المقاولات ولا يقف إلى جواره، بل أكد اتهامه بالشهادة الزور، فيسجن، ولهذا السبب قرر الهرب من السجن من أجل الانتقام من المقاول، يقوم البوليس بتمشيط المنطقة بحثاً عنهما، لذا يهربان إلى كهف فى الجبل وهناك يفلحان فى كسر قدهما، يقوم شخص مجهول بقتل شاكر بيه، فى الوقت نفسه يصل رجال البوليس، ويتم القبض على كل من عزت وفتحى واعادتهما إلى السجن تعلن سنية لعزت انها ستنتظره