محتوى العمل: فيلم - عفاريت الأسفلت - 1996

القصة الكاملة

 [2 نصين]

الاسطى علي (محمد توفيق) رجل كبير مقعد ومصاب بالربو ويمتلك سيارة ميكروباص يعمل عليها إبنه عبدالله (جميل راتب)بالتناوب مع حفيده سيد (محمود حميدة) وتقوم بخدمتهم زوجة إبنه تفيدة (عايدة عبدالعزيز) وحفيدته إنشراح (سلوى خطاب) العانس، ويسكن فوقهم الأسطى محمد (حسن حسني) الحلاق وزوجته الشابة بطة (منال عفيفي). رنجو (عبدالله محمود) صديق سيد، وابن المرحوم فوزي صديق عبدالله ويعيش مع أمه زاهية (أمل إبراهيم). ماسح الأحذية صالح (لطفى لبيب) يعاني من حرمان جنسي رغم أن لقبه عند الناس " بتاع نسوان "، ولكن كل علاقته بهم أنه يحتفظ بقطع من قماش القطيفة الناعمة لتشعره بالحياة مع النساء. حلزونة (ماجد الكدواني) شاب ممتلئ لديه تخلف عقلى ويعانى من صعوبة شديده فى الكلام. شعبان (محمد شرف)عامل فراشة يقوم بإقامة الفراشة للأفراح والمآتم بالحي. جميع الشخصيات السابقة على علاقة غير شرعية مع بعضهم البعض: عبدالله على علاقة بزاهية أم رنجو، والتي تأتى إليه في شقته القديمة، وإبنته إنشراح على علاقة برنجو حيث تلتقى به فى عشة الفراخ، وسيد على علاقة ببطة زوجة الحلاق الذى يقيم علاقة مع تفيدة أم سيد. يطلب سيد من صديقه رنجو أن يشغل الحلاق بالحلاقة ريثما يذهب هو لقضاء مأربه مع بطة زوجته، بينما يمر عبدالله على زاهية أرملة صديقه فوزي وهى تزور قبر زوجها ويذكرها أن تمر عليه في منزله القديم، ويتأكد أن معها المفتاح، بينما يحاول سيد أن يصحب صديقته أماني الطالبة الجامعية، والتى ترمي بشباكها حوله إلى ذات الشقة. تتشاجر إنشراح مع بطة لكثرة ممارستها الجنس تارة مع زوجها وتارة مع أخيها سيد، فتعايرها بأنها عانس ولا ينظر إليها الرجال، فتحاول الانتحار بحرق نفسها، ولكن أمها تفيدة تنقذها. وأثناء قيام شعبان الفراش بإقامة زينات إحدى الأفراح على بلكون إنشراح، يشاهدها بقميص النوم وتحاول إغراءه لتثبت لنفسها أنها مطلوبة، مما يؤدى لإختلال توازنه وسقوطه وكاد أن يلقى حتفه. يخطب رنجو إنشراح من أبيها الذي يوافق، ولكن سيد يرفض قائلًا أن رينجو صديقه ولكنه لا يصلح سوى في جلسة حشيش أو في مشاجرة أو لكي يشغل الحلاق حتى يقضي وقتًا مع بطة، ولكنه لا يتحمل المسؤلية، كما أنه لا يريدها أن تكون مثل بطة أو زاهية، فقالت له أنها تفضل أن تكون مثل بطة عن أن تكون مثل عم صالح الذي يتمسح فى ملابس النساء لأنه لا يستطيع الحصول عليهن، ووعدها بزوج مناسب وعرض على أماني أن تتزوجه مقابل أن يتزوج أخيها المهندس من إنشراح في صفقة تبادلية، ولكنها رفضت لإستحالة تنفيذ الشرط. مات عم علي، وتجمع المعارف استعدادًا لدفنه ليلا وبدون تصريح، ثم تفرق الجمع كل مع عشيقه ولم يجد عم صالح سوى حلزون ليقضى معه ليلته الحمراء.

عم علي سائق الميكروباص يقيم معه ابنه عبدالله سائق الميكروباص، والذي يعمل على نفس الميكروباص بالتناوب مع ابنه سيد، بينما تظل انشراح ابنة عبدالله بلا دراسة أو عمل أو زوج رغم تقدم العمر بها، وتقيم معهم تفيدة زوجة عبدالله. السائق عبدالله يخون زوجته تفيدة مع أم رنجو أرملة زميله وهى والدة صديق ابنه فى نفس الوقت، بينما تخون تفيدة زوجها مع جارها محمد الحلاق المتزوج من فاطمة أو بطة التى تخونه مع سيد، بينما تتوطد علاقة خاصة بين انشراح ورنجو صديق شقيقها. يتقدم رنجو سائق الميكروباص للزواج من إنشراح التى تعدت الثانية والثلاثين دون أن تتزوج، لكن شقيقها سيد يرفضه بشدة لانتمائه لفئة سائقي الميكروباص لتحاول انشراح الانتحار خشية العنوسة. بينما يحلق رنجو شعره بالموسي بعد إيقاظ الأسطى محمد الحلاق من نومه بعد منتصف الليل احتجاجًا على موقفه من صديقه سيد. تتوطد علاقة حب بين سيد وأمانى طالبة الجامعة التى تتوق للزواج منه فيوافقها سيد مقابل مساعدته لزواج أخيها المهندس الذى لم يره من أخته انشراح وأن يكون ذلك شرطًا لزواجهما، فترفض أماني تلك المساومة. يموت عم علي ويجتمع جميع أبطال الفيلم حول الطبلية لتناول الطعام والنظرات المحرمة أيضًا.


ملخص القصة

 [1 نص]

يعمل عبدالله سائقًا لميكروباص والده عم علي بالتناوب مع ابنه سيد، وتظل شقيقته انشراح بلا زواج رغم تقدمها في السن، ومن هذا المنطلق، تلوح في الأفق شبكة معقدة من العلاقات المحرمة في المنطقة التي يعيشون بها.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تدور الأحداث حول مجموعة من العلاقات المحرمة التي تجمع بين أبناء منطقة واحدة، والتي تكشف عن المكنون الحقيقي لكل منهم.