محتوى العمل: فيلم - الشموع السوداء - 1962

القصة الكاملة

 [2 نصين]

تذهب إيمان (نجاة) للعمل كممرضة لأحمد عاصم (صالح سليم) الذى قرر العيش مع والدته فى الريف بعد أن أصيب فى حادث وهو على حصانه أدى إلى فقده بصره. بالإضافة إلى فقدانه لبصره فأن أحمد يعاني من أزمة نفسية بعد أن جُرح قلبه من قصة حب قديمة. لم يعد أحمد يثق فى أي امرأة مهما كانت ويرفض أن تعاونه ممرضة (أنثى) فى حياته. لذلك فأن طباع أحمد حادة وتتصف بالقسوة خاصة مع إيمان. لدي أحمد شقيق يُدعى فتحي أنفق كل ثروته ويتطلع للاستحواذ على مال شقيقه أحمد. أنجب فتحي في السر من حكمت إحدى العاملات فى القصر ووعدها بالزواج لكن بوصول إيمان للقصر تتبدل الأمور ويحاول فتحي أن ينصب فخاخه حولها فيفشل. تمر الأيام وتنمو علاقة طيبة بين أحمد وإيمان وكثيرًا ما كانا يتحدثان فى الشعر والأدب. ترتاح الأم لهذه العلاقة وتقرر السفر للعلاج فى الخارج. أثناء غيابهما يحدث الكثير حيث يجمع الحب بين قلبي أحمد وإيمان ويخرج من عزلته ليقترب من حبها. تتحسن حالة أحمد النفسية ويستعيد الكثير من قوته بسبب وجودها فى حياته. إلا أن عبد المعطى أحد العاملين بالدائرة يخبر أحمد بأن أهل القرية يثيرون حولهما الشائعات. ينزعج أحمد ويطلب من إيمان أن تتركه، إلا أنه فى أعماق قلبه كان يحبها ولا يريد أن يتعلق قلبها برجل معاق. يعود فتحى فى ليلة وقد أكثر من شرب الخمر فتقتله حكمت بضربة على رأسه. يتم تقيد الجريمة ضد إيمان لكن أحمد كان متاكدًا من براءتها، فيعقد العزم على كشف القاتل، وبالرغم من عدم قدرته على الإبصار لكنه يقترب من الجاني الحقيقي. يقع أحمد من فوق السلم ويصطدم رأسه مما يعيد إليه بصره بعد غيبوبة طويلة. يطلب أحمد من من حوله عدم نشر خبر شفائه وبعد بحث يدرك أن حكمت هى زوجة أخيه وأم لابنه وأنها هي التي قتلته. تضرب حكمت أحمد معتقدة أنه مازال ضريرًا إلا أنه يمسك يدها وينتهى الأمر بها إلى السجن وتخرج إيمان ويتم لم شملهما.

إيمان عبدالرازق(نجاة الصغيرة)حاصلة على شهادة فى التمريض،تهوى قراءة الشعر والأدب وتتمتع بصوت رخيم فى الغناء، وتسكن عوامة مع والدها الطبيب المسن، وزوجة ابيها الشابة (قدريه قدرى) والداده حليمه (ثريا فخرى)، ولكن بعد وفاة والدها، طردت زوجة ابيها الدادة حليمه، ودارت على حل شعرها مع الرجال، فلما اعترضت إيمان، طردتها هى الاخرى، لتلجأ للدادة حليمه، لتقيم معها فى حجرتها المتواضعة، ولكى تتمكن الدادة من إستضافة إيمان باعت غويشتها الذهبية، لتكرم وفادتها، وبالطبع بحثت إيمان عن عمل، حتى تمكنت من الحصول على وظيفة ممرضة مقيمة لرعاية مريض كفيف، بعزبة أبو عاصم التابعة لمركز أبو حمص بحيرة. أحمد عاصم (صالح سليم) رجل بالعقد الثالث، شاعر وأديب، ترك له والده عزبة كبيرة يديرها الناظر عبدالمعطى (فؤاد المهندس) ويساعده عم منصور (بدر نوفل)، ويعيش أحمد فى قصره الكبير بالعزبة، والذى تديره الست حكمت نعمان (ملك الجمل) وتساعدها الخادمة فاطمة بنت عم منصور (نوال ابو الفتوح)، وتعيش معه فى القصر والدته الست عائشة (أمينه رزق)، وأخيه من أبيه فتحى عاصم (صلاح سرحان)، والذى كان متزوجا سرا من الست حكمت، وله منها طفل معاق بلغ ٨ سنوات، ويعالج ويتعلم بالخارج سرا أيضا، وقد كان فتحى قد أضاع ميراثه على النساء والخمر والقمار، وإستغل حكمت وتزوجها عرفيا، حتى إستولى على كل مدخراتها، ويصارع الآن من أجل نهب ثروة أخيه أحمد الكفيف، الذى فقد بصره منذ ٥ أعوام، وقرر ان يقيم منعزلا عن العالم بالعزبة مع والدته وأخيه غير الشقيق فتحى، فقد كان احمد يحب إمرأة تدعى سعاد، جعلها بطلة كل رواياته ومحور جميع أشعاره، حتى رآها فى أحضان رجل آخر، وجعلته الخيانة يقود سيارته بعصبية شديدة، فدخل فى شجرة ليفقد بصره، ويفقد الثقة بكل النساء، ويعتبر أى أنثى رمزا للخيانة، وإحتاج لعلاج دائم حتى لا يصاب بعجز حركى، فكان يحتاج بإستمرار، لأخذ حقنة بالحبل الشوكى، تتطلب ممرضة متخصصة، كما كانت والدته تحتاج لعلاج بالخارج، ولكنها أرجأت السفر حتى تطمئن على إبنها الكفيف أحمد. حضرت إيمان فى هذا الجو لتكتشف انها الممرضة رقم ١٦، بعد ان هربت كل الممرضات السابقات، ورقم ١٥ وجدوها فجرا فى محطة القطار بقميص النوم، وأرسلت فى طلب بقية ملابسها، فقد كان فتحى يتحرش بهن، ويحاول الإعتداء عليهن عقب تناوله الخمر كل ليلة، ولم يكن تحرش فتحى هو السبب الوحيد لهروب الممرضات، فقد كان أحمد الشاعر الرقيق، يتظاهر بالقسوة والعصبية، لعدم رغبته فى أن تساعده أنثى، ولكن الست عائشة، قامت بشرح الأمر لإيمان وسبب فقده للثقة فى بنات حواء، ولأن إيمان تعرف أحمد جيدا، من خلال قراءاتها لكتبه وحفظها لأشعاره، فقد قبلت المهمة، وتحملت الصعاب، وعاونها ناظر الزراعة المخلص عبد المعطى، والذى كان مرتبطا بقصة حب مع فاطمة بنت عم منصور، وواصل فتحى ملاحقته لإيمان وتحرشة بها، ولم تسلم إيمان من مؤامرات حكمت، التى خافت من ميل زوجها فتحى لها، فوضعت بحجرتها ثعبان سام، ولكن كلب أحمد البوليسى روى، تمكن من التخلص من الثعبان، وتتحسن الأمور بين إيمان وأحمد ويجدان أرضية مشتركة بينهما، من خلال حبهما للشعر والأدب، وتأمن الست عائشة على إبنها احمد، فى وجود إيمان، لتسافر الى سويسرا للعلاج، تاركة ابنها فى عهدة إيمان، التى تشعر بالحب نحو احمد، الذى يبادلها الشعور، بعد تخلصه من حبه السابق، وعادت له ثقته ببنات حواء، ويشعر ان الجميع من حوله إطمئن ورحب بإرتباطه مع إيمان، فتنبه للأمر ورفض أن يكون أنانيا، ويجعل إيمان تربط مصيرها بإنسان معاق، فإدعى أمامها أنه قد سامح حبيبته سعاد الخائنة، وقبل عودتها إليه، بعد ان خدعها الرجل الذى هربت معه، وانه كان يتظاهر بحبها حتى ينسى سعاد، ولكنه فشل فى النسيان، وطلب من إيمان المغادرة، وصدقت إيمان وطوت صدمتها وحزمت حقائبها، غير ان عبد المعطى علم بالامر من أحمد، فأسرع الى ايمان، وجعلها تسمع الحقيقة من احمد دون ان يراها، أثناء حديثه المدبر مع عبد المعطى، فأعلنت موافقتها على البقاء بجانبه رغم عاهته، وفى المساء جاء فتحى سكرانا، ودخل حجرة إيمان يريد إفتراسها، فأمسكت بشوكة تقليب المدفأة للدفاع عن نفسها، ورأتهم حكمت، فقطعت التيار الكهربى، وتناولت شوكة أخرى وهوت بها على رأس فتحى فقتلته، وتم القبض على إيمان بتهمة قتل فتحى، وحكم عليها بالمؤبد، ولكن احمد لم يصدق ان ايمان من الممكن ان تقتل، وسمع صوت خطوات تقترب من حجرته، أثناء حديثه مع عبد المعطى، ووالدته التى عادت من سويسرا، فعلم ان القاتل يتجسس عليهم، وانتظره فى المساء وحاول الإمساك به، ولكن حكمت تحركت بخبث، ليقع احمد من فوق السلالم، ويسترد بصره ويطلب من الجميع كتمان الأمر، حتى يتمكن من القبض على القاتل الحقيقى، وعثر كلبه المدرب روى على فوطه ملوثة بالدماء مدفونة فى حديقة القصر، وإشتمها روى وقاده لحجرة حكمت، التى عثر بها على المستندات الدالة على زواج فتحى عرفيا من حكمت، التى واجهها بالأمر وأخبرها انه سيسلم المستندات للنيابة، وخافت حكمت وحاولت قتل احمد بنفس الطريقة، ولم تكن تدرى انه استرد بصره، وتمكن احمد من إمساك يد حكمت قبل إيذائها له، وكان البوليس فى الخارج، فى كمين معتاد فقبض على حكمت وأفرج عن إيمان. (الشموع السوداء)


ملخص القصة

 [1 نص]

يرصد الفيلم قصة إيمان (نجاة) الممرضة البريئة، التي تستلم مهمة جديدة؛ وهي تمريض رجل ضرير يُدعى أحمد (صالح سليم). تقابل إيمان مشكلة كبير في أثناء قيامها بعملها؛ وهي أن أحمد مصاب بعقدة نفسية، على أثرها يبغض كل النساء، ومن هنا تعتزم إيمان، ليس فقط تمريضه، لكن إزالة تلك العقدة. تتعقد الأحداث؛ حيث إن فتحي شقيق أحمد يضايق إيمان، ويريد الحصول عليها بأي شكل، ويقوم بصنع المكائد لإيمان ولأحمد مستغلًا عجز شقيقه.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

أحمد عاصم (صالح سليم) لديه عقدة نفسية تجاه أي امرأة بالإضافة إلى أنه ضرير تتعقد الأمور عندما تحضر ممرضة جديدة تُدعى إيمان (نجاة) لتغير نظرته تجاه النساء كلهن.