محتوى العمل: فيلم - رجل فقد عقله - 1980

القصة الكاملة

 [1 نص]

أحمد سعد الدين(فريد شوقى)رجل أعمال ثرى، ولكنه زير نساء، رغم زواجه من الست فهيمه (كريمه مختار)، الزهرة اليانعة ذات الرائحة الذكية والقوام الممشوق، صحيح انها أهملت فى نفسها بعد الزواج، ونسيت التصنع له وبتاكل سد الحنك، ولكنها تهتم أكثر ببيته وتربية ابناءه، حيث أن لهما إبنان كبيران، ونجمان شهيران بالنادى الأهلى، الأكبر زكى (عادل امام) مهاجم النادى الأهلى الشهير بزيكو، والأصغر إكرامى (إكرامى الشحات) حارس المرمى الشهير بكيمو، ولهما إبنة صغيرة هى سلوى (أسماء فريد)، وكان زيكو خاطبا لعضوة النادى كاميليا (روعة الكاتب)، التى كانت تلازمه فى كل المباريات تشجعه، بينما كان كيمو يهتم بالاجهزة الأليكترونية، يريد إستدعاء الأصوات الغائبة فى الفضاء، وقد إتخذ سعد الدين من إهمال ست فيهمة لنفسها، ذريعة للخيانة والزواج العرفى من نساء كثيرات، فتعددت علاقاته النسائية، وبدأ فى فقد ثروته، وإقترب من إشهار إفلاسه، بسبب ماينفقه على النساء، فقد باع عمارة الحدائق ليتزوج من بنت حافظ باشا، ودفع ٥ ألاف جنيه لزوج آخر ضبطه مع زوجته ليطنش، كما باع ١٨ فدان من أجل إمرأة فرنساوية، ورهن عزبة لنفس السبب، وكان أولاده يحفرون وراءه، من أجل تطفيش أى واحدة يقترب منها، فقد كان كيمو يسجل مكالماته مع النساء لمراقبته، وأخيرا تعرف سعد الدين على الفنانة الناشئة سوزى (سهير رمزى)، عندما أحيت حفلا فى النادى، وتحايل عليها حتى تركب سيارته، لتوصيلها لعملها ثم لبيتها، وباع سيارتها القديمة سكينة، التى أسمتها على إسم خالتها سكينة (ليلى فهمى)، التى تعيش معها فى شقة فوق السطوح، وإشترى لها سيارة جديدة، لم تكن تحلم بإقتنائها، كما أهداها بروش ألماظ، وصحبها للسهر فى أماكن كانت تهاب أن تدخلها، مما جعلها تنبهر به، وتنسى فارق السن بينهما، وتشجعها خالتها سكينه على الزواج منه، عندما يعرض عليها ذلك، خصوصا بعد ان أخبرها انه عازب، وكانت فضيحة عندما مات عم زوجته العرفية، ونشرت نعيا فى الأهرام مذكور فيه إسمه، ليسارع بالحضور إبن خالة فهيمه الاستاذ صادق ( سلامه إلياس) لتأدية واجب العزاء فى الظاهر، ولكنه يقصد فضح سعدالدين، فقد كان صادق يحب فهيمه من زمان، ولكنها فضلت عليه سعدالدين، ولكن الأخير إستطاع التخلص من الموقف، متهما صادق بمحاولة التفريق بينه وبين حبيبة قلبه فهيمه، وكانت النتيجة طرد صادق من البيت، وعلم زيكو بأن الضحية القادمة هى سوزى، فقرر إيقاعها فى شباكه لإبعادها عن والده، وركبت معه سيارته وخفق قلبها لحبه، بعد إستجابتها لتودده إليها، وطلب منها إعادة السيارة والبروش لسعدالدين فوافقت، ولكن ولاد الحلال أبلغوا كاميليا خطيبته بتلك العلاقة، ولكن زيكو أنكر مدعيا انه كان يركب مع صديقه حكشه، ولكن الحيلة لم تنطلى على سعدالدين، الذى علم بعلاقة ابنه مع سوزى، فدبر سهرة لزيكو وكاميليا فى الاوبرج، وتقبل من سوزى قطع العلاقة، وطلب منها سهرة الوداع فى الاوبرج، لترى زيكو مع كاميليا، لتكتشف لعبه بها، ثم استغل الموقف، لتوطيد علاقته مع سوزى، وأهداها شقة فخمة بجوار الجامعة، كان يؤجرها مفروش، وحينما ذهبت كاميليا مع زيكو لمشاهدة شقة الجامعة، التى سيتزوجان فيها، فتحت لهما سوزى، التى طردتهما، بينما فسخت كاميليا الخطوبة، وأسقط فى يد زيكو، وأصيب بالإحباط، وانهزم فى الاسكندرية، وتلقى كيمو ٣ أهداف فى شباكه، وقرر كيمو رفع قضية حجر على والده قبل إشهار إفلاسه، ونصحوا والدتهم فهيمه بتحسين مظهرها، وان تفقد ٤٠ كيلو من وزنها، لتبدو رشيقة وجميلة أمام القاضى (رشوان مصطفى) حيث ارتدت أمامه باروكة صفراء، وتحدثت بالفرنسية، حتى لايجد القاضى مبررا لزواج سعد من أخريات، وكانت المفاجأة حضور سعد وقد إرتدى ملابس قديمة وطربوش على رأسه، وأمسك بعصا يتكأ عليها، وفضح أولاده امام القاضى، وبين له لهوهما، وإدعى حبه الشديد لزوجته فهيمه، والتى إنخدعت فى أقواله، فإعترفت على ابناءها، فتم رفض الدعوة. وإتفق سعد مع سوزى على الحضور لمنزلها فى الغد الساعة ٧ لإنهاء كل شيئ، فظنت انه يقصد الزواج، فأعلنت كل معارفها، وأحضرت المأذون، ولكن كيمو وضع له المخدر بالشراب، حتى يفوته الميعاد، وإتصلت سوزى تسأل عن سعد، ليوهمها كيمو بأن سعد متزوج وله تسعة من الأبناء، ثم أسمعها تسجيل سابق لوالده مع سيدة اخرى، يقول لها أنا عمرى ماوعدتك بالزواج، وانا مش بتاع جواز، وأعطيتك ثمن الايام التى قضيناها سويا، وعجزت سوزى عن التصرف فى الموقف المحرج امام المدعوين، ليتقدم زيكو لحل الموقف بالزواج من سوزى، وذلك حتى يقطع الطريق على والده، الذى لايحق له الزواج من طليقة إبنه، وإشترطت سوزى العصمة بيدها، وتم الزواج، واستيقظ سعد فى اليوم التالى، ليفاجأ بزواج النجم الشهير زيكو من النجمة الناشئة سوزى، فتوجه لمنزلهما وإعتدى بالضرب على زيزو، واستغربت سوزى من عدم دفاع زيزو عن نفسه، وقام سعد بإرسال ورقة الطلاق لفهيمه عن طريق البوليس، بينما ادعى زيكو انه معاق جنسيا، بسبب حادث كروى، حتى يتجنب الدخول بسوزى، التى ينوى طلاقها، ولكن سوزى قبلت زيزو بعيبه، وطلبت التعرف على أسرة زيكو، فقام كيمو بإحضار عم صادق ليحل محل والده امام سوزى، وإثناء جلوسهم، حضر سعد بعد علمه بوجود صادق، ولكن سوزى طردته، وإستغربت من سلبية الجميع أمام سعد، وفاق سعد لنفسه، وتخيل معاناة إبنته الصغيرة سلوى من زوج أمها صادق، وضياع مستقبل أبناءه، فتوجه الى كاميليا وشرح لها كل شيئ، وان زيكو ضحى بحبه من أجل الحفاظ على الاسرة، وعندما أراد زيكو الخروج لحضور المباراة النهائية بين الأهلى والزمالك، منعته سوزى وأغلقت الشقة بالمفتاح، الذى ألقته فى الشارع، حتى يخبرها زيكو لماذا تزوجها، ولكن سعد سلم نسخة من المفتاح لكاميليا، التى أخرجت زيكو، وحضر سعد ليخبر سوزى بالحقيقة، وأن زيكو إبنه وضحى من أجل أمه وإخوته، وأهداها شقة الجامعة لكى تطلق زيكو، ولكنها اعتذرت لكل الاسرة، وطلقت زيكو، وأهدت الشقة لزيكو ليتزوج فيها من كاميليا، وعاد احمد سعد الدين لزوجته فهيمة. (رجل فقد عقله)


ملخص القصة

 [1 نص]

أحمد سعد أحد رجال الأعمال الكبار والذي يملك علاقات نسائية كثيرة ويبرر لأولاده السبب في ذلك بأن زوجته فهيمة تهمل في نفسها ولا تحاول أن تتزين له وتهتم بمنزلها فقط، يتعرف أحمد على الفنانة سوزي فيغدق عليها من أمواله ويعدها بالزواج، يعلم ابنه زكي وهو لاعب كرة مشهور باسم زيزو هذا الموضوع فيضحي بنفسه ويتزوجها حرصًا على استقرار المنزل ويتخلى عن خطيبته كامليا.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

أحمد سعد أحد رجال الأعمال الكبار والذي يملك علاقات نسائية كثيرة، ويحاول ابنه زكي استعادة أبه إلى العائلة مرة أخرى.