شادر السمك  (1986)  Shadir alsamak

6.9
  • فيلم
  • مصر
  • 100 دقيقة
  • ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    • مصري
    • الجمهور العام

تواجه الأرملة (جمالات) بعد وفاة زوجها طمع التجار بشادر السمك، حيث يحاولون منعها من التجارة، ويحاربونها بكل السبل، حتى يقف بجانبها العامل البسيط (أحمد)، لتتزوجه ويبدأ في إدارة تجارتها وأموالها، لتنقلب...اقرأ المزيد الأحداث رأسًا على عقب، حينما يقرر الزواج مرة أخرى.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)



المزيد

صور

  [33 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

تواجه الأرملة (جمالات) بعد وفاة زوجها طمع التجار بشادر السمك، حيث يحاولون منعها من التجارة، ويحاربونها بكل السبل، حتى يقف بجانبها العامل البسيط (أحمد)، لتتزوجه ويبدأ في إدارة...اقرأ المزيد تجارتها وأموالها، لتنقلب الأحداث رأسًا على عقب، حينما يقرر الزواج مرة أخرى.

المزيد

القصة الكاملة:

جمالات أرملة تواجه أباطرة سوق السمك مثل عتريس وصفوان وسليم، وتقوم ببيع السمك بعد وفاة زوجها لتتمكن من كسب قوت يومها، يتحداها الأباطرة ويمنعونها بالقوة من العمل مستندين للقانون الذي...اقرأ المزيد يمنع البيع خارج الشادر، يتعاطف معها أحمد العامل الصعيدي لدى المعلم سويلم، يساعدها في أعمالها والوقوف ضد التجار، ويتزوجها ويبدأ العمل بمفرده بأموالها ويطلب منها البقاء في البيت، ينتصر أحمد في صراعه ويصبح أحد كبار التجار بالشادر بعد شرائه أحد محلات السوق ثم يتنكر لمبادئه وزوجته ويمارس نفس أساليب الإحتكار، يتزوج فتاة صغيرة من بنات الأسر الراقية، وهي سوزي التي يتطلع إلى أعلى من خلالها، وينتقل لأحد الأحياء الراقية ثم يطلق جمالات ويتزوج سوزي ابنة الاثرياء، يتحالف ضده أباطرة الشادر ممن تسبب في إفلاسهم ويتمكنون من إغتياله، وتستمر الحياة في الشادر مرة أخرى بعد وفاته.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • الجمهور العام
    • تقييمنا
    • ﺑﺈﺷﺮاﻑ ﺑﺎﻟﻎ


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • يعتبر ديكور فيلم شادر السمك للمهندس نهاد بهجت هو الأكبر والأشهر في تاريخ السينما المصرية، حيث تم...اقرأ المزيد بناءه باستوديو نحاس ليكون مماثلا لواقع هذه البنايات وما تحويها من تفاصيل دقيقة ومركبة.
المزيد

أراء حرة

 [1 نقد]

شادر السمك... دليل حي على أن السينما الواقعية لا تموت

عندما قدم المخرج علي عبدالخالق فيلمه "شادر السمك" في الثمانينات، لم يكن مجرد عمل درامي اجتماعي عابر، بل كان امتدادًا واضحًا لتيار الواقعية السينمائية الذي أرساه من قبل المخرج الكبير صلاح أبو سيف، لا سيما في فيلمه الشهير "الفتوة" (1957). لكن عبدالخالق لم يكن يقلد بقدر ما كان يُطور، ويُضيف لمسته الخاصة التي تنتمي لزمنه ومجتمعه، معتمدًا على أدوات سينمائية أكثر حداثة، وأداء تمثيلي فذ من النجم أحمد زكي. ويُحسب لـ علي عبدالخالق هنا أنه لم يقع في فخ المباشرة أو الخطابية الزائدة، التي سقط فيها كثير من...اقرأ المزيد مخرجي الواقعية. بل قدم الواقع كما هو، دون تزييف، دون تهويل، وفي الوقت نفسه دون افتعال. شخصياته من لحم ودم، تعيش وسط صراع اجتماعي واضح، لكن دون أن تتحول إلى أدوات لنقل أفكار مسبقة. وما يُميز عبدالخالق هنا ليس فقط رؤيته الواقعية، بل أيضًا التكنيك الإخراجي الواضح والسيطرة المحكمة على أدواته. تحركت الكاميرا في الفيلم بنشاط وسرعة محسوبة، تتماشى مع إيقاع السوق والشارع والحوارات اليومية، وتُعزز من التوتر الدرامي الذي تتطلبه القصة. وعبدالخالق هنا يُثبت أنه ليس فقط راويًا جيدًا، بل صانع مشاهد بارع يعرف متى يُسرع إيقاعه ومتى يُبطئه، وكيف يجعل من العدسة شريكًا حقيقيًا في الحكاية، وليس مجرد ناقل للأحداث. وتمامًا كما كان يفعل صلاح أبو سيف، عبدالخالق كان يرى في الواقعية قوة درامية، وليست مجرد خلفية سياسية أو اجتماعية. وهذا ما جعل "شادر السمك" فيلمًا لا يُنسى، يُعيد إلينا مذاق الواقعية المصرية الأصيلة، ولكن بطابع جديد يناسب زمنه. وواحدة من أبرز نقاط التميز في "شادر السمك" كانت البيئة البصرية التي خلقها الفيلم. فقد نجح مهندس الديكور نهاد بهجت في بناء عالم واقعي إلى حد كبير، لدرجة أن المشاهد يشعر وكأنه يتجول بنفسه في أزقة سوق السمك الشعبي. الأرض المبتلة، الروائح التي يمكن تخيلها، البسطات المتهالكة، والحوار الدائر بين الباعة والزبائن – كل شيء يعكس واقعية مذهلة لم تكن مجرد خلفية، بل كانت جزءًا حيًا من الحكاية. هذا الاهتمام بالتفاصيل الحية، يُذكرنا بنفس الروح التي بنى بها صلاح أبو سيف عالم "الفتوة" داخل سوق الخضار. في الحالتين، السوق ليس مجرد مكان للأحداث، بل هو رمز لصراع القوة، والنجاح، والسيطرة في مجتمع يتسم بالعنف الاجتماعي والطبقي. وإذا تحدثنا عن الأداء التمثيلي فالمقارنة بين فريد شوقي في "الفتوة" وأحمد زكي في "شادر السمك" تبدو مشروعة بل وضرورية، ليس فقط لأن الفيلمين يشتركان في السياق المكاني والطبقي، ولكن لأن كليهما جسدا شخصية الرجل الشعبي المكافح، الذي يصطدم بجدار الظلم والفساد في السوق. فريد شوقي قدم في "الفتوة" شخصية "هريدي عمران" بصلابة وقوة جسدية تُجسد زمنه. أما أحمد زكي، فقد منحنا شخصية أكثر تركيبًا نفسيًا، فيها انكسار داخلي وشغف حقيقي بالعدالة، لكن بطريقة معاصرة تتماشى مع تحولات المجتمع في الثمانينات. زكي لم يكن مجرد بطل شعبي، بل كان بطلًا إنسانيًا، يُعاني ويتألم ويثور بصمت أحيانًا، وبانفجار عاطفي أحيانًا أخرى. وبهذا، أثبت أحمد زكي أنه الوريث الشرعي لجيل التمثيل الثقيل، مع حساسية فنية فائقة جعلته يختلف، لا يقل، بل يُكمل المسار. في النهاية "شادر السمك" ليس فقط تحية ذكية لفيلم "الفتوة"، بل هو دليل حي على أن السينما الواقعية لا تموت، بل تتجدد بأدوات مختلفة، وأجيال مختلفة. فبين فريد شوقي وأحمد زكي، وبين صلاح أبو سيف وعلي عبدالخالق، هناك جسر فني متين، بنته الموهبة والصدق الفني، وجعل من الواقع مادة خامًا لصناعة سينما خالدة.

أضف نقد جديد


تعليقات