محتوى العمل: فيلم - الخزنجية - 1984

القصة الكاملة

 [1 نص]

طارق وصبرى طفلان اجتمعا فى الإصلاحية وتخرجوا منها ليحترفا سرقة الخزائن،وقبض عليهما وتم سجنهم ١٥ عاما،وافرج عنهم عن طريق قسم الشرطة،وحذرهما الرائد رفعت عزمى(شريف خيرالله)من العودة مرة أخرى لفتح الخزائن،وتعهد له طارق عبد القادر(مصطفى كريم)وصبرى الخفيف (ابراهيم الشرقاوى)بالاستقامة.اكتشف طارق وصبرى ان زميلهم بالسرقة عباس ابو حجر(سعيد صالح)قد اصبح من الاثرياء وافتتح بازارا وكباريه ويزاول نشاطا فى تجارة العملة والتزوير،فتوجها إليه ليجد لهما عملا معه وقد رحب بهما عباس وأراد ان يعملا تحت بصره،فكلفهما بسرقة خزائن منافسية وشركاءه فى التهريب،حتى يحصل على اموالهم والوثائق التى تدينهم حتى يأمن غدرهم،ومن هذه الخزائن،خزينة الباشا(محمود طوبار) حيث عثروا بها على بعض الوثائق ومبلغ ٢ مليون دولار،فسلموا الوثائق لعباس و٢٠ الف جنيه من المبلغ،وتكتموا الباقى وأرادوا التوبة والعودة الى الطريق المستقيم. تعرف صبرى على الراقصة زيزى(منى درويش)صديقة عباس وعرض عليها الزواج فوافقت،وتعرف طارق على ورده(دينا خورشيد) البائعة فى بازار عباس ونشأت بينهما قصة حب انتهت بالزواج واستعداد ورده لإستقبال مولودها الاول. كانت الست عواطف(ناديه رفيق)والدة طارق عبدالقادر،مازالت تتعشم فى عثورها على ابنها طارق الغائب عنها منذ ١٥ عاما،واليوم أصبحت ابنتها الصغرى وفاء عبد القادر(دينا عبد الله)ضابطة شرطة برتبة ملازم اول وتعمل فى نفس القسم مع الرائد رفعت،حيث تبادلت معه الإعجاب وعرض عليها رفعت الزواج،وقابل الست عواطف،التى رحبت به،وحددوا ميعادا لتقديم الشبكة. اشتركت وفاء مع رفعت والنقيب سامى (عادل عمار)فى كشف غموض سرقات الخزائن التى تعددت بالآونة الاخيرة وأسفرت تحرياتهم عن ضلوع عباس فى تلك الجرائم،خصوصا وان جرائمه متعددة،وينقصهم الأدلة لكى يوقعوا به،وقد استلمت وفاء ملفات لصوص الخزائن لفحصها للتوصل لمرتكبى الحوادث الاخيرة،وقد شاهدت امها ملف طارق فتعرفت على ابنها،وكانت وفاء تعرف عنوانه فتوجهت اليه وإرتمت فى أحضانه بعد ان أخبرته انها شقيقته وفاء عبدالقادر،وإتلم شمل الاسرة مرة اخرى. ولأن طارق شقيق وفاء سجين سابق ولص خزائن حالى،فقد أخبرت وفاء خطيبها رفعت بكل شيئ،واعفته من الارتباط،ولكنه قابل طارق وصبرى وطلب منهما التوبة وسرقة الوثائق من خزينة عباس وانه سيعتبرهم شهود ملك وعليهم تسليم الدولارات للبوليس،وأخذ ١٠٪من قيمة المبلغ المسروق،وقد قام طارق وصبرى بإحضار المستندات التى تدين عباس والباشا،وتم القبض عليهما،وتزوج رفعت من وفاء،وقام صبرى وطارق بإقامة مشروع شريف من أموال السرقات. (الخزنجيه)


ملخص القصة

 [1 نص]

يخرج اللصان (طارق) و(صابر) من السجن بعد قضاء فترة العقوبة المؤبدة، ويذهبان إلى صديقهما وشريكهما القديم (عباس)، ويفاجآن أنه أصبح من الأثرياء، بسبب نشاطاته المشبوهة، وتجارة العملة، ,وهنا يقرر استخدامهما في السطو على الخزائن، والقيام بجرائم السطو لكي يضمن ولاءهما له، وعدم فضح تاريخه الإجرامي.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يذهب الصديقان صابر، وطارق إلى صديقهما القديم بعد خروجهما من السجن، فيستغلهما في أنشطته الغير مشروعة.