محتوى العمل: فيلم - العرافة - 1981

القصة الكاملة

 [2 نصين]

سامية أبو السعد طالبة جامعية تعتقل بسبب أنشطتها السياسية، تتعرف سامية على مجدي ضابط الشرطة، وذلك فى القطار أثناء ترحيلها إلى أحد أقسام الشرطة، يقتنع مجدي بموقفها ويتعاطف معها ويقوم باخفائها فى منزله بعد أن هربت من الحارس المكلف باصطحابها. نكتشف أن ألفت أم سامية على علاقة بالكفراوي، وأنها طلبت منه إطلاق سراح ابنتها، تصدم الابنة فى هذه العلاقة، يتصل الكفراوى رئيس المخابرات بوالد مجدى ويحذره من تصرفات ابنه. يتم القبض على سامية وتدخل مستشفى السجن، تتمكن من الهرب بمساعدة مجدى ويتزوجان. يراقب رجال المخابرات كمال صديق مجدي الذى يذهب إليه حاملًا رسالة من والده، فيعرفون مكانه ويطلقون الرصاص عليهم الرصاص. يصاب كمال بطلق قاتل، وتلقى سامية مصرعها، ويحمل مجدي جثة زوجته بين يديه.

عقب نكسة ١٩٦٧ وإستفحال هيمنة مراكز القوى على البلاد، ثار طلبة الجامعة منادين بمعرفة أسباب النكسة، والمتورطين فيها، وتم إعتقال العديد من الطلبة، ومن ضمنهم طالبة الطب سامية أبو السعود (مديحه كامل)، ولكن والدتها ألفت هانم (مديحه يسرى) توسلت لرئيس أمن الدولة الكفراوى (جميل راتب) للإفراج عن إبنتها، فطمع فيها وإستجاب لطلبها، وأفرج عن إبنتها سامية، دون باقى زملاءها من الطلبه، وإلتقى الكفراوى بألفت هانم بمنزل أحد أصدقاءه، ثم أوصلها لمنزلها، لتشاهدها إبنتها ساميه، وتعلم الثمن المدفوع للإفراج عنها. كان الكفراوى أحد مراكز القوى المهيمنة على البلاد، مستغلا الإجراءات الإستثنائية، ويتهم المعارضين والثائرين بمحاولة التآمر لقلب نظام الحكم، وهو يلقى المتاعب من نواب مجلس الأمه (الشعب حاليا) وعلى رأسهم الفيومى (محمود المليجى)، الذين يعارضون تجاوزاته. كانت ساميه ضمن وفد الطلبه الذين ذهبوا لمقابلة الكفراوى بشأن الطلبه المعتقلين، وواجهته بفساده والثمن الذى طلبه للإفراج عنها، فأمر بإعتقالها، دون إذن من النيابة أو العرض على المحكمة، وأدخلها فى نظام الكعب الداير (الصنية) لتسافر مع أحد العساكر وهى مقيدة بالكلابشات، لجميع المحافظات، للكشف إذا كانت مطلوبة فى أى قضية. مجدى الفيومى (عمر خورشيد) إبن نائب مجلس الأمه الفيومى، يتخرج من كلية البوليس ويتجه لمقابلة والده فى عزبتهم بالفيوم، قبل إستلام عمله الجديد، ويتقابل مع ضاربة الودع، ويوشوش الدكر، وتخبره العرافة (نبوية سعيد) بأن بحر العشق مالوش قرار، وثمن العشق غالى، وقالت له مسكين ياولدى، مكتوب لك مية البحر تتعكر بلون الدم، والعشق والموت وعد ومكتوب، فاجأته بنبوءتها، ولكنه لم يلقى بالا لكلامها. وفى محطة القطار يلتقى الضابط مجدى بسامية أبوالسعود وهى مرحلة من محافظة الفيوم، مع العسكرى شبراوى (نجاح الموجى)، ويرق لحالها، ويطلب من العسكرى ان يفك قيدها، ويستمع لقصتها، ويتعاطف معها، ولكنها تستغل تهدءة القطار فى أحد مناطق الإصلاح، وتقفز من القطار، ويقفز وراءها الضابط مجدى، ويعثر عليها فى عشة أحد الصيادين، ولكن ثعبان يلدغه، وتسرع سامية لإنقاذه، والسهر عليه، بعد إصابته بالحمى، وبعد إفاقته يصحبها لمنزله بالقاهرة، فى الشقة التى كان يقيم بها أثناء الدراسة، مع بلدياته كامل أبوغريبه (يونس شلبى) الطالب بكلية الطب، والذى كان زميلا لسامية، ولكنه لايشترك بالمظاهرات، وليست له أى أنشطة سياسية، ويشاركهم الشقة بلدياتهم فرحات (فاروق يوسف) الطالب الأزهرى. يتمكن رجال الكفراوى من معرفة مكان إختباء سامية، ويتصل الكفراوى بغريمه الفيومى، والد مجدى، ويساومه على تسليم سامية، دون المساس بإبنه مجدى، مقابل التنازل عن إستجوابته بمجلس الأمه، ويرضخ الفيومى لطلب الكفراوى، ويسلمه سامية، بينما تم نقل مكان خدمة مجدى، لقطاع السجون، ويعلم مجدى بترحيل سامية لسجن النساء، ويتحايل لزيارتها، والتى تظن انه جاء مدفوعا من الكفراوى لإجبارها على الإعتراف على زملاءها الطلبة المعتقلين، ويرى مجدى مدى المعاملة السيئة التى تلقاها سامية، وتسعى ألفت هانم لمقابلة الكفراوى بمنزله، وتبدى إستعدادها لتنفيذ كل رغباته، ويطلب منها إقرار من ابنتها بالإدانة، ولكن سامية ترفض، وتتنكر لأمها لرضوخها للكفراوى، وتطلب منها عدم رؤيتها مرة أخرى، وتتمكن سامية من سجنها، من الإتصال بالنائب العام، الذى أرسل وكيلا للنيابة للتحقق من الأمر، ولكن زبانية الكفراوى نقلوها الى المستشفى، وهناك إستطاع مجدى تهريبها، والزواج بها، والإقامة بشالية إيجار فى منطقة العجمى، وتغيب عن عمله عدة شهور، وأصبح مطاردا من الشرطة، وكذلك أصبحت سامية حاملاً، ويحاول مجدى الإتصال بوالده لمساعدته، عن طريق صديقه كامل أبوغريبه، الذى حمل الرسالة للفيومى، بعد ان ضرب ميعاد لمجدى ليحضر له رد والده، وحاول الفيومى التفاهم مع الكفراوى، دون جدوى، فحذره من المساس بإبنه، وإلا صعد الأمر للجهات الأعلى، ولكن وجود سامية أصبح خطرا على الكفراوى، خصوصا وأنه إعتقلها وسجنها، دون علم النيابه، كما انه أنكر وجودها فى حوزته، وتمكن زبانية الكفراوى من القبض على كامل وتعذيبه حتى إعترف بمكان لقاءه مع مجدى، وأعدوا كمينا، وعندما حاول كامل تحذير مجدى، أطلقوا عليه النار فقتلوه، وحينما أسرعت ساميه صوب مصدر إطلاق الرصاص، أطلقوا النار عليها فقتلوها وجنينها، ليحملها مجدى بين يديه، وقد أحاطت به قوات المداهمة. (العرافة)


ملخص القصة

 [1 نص]

تدور أحداث الفيلم حول الطالبة الجامعية (سامية أبو السعد) التي تتعرض للاعتقال بسبب أنشطتها السياسية ، وخلال حبسها تتعرف (سامية) على ضابط شرطة يدعى (مجدي) ، حيث يقوم بإخفائها في منزله ، وعندما يعلم رئيس المخابرات بما يفعله (مجدي) مع هذه الفتاة ، يتصل بوالده ، ويحذره من التدخل فيما لا يعنيه ، فيتم ترحيلها إلى مستشفى السجن ، لكنها تنجح في الهرب مجددًا.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يناضل كل من سامية ومجدي من أجل الفرار من قبضة رئيس المخابرات الذي يحاول محاصرتهم.