محتوى العمل: فيلم - العملاق - 1960

القصة الكاملة

 [1 نص]

مات الحاج حسنين (حسين رياض) كمداً، بسبب مناقصة مقاولات، أخذها منه منافسه العيسوي (محمود المليحي)، وصمم فتوح حسنين (فريد شوقى) على الإنتقام لوالده حسنين، من المقاول العيسوي، ولكن إهمال فتوح ومرافقته للراقصة تحية رشدي (سميحة أيوب)، أدي لتعرض شركته للإفلاس، بزيادة الديانه، ونصحه وكيل الشركة زكى أفندي (شفيق نور الدين)، بتصفية الشركة وتسديد الديون، ولكن فتوح تقدم بطلب سلفة من البنك، ولكن تم رفضه، وتصادف وجود صديقه القديم رأفت توفيق (عماد حمدي) فى البنك، فقام بتقديم الضمان اللازم للموافقة على السلفة، وعرض على صديقه فتوح مشاركته فى شركة المقاولات، وكونوا شركة “رأفت وفتوح” للمقاولات، على أن يتولى رأفت الشئون المالية، ويتولى فتوح الشئون الفنية، وأتي رأفت بالآنسة ناهد عبدالعزيز (مريم فخر الدين) التى تولي رعايتها عقب وفاة والدها، لتعمل سكرتيرة لشريكه فتوح. كانت ناهد تشعر بأن رأفت مثل أخيها الكبير، ولكنها وقعت فى غرام فتوح، وتغلغل حبه فى قلبها، رغم أنه كان يعاملها بجفاء وقسوة شديدة، ولا يضحك فى وجهها أبدا، حتى أنها فقدت الأمل فيه تماماً، وشعرت باستحالة العيش معه، بينما كان رأفت يشعر بعاطفة جياشة نحو ناهد، وصارحها بحبه، وطلبها للزواج، وتمت خطبتهما. كان فتوح تسيطر عليه فكرة الإنتقام من العيسوي، ومن كل المقاولين فى السوق، والسعي لإفلاسهم جميعاً، فكان يحصل على المقاولات بطرق ملتوية، ويتجسس على منافسه العيسوى، عن طريق هارون (سعيد خليل) مساعد العيسوي. أوشك المقاولون على الافلاس، فتعاونوا على الدخول فى مقاولة تطهير الترع، وأن يشركوا معهم شركة فتوح، حتى يضمنوا عدم منافسته لهم، واتفقوا مع الخواجة كوستا (جورج يورانيدس) على تأجير الكراكات التى يمتلكها، خصوصاً وأنها الكراكات الوحيدة المتاحة للعمل، ولم يحضر فتوح الاجتماع، وحضر بدلا منه رأفت، ووافق على دخول المناقصة كشريك، وعندما رفض فتوح، دخل رأفت بمفرده، غير أن فتوح اشتري الكراكات من كوستا، فارسل رأفت لشراء كراكات من إيطاليا، فقام فتوح بإرسال مسيو إدمون (إدمون تويما) لعرقلة شحن الكراكات، مما دعي المقاولين لمهاجمة فتوح فى مكتبه، وحاول المقاول مبروك (محمد رضا) الإعتداء على فتوح، الذى أشهر مسدسه فى وجه مبروك، ولكن رأفت إنتزع المسدس من يده، وهدأ الموقف، ولكن المعلم العيسوى، سرق المسدس وعليه بصمات فتوح، وسلمه الى عزت عبدالسميع (صلاح نظمي)، الموظف السابق لدى فتوح، وطلب منه قتل المقاول مبروك، وترك المسدس بجوار الجثة، حتى يتم إتهام فتوح، وطلب منه السفر بعدها الى لبنان، وسوف يرسل له مصاريفه شهرياً. إكتشف فتوح جمال وأنوثة ناهد، بعد أن رآها مع رأفت خارج العمل، مطلقة لشعرها وبدون نظارات طبية، فشعر أنها أفلتت من يدية، وفجأة شعر أنه يحبها، وشعرت ناهد بأن فتوح شخص آخر خارج العمل، لطيف ودمه خفيف، ويمكن إقامة علاقة معه، وحام حولها فتوح، رغم خطبتها لصديقه الذى أنقذه من الإفلاس، وهو الأمر الذى نبهته إليه الراقصة تحية، ولكن فتوح صارح ناهد بحبه لها، وإستجابت له ناهد، ولاحظ ذلك رأفت، ففسخ الخطبة، ووافق على زواج ناهد من فتوح، وتم الزواج، وباركت الراقصة تحيه، زواج حبيبها فتوح من ناهد، وقررت الهجرة الى لبنان، لترقص هناك لعلها تنسى حبها لفتوح. ولكن عزت عبدالسميع، تمكن من الإستعانة بالساعى يوسف (محسن حسنين) ليدخل على مبروك مكتبه ويقتله، فى اللحظة التى دخل فيها فتوح مكتب مبروك، لتصفية الخلاف السابق بينهما، ويتهم فتوح بقتل مبروك، ويشهد عليه الساعى يوسف، ويحكم على فتوح بالأشغال الشاقة، ويرسل فتوح ورقة الطلاق لناهد، ويطلب من رأفت العناية بها. وبعد عدة سنوات يعيد رأفت طلب الزواج من ناهد، ويتزوجا، وبعد ١٠ سنوات يدخل الساعي يوسف السجن، ويعلم منه فتوح بتفاصيل المؤامرة، فيهرب من السجن، ثم يهرب الى لبنان، بحثاً عن عزت، ويقابل فى لبنان حبيبته السابقة تحية، والتى تأويه لديها، وتدله على مكان عزت، والذى يطارده فى جبال لبنان، حتى يسقط عزت، من فوق الجبل، ويعترف وهو يلفظ آخر أنفاسه، بأن فتوح برئ وانه هو القاتل، وتسجل الشرطة اللبنانية هذا الإعتراف، ويعود السجين فتوح الى مصر، ومعه دليل براءته ويبحث عن ناهد، ويكتشف أنها قد تزوجت من صديقه رأفت، وأنجبت ولد وبنت، فبارك زواجهما، وقرر ترك مصر والتوجه الى لبنان ليعيش مع المخلصة الراقصة تحية. (العملاق ١٩٦٠)


ملخص القصة

 [1 نص]

شريكان في شركة مقاولات، يرغب الأول في الانتقام من منافس له، ولا يشعر بالحب الذي تكنه له سكرتيرة المكتب، في نفس الوقت الذي يحبها فيه شريكه ويطلب يدها، لكن الخطبة تفسخ، ويتهم الأول بأنه قتل أحد المقاولين من شركة منافسة بمكيدة من منافسه، فيساق إلى السجن، فيقرر أن يهرب للانتقام من القاتل.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

شريكان في شركة مقاولات، يحب الأول سكرتيرة المكتب لكنها لاهية عنه بحبها لشريكه، يتهم الأول شريكه بقتل أحد المنافسين، ليفسح له طريق سعادته.