محتوى العمل: فيلم - لهيب الانتقام - 1993

القصة الكاملة

 [1 نص]

مقدم مدحت(نورالشريف)وحش الامن المركزى،وبطل العمليات الانتحارية،والحاصل على فرقة مكافحة الاٍرهاب، والمتزوج من خبيرة المساج منى (لبلبه)ووالد الطفل اشرف(احمدطه)، تمكن مؤخرا من القبض على القرش تاجر المخدرات، الذى دوخ الداخلية، ولكن القرش أخذ براءة، بفضل جيش من المحامين، وتمكن رجاله من دس الكوكايين بسيارة مدحت، فأجبرته الداخلية على تقديم إستقالته، وعاش عالة على زوجته، يقضى لها إحتياجات المنزل، وإضطر لعرض سيارته للبيع، ليمكنه تسديد أقساطها، وفى تلك الأثناء دعاه للعمل معه الحاج عبدالفضيل عبدالغنى (صلاح ذو الفقار) رجل البر والتقوى، بانى المساجد والمستشفيات، وصاحب مصنع تعليب السمك بالسويس، وطلب منه التخلص من الرؤوس الكبيرة من تجار المخدرات، الذين تسببوا بمصرع إبنته بجرعة زائدة من الهيروين، وهم الذين لايمكن القبض عليهم متلبسين، ودائما ايدى العدالة بعيدة عنهم، وأغراه بمبلغ كبير، ووافق على المهمة، حيث أمده عبدالفضيل بمعلومات دقيقة جداً عن اسماء وسلوك وأماكن تواجد التجار المراد التخلص منهم، وكميات من السلاح المطلوب لإتمام المهمة، واستعان مدحت بالمجند المشاغب السابق بديوى مصطفى منصور (الشحات مبروك) الذى خاف فى البداية، ولكنه سرعان ماوافق على معاونته بعد مصرع عشيقته دنيا (عبير عادل) على يد زوجها تاجر الكوكايين خليل سيد البيه (ابراهيم نصر) الشهير بالبرنس، والذى يتخذ من القرش (عادل هلال) معاونا له، واستغل مدحت ولع البرنس بالنساء، واقتحم الجرسونيرة التى يلتقى فيها بالنساء الساقطات، وأجبره على ترك رسالة انتحار وقتله، وألقوا بالقرش من منور الاسانسير، وكان التاجر الثانى ملك الحشيش فتوح دياب (كنعان وصفى) الذى اقتحموا قلعته المحصنة وسط مزارعه بالصعيد، وقتلوه ورجاله، وأبلغوا البوليس عن مصنعه لتعبئة الحشيش بالبدروم، وكان التاجر الثالث ملك الهيروين عبد السلام السحرتى (مصطفى متولى) ملك الهيروين، ورغم انهم نجحوا فى اقتحام حصنه، إلا إنهم فشلوا بقتله بعد ان كشف هويتهم، وقام بخطف منى زوجة مدحت، وأجبره على الحضور لإنقاذها، وحاول رجاله اغتصاب زوجته أمامه، فإضطر للبوح بإسم وعنوان عبدالفضيل، فذهبوا اليه وقتلوه، بينما تمكن بديوى من إنقاذ مدحت وزوجته، وصمم مدحت على الانتقام من عبد السلام، وتمكن من قتله، غير انه اكتشف ان المقتول بإسم عبد الفضيل، ليس الرجل الذى اتفق معه، والذى اختفى تماماً، ولكنه استطاع تتبع سائقه فرغلى (على قاعود) وعثر عليه، ليخبره ان اسمه طلعت عبد النبى، وهو تاجر مخدرات أراد ان يتخلص من منافسيه، وسلمه باقى حسابه، بينما قام مساعده (حمدى السخاوى) بوضع متفجرات بسيارة مدحت، وشاهده بديوى، فنقل المتفجرات لسيارة طلعت، فلما حاول الاخير التفجير لاسيلكيا، انفجرت سيارته ومعه رجاله، بينما حصل زميله بالداخلية صفوت (مصطفى الشامى) على تسجيل لمحادثة مدحت مع طلعت لتقديم إلتماس بعودة مدحت للداخلية. (لهيب الانتقام)


ملخص القصة

 [2 نصين]

يجبر ضابط الشرطة مدحت شوقي على الاستقالة من سلك الشرطة بعد تلفيق تهمة إتجار مخدرات له، ويستغل الحاج عبدالفضيل هذا، ويطلب منه تأدية مهمة تصفية ثلاثة من كبار المخدرات الثلاثة، حيث يبلغه أن هؤلاء التجار هم السبب في موت ابنته، ويستعين باثنين أخرين لتنفيذ المهمة، لكنه يكتشف أن اﻷمر ليس كما يبدو من البداية.

رغم أمانته وكفاءته الفائقة فى عمله، تلفق قضية مخدرات للمقدم "مدحت شوقى" ليجبر على الاستقالة ويصبح عالة على زوجته وابنه الوحيد ليعيش فى حالة نفسية بالغة السوء .. يلتقى مدحت بالحاج عبدالفضيل رجل الأعمال الذى تبدو عليه الطيبة والصلاح، ويوافق مدحت على العمل معه فى مهمة غريبة نظير أجر كبير، ليست سوى قتل ثلاثة من كبار تجار المخدرات فى مصر بحجة أنهم تسببوا فى قتل ابنته الوحيدة. يضع مدحت خطة محكمة للقضاء على تجار المخدرات الثلاثة بعد الاستعانة بمجند سابق ولص محترف، ويعتقد أنه يشارك فى مهمة وطنية بتخليص المجتمع من عناصر فاسدة يستمر نشاطها بالتحايل على القانون وينفذ الخطة بكل دقة .. يفاجأ مدحت بعد انتهاء مهمته بأن عبدالفضيل يسعى للتخلص منه بوضع عبوة ناسفة فى سيارته، لكن المجند ينقذه، وتنفجر سيارة عبدالفضيل وهو بداخلها، ليتوصل مدحت فى النهاية أن عبدالفضيل ليس رجل أعمال نزيه كما اختلق قصة وفاة ابنته، وأنه ليس سوى تاجر مخدرات أراد تصفية منافسيه عن طريق استغلال الضائقة المالية لضابط شرطة مفصول!!


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تدور الأحداث حول ضابط الشرطة مدحت شوقي الذي يُجبر على الاستقالة من الشرطة بعد تلفيق تهمة اتجار مخدرات له.