يكتشف وصفي خيانة صديقه له ويقتله وتهجم الشرطة عليه وعلى أعوانه ويهرب وصفي للجبل، تلد فرحة وتُرزق بطفل تطلق عليه اسم حمدي وتُقرر فرحة أنه عندما يشتد عود حمدي أن تذهب به للقاء عائلة والده فارس.