محتوى العمل: فيلم - مين يجنن مين؟ - 1981

القصة الكاملة

 [1 نص]

‎عائلة معظم رجالها يصابون بالجنون، وكان آخر عنقود المجانين هو أدهم (أسامه عباس) الذى تقدم لخطبة إبنة عمه شفيقه (هاله فاخر) وتم رفضه، فتزوج من إمرأة خانته، فساءت حالته النفسية، ومازادها سوءا، زواجه ٣ مرات بعد ذلك، وكان يهيئ له انهن خائنات، مما أصابه بلوثة عقلية، استدعت بقاءه فى مصحة نفسية عدة سنوات، وعند خروجه وجد نفسه مسئولا عن اخته عزيزه (إسعاد يونس) وإبنة عمه شفيقه، وشقيقتها الصغيرة نورا (هاله فؤاد)، وتعشم ادهم أن يربى ابنة عمه نورا على يديه حتى تكبر ويتزوجها، ورفض ان يتزوج شفيقه لأنها تم خطبتها لآخر من قبل، وهو يريد زوجة لاتشوبها شائبة، فلما كبرت نورا، تقدم لخطبتها زميلها بالنادى هشام ابو الدهب (عماد محرم)، ولكن ادهم رفضه وطرده من المنزل. يونس (حسين فهمى) واحمد (محمود ياسين) صديقان، يعملان سويا فى فرقة موسيقية، ويقيمان فى شقة مشتركة، وكان يونس زير نساء، يأتى بالفتيات المستهترات للشقة المشتركة، وهو الشيئ الذى كان احمد يعترض عليه، لأن احمد يحلم بالحب، ويرى فتاة احلامه بمواصفتها مطبوعة فى ذاكرته، ويبحث عنها طوال الوقت، وقد أراد يونس ان يعلل احضار الفتيات للشقة، فسعى لدفع احمد لطريق الرذيلة، واصطحاب الفتيات للشقة، ليجد يونس مبرر لإحضار فتياته، وقد قام يونس بتقديم دروس عمليه لأحمد لإصطياد الفتيات، حتى جاءت إحدى الفتيات الجميلات (منيرفا) للشقه، وشربت ورقصت مع احمد، وعندما خلعت ملابسها وإستلقت على السرير، لقنها احمد درسا فى كيفية الحفاظ على كرامتها، حتى تقابل الشاب الذى تحبه، وتقضى معه بقية حياتها، مما دفع الفتاة للخروج سريعا من الشقة. وفى النادى شاهد احمد، عضوة النادى نورا، وانبهر بها، ووجد انها فتاة احلامه، التى احتفظ بملامحها فى ذاكرته، وأقبل عليها، ومن حسن حظه أن نورا كانت من أشد المعجبين به، وتلاقت رغباتهما، غير ان نورا كانت تخشى من ادهم، ولكن عزيزه شجعتها، لتقر مبدأ الزواج الذى يرفضه ادهم، وتقابل احمد مع نورا مما كان سببا فى اعتداء هشام وصديقه فريد (احمد ماهر) عليه بالضرب المبرح، وذهب احمد لمقابلة نورا بمنزلها، وصعد على الشجرة المجاورة لشرفتها، ولكن طلقات بندقية الخفير عوضين (حسنى عبد الجليل) جعلت احمد يسقط من فوق الشجرة، ويطارده عوضين، وحينما وصل للشقة، كان يونس يصطحب الفتاة ميمى (أمل ابراهيم) صديقة فريد، الذى حضر وراءها ليجد أمامه احمد فيعتدى عليه، وقرر يونس ان يحل مشاكل احمد، فإرتدى زيا نسائيا وذهب لمقابلة ادهم مدعيا انه شريفه هانم والدة احمد، وخطب شقيقته عزيزه(وهو يقصد نورا) فرحب ادهم واتفق معها على ميعاد حضور احمد للزواج من شقيقته، ولكن هشام ابو الدهب شاهد يونس خارجا من المنزل، وأخبر ادهم بالملعوب، وحينما عادت شريفه هانم مرة اخرى ومعها احمد، وافق ادهم على زواج احمد من عزيزه مقابل زواجه هو من الست شريفه، واسقط فى يد يونس وظهر الملعوب، وهدد ادهم الجميع بالقتل، ولكن شفيقه أقنعت ادهم بالموافقة على الزواج، واراد ادهم وضع العقدة فى المنشار، فوافق على زواج احمد من عزيزه، ويونس من نورا، وهو يقصد بذلك ان يرفض الجميع الزواج، ولكن شفيقه ارادت ان تزيح نورا من طريقها، لتتزوج هى من ادهم، فأقنعت الجميع بالموافقة مؤقتا، لإقرار مبدأ الزواج، وتم الزواج وانفرد كل زوج بعروسته المؤقتة، وقامت نورا بربط يونس بالسلاسل، وتحرشت عزيزه بأحمد، ولكن حب احمد لنورا كان كبيرا فلم يتجاوب مع عزيزة، واستغل ادهم وجود الجميع بالمنزل، واشركهم فى تنظيفه وإعداد الطعام، وبذلت شفيقه جهدا حتى أقنعت ادهم بحبها له، فترك المنزل ومعه شفيقه، ليهرب الجميع من عوضين، ويصححوا الأوضاع، ويتزوج كل منهما من زوجة الآخر، وتمر السنون وتنحنى الظهور، ومازال يونس يلقى بدروسه العملية الى احمد الذى غازل فتاة ، اكتشف انها ابنته. (مين يجنن مين)


ملخص القصة

 [1 نص]

أدهم تعرض لخيانة زوجته وأصيب بانهيار عصبي ودخل مصحة عقلية وخرج ليعيش مع أخته عزيزة وبنات عمه نورة وشفيقة، وأصبح لا يؤمن بالحب ونتيجة لذلك كان يطفش كل العرسان الذين كانوا يتقدموا لخطبة اخته وبنات عمه.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

ينهار أدهم ويدخل مصحة عقلية بعدما عرف بخيانة زوجته له، ونتيجة لذلك أصبح لا يثق في الحب، وبدأ في تطفيش العرسان الذين يأتون ﻷخته وابنتي عمه نورة وشفيقة.