محتوى العمل: فيلم - الذئاب - 1983

القصة الكاملة

 [1 نص]

عصابة من قاع المجتمع كانت تعيش فى حارة الشيخ عيد، يسرحون بالمخدرات، ويتاجرون بالسلع التموينية والسوق السوداء، عدا السرقة والبلطجة، وقد كونوا شركة للإستيراد تستورد البضائع منتهية الصلاحية، ويتهربون من الجمارك، ويتخفون وراء الشركة ليتاجرون بالمخدرات، وإستعانوا بأبناء الحارة للعمل بأعمالهم المشبوهة مستغلين حالة الفقر التى يعانى منها أهل الحارة ومستغلين تطلاعات البعض، وكان يتزعم الشركة صابر سليم (فريد شوقى) وزوجته سوسن (شويكار) والتى كانت تعانى من الوحدة والحرمان الجنسى بسبب كبر سن زوجها وضعفه الجنسى، ويشارك ايضا احمد الماحى (محمد خيرى) وزوجته الحيزبون حكمت هانم (ميمى شكيب)، والمعلم حسيب (المنتصر بالله)، والملوانى (صلاح نظمى)، وزوجته اللعوب رجاء (ميمى جمال)، والمعلم سيد السلامونى (على الشريف) والذى مازال متمسكا بالحارة يمارس فيها تجارة المخدرات، والمعلم زكى الدالى (حسين الشربينى) والأخير إنفصل عن الشركة وعمل بمفرده، ولكن صابر سليم كان لديه مستندات صفقة بلوبيف فاسدة ادخلها الدالى ويهدده بها، غير ان الدالى كان لديه مستندات صفقة سيارات ادخلها صابر متهربا من الجمارك، وايضاً يرد على تهديده له، ويعمل لدى صابر سليم، إبن الحارة أمين عبد الدايم (ابراهيم خان) ليهرب من الفقر، وقد تورط فى أحد العمليات، مما إضطر شقيقه ناجى عبد الدايم (نور الشريف) لمناصرته وإنقاذه، فيتورط فى جريمة قتل، وإضطر لترك دراسته الجامعية والانضمام لرجال صابر سليم، بعد ان تم سجنه لمدة عام، ولأن صابر كان جسورا وقلبه ميت ومخلص، فقد قربه صابر منه ووثق فيه مثل وثوقه فى سوسن زوجته، وتعرض ناجى لتحرشات الزوجة اللعوب رجاء، واستجاب لها، ونافستها على حبه وشبابه سوسن زوجة صابر. وكان ابن الحارة الصحفى الشريف مكرم صادق (فاروق الفيشاوى) يبحث وراء ثراء صابر سليم ورفاقه، وأمده عزت الشهاوى (طارق النهرى) ابن الحارة وسائق صابر سليم وعشيق زوجته سوسن، بمعلومات عن صفقة السيارات المتهربة من الجمارك، وتم تقديم بلاغ للنيابة وتقديم صابر للمحاكمة، وكان عزت هو الشاهد، والذى أراد ان ينتقم لوالده الشهاوى(حافظ امين)الذى دخل السجن بتهمة لفقها له السلامونى لأنه ابلغ البوليس عن تجارته للمخدرات، وقبل ميعاد المحاكمة تمكن السلامونى ورجاله من إلقاء عزت من فوق سطوح منزله، أمام صديقه ناجى، وحضرت أخته المدرسة هند الشهاوى (بوسى) من منفلوط لتبحث عن قاتلى شقيقها، ظانة ان صديق شقيقها ناجى سوف يساعدها، ولم تكن تعلم انه يعمل لدى صابر سليم وانه سبق له دخول السجن، وفوجئ ناجى بأن العصابة حصلت على ملف قضية التهرب الجمركى، واعادت صياغته بنفس الأرقام، مع تغيير واحد وهو اسم عزت الشهاوى ليكون هو المسئول عن القضية، وهو الشيئ الذى اثار ناجى، فترك العمل مع صابر سليم خصوصا وهو يحب هند الشهاوى، فقامت العصابة بتهديد شقيقه أمين والذى سلم ناجى مستندات مهمة تدين الجميع، قبل ان يلقى مصرعه على يد العصابة، ولم يتهم ناجى أحدا بقتل أخيه أمين، مما جعل صابر يقربه منه مرة اخرى، فإستغل حب سوسن هانم له، وحصل منها على المستندات التى تدين زكى الدالى وسلمها له ليحصل على مستندات صفقة السيارات الأصلية، وسلم الأوراق كلها للصحفى مكرم، وجاء السلامونى ورجاله للاعتداء على مكرم وهند، فتصدى لهم ناجى، وقام بتسليمهم لوكيل النيابة وحيد رأفت (عبد الحميد انيس)، وذهب للفيللا حيث يجتمع صابر وشركاءه حول حفل شواء، وآثارة الغيرة قلب رجاء عندما شاهدت سوسن فى أحضان ناجى، فأرادت ان تفشى سرهما للزوج المخدوع صابر ولكن ناجى كان أسرع منها وأخبر الجميع بكل شيئ وان البوليس فى طريقه للقبض عليهم، واشترك الجميع فى الانتقام من ناجى بقتله بعد ان غرزوا أسياخ الكباب فى جسده، لكنه نزع احداها وغرزها فى صدر صابر سليم، ليموتا معا ويحضر البوليس ويلقى القبض على الجميع. (الذئاب)


ملخص القصة

 [1 نص]

(ناجي) و (مكرم) و (عزت) ثلاثة أصدقاء، يتعرفون على (صابر عبد الصادق)؛ رجل الأعمال الثري الذي يعجب بذكاء ناجي ويوظفه عنده، فيوافق ناجي على الرغم من علمه بأن صابر يدير أعمالًا مشبوهة، في حين يشن (مكرم) الصحفي حملة صحفية تهاجم (صابر) ويتهمه في قضية فساد كبيرة، يشهد فيها ضده السائق (عزت) فيقتله (صابر)، يستيقظ ضمير (ناجي) ويحاول مساعدة (هند) شقيقة (عزت) على كشف القاتل.