محتوى العمل: فيلم - مذبحة الشرفاء - 1992

القصة الكاملة

 [1 نص]

الشبراوى جمعه(سامى العدل)رجل فاسد ذو نفوذ سياسى ومالى كبير،تورط ابنه كمال فى أحد الجرائم واعترف،وقدم للمحاكمة وتعرض للسجن،فتحرى الشبراوى عن القاضى الذى سيصدر الحكم،وعلم انه ادهم شوكت العزازى (يحيى شاهين)وهو رجل مستقيم ذو مبادئ ولا يحيد عن الحق ويعيش مع ابناءه الثلاثة وزوجته سعدية(مريم فخرالدين)،فإبنه الكبيرمدحت(فكرى اباظه) كان على علاقة عاطفية بالممثلة شاهيناز(دينا الراقصة)وإبنته الوحيدة صفية(ماجده نورالدين)الطالبة بكلية الطب،والتى كانت على علاقة عاطفية مع ضابط الشرطة سعيد جمعه(حاتم ذو الفقار)ابن شقيق الشبراوى،وأخيرا إبنه الأصغر رأفت(محمد اسماعيل)الطالب بكلية الشرطة. قام الشبراوى بزيارة القاضى بمنزله وحاول الحصول على البراءة لإبنه بأى طريقة من رشوة الى تهديد،فلم يفلح فى تغيير ضمير القاضى،الذى حكم بالإدانة وتم سجن إبن الشبراوى ١٠ سنوات،وعز على الشبراوى ان يوجد من يتحداه،فقرر الانتقام من القاضى ادهم فى سلسلة من الحقد الاسود والشر الغير متناهي ولكن بدون أدنى مقاومة من الضحية،وقد بدأ بإستصدار قرارا بإحالة القاضى الى الاستيداع،رغم ان سنه لم يبلغ حد المعاش،ثم اصدر قرارا بهدم المنزل المقيم فيه القاضى بحجة المنفعة العامة،وكان يقطن بالمنزل الممثلة شاهيناز،فوعدها الشبراوى بفيللا فخمة بدلا من الشقة.اضطر القاضى للعودة لمنزل العائلة فى حارة الشرفا،ليتعايش ابناءه مع اهل الحارة على مختلف ميولهم من مهربين أمثال السنجق(عماد محرم)وتجار مخدرات أمثال الحنش(مطاوع عويس)وذوى السوابق أمثال عبده(ابو الفتوح عماره)والعالمة زبيدة(نعيمه الصغير)وابنتها الراقصة وبائعة الهوى إنشراح(هياتم). وترشح الشبراوى للإنتخابات وترشح أمامه القاضى،واستغل الشبراوى قدراته الهائلة فى امتلاك كل خيوط الشر ولفق تهمة الانتماء لتنظيم يستهدف قلب نظام الحكم،الى وكيل النيابة مدحت الذى تم اعتقاله وإداعة المعتقل،ويساوم حبيبته شاهيناز بعد الفيللا،بعلاج والدها من مرض السكر على نفقة الدولة،فتسلم له نفسها طواعية من اجل ان يفرج عن حبيبها،ويعالج والدها فى الخارج،ولكن الشبراوى الذى يمتد نفوذه لداخل السجن،يأمر احد رجاله فيقتل مدحت. قام الشبراوى بإصدار أوامره الى ابن اخيه سعيد بالإيقاع بإبنة القاضى صفيه،لكن سعيد ضابط الشرطة رفض تهديدات عمه،ووعده بمحاربته،فقام الشبراوى بنقله بعيدا،ثم اتفق مع انشراح واعوانها على استدراج صفيه لأحد اوكارهم،ومحاولة تعريضها لحالة اغتصاب،ويقوم الشبراوى بإبلاغ مباحث الاداب،التى تقبض على صفية،وتقوم كلية الشرطة بفصل الطالب رأفت لإتهام شقيقته فى قضية آداب،ويصل خطاب للقاضى ادهم يفيد هدم منزله بحارة الشرفا،ويتم محاكمة صفية ابنة القاضى طالبة الطب والتى اثبت الطب الشرعى عذريتها،بتهمة الشروع فى ممارسة بغاء وهمى،ويتم حبسها،دون ان نشاهد اى رادع لإستبداد الشبراوى سوى مقاومة سلبية من الجميع. (مذبحة الشرفاء)


ملخص القصة

 [2 نصين]

يدور صراع عنيف بين القاضي الشريف أحمد أدهم والشبراوي ذو النفوذ السياسي والمالي الكبير، وذلك بعد حكم القاضي أحمد أدهم على كمال ابن الشبراوي بالسجن لمدة عشر سنوات، فيقرر الانتقام من القاضي وأسرته، فيجرى إقصائه من منصبه ويضطر للعودة إلى مسكنه القديم حيث يصادف في الحارة العديد من النماذج المجتمعية الفاسدة.

يتمسك القاضي النزيه أحمد أدهم بإرساء قواعد العدل بين الناس بصرامة ودون تمييز بين كبير أو صغير، حتى أنه يصدر حكما بسجن كمال ابن الشبراوى أحد كبار رجال السياسة والمال فى المجتمع لمدة عشرة سنوات، رغم اعتراف كمال بجريمته إلا أن والده يمارس ضغوط على القاضى لاثنائه عن حكمه دون جدوى.. يعد الشبراوى خطة محكمة للإنتقام والتنكيل بأحمد، فيستصدر قرارًا بإقصائه عن وظيفته وإحالته إلى المعاش، رغم أنه لم يبلغ السن القانونية كما يستصدر قرارا آخر من الجهات الحكومية بهدم المنزل الذى يقطن به القاضى، فيضطر أحمد للانتقال بأسرته إلى مسكنه القديم بحارة الشرفاء، حيث يلتقى بنماذج فاسدة من الأهالى منه سنجق تاجر المخدرات، وإنشراح العالمة والمعلم عبده الذى يتاجر فى أقوات الناس، ورغم قسوة تلك البيئة إلا أن أحمد يستطيع التأقلم مع أولاده دون اختلاط بغيرهم، ورغم ذلك لا يشفى ذلك غليل الشبراوى.. ينتقل الشبراوى للانتقام من أولاد أحمد الثلاثة، فيلفق تهمة الانتماء لتنظيم أرهابى لمدحت ابنه الأكبر وكيل النيابة ليتم القبض عليه، بل يرسل أحد اتباعه لاغتياله داخل السجن، ثم يدبر مع ابن أخيه جريمة لاغتصاب صفية ابنة أحمد الثانية والطالبة بكلية الطب. وإبلاغ شرطة الآداب عنها، ليتم القبض عليها وساومه بالفضيحة، كما يفصل رأفت ابن أحمد الثالث والطالب بكلية الشرطة من الدراسة لسوء سلوك أخته !! يرشح أحمد والشبراوى نفسيهما فى الانتخابات فى نفس الدائرة، ويتبع الشبراوى كل وسائل المكر والخديعة، ورغم ذلك ينجح أحمد فى الانتخابات، ويبدأ فى كسر شوكة الشبراوي بالتدريج ليعيد التوازن للمجتمع..


نبذة عن القصة

 [1 نص]

صراع عنيف بين قاضي شريف ورجل ذو نفوذ سياسي ومالي كبير يتهم ابنه ويحكم عليه فيقرر الانتقام من القاضي وأسرته.