يستغل أبو القاسم الشبه بين الخليفة هشام المؤيد وخلف بائع الحصير فيدعي عودته ليحكم الأندلس بعدما تفاجأ بطلب يحيى حمود لأحقيته بالخلافة.
ينجح جيش إشبيلية بقيادة إسماعيل بن عباد في هزيمة بني حمود، وتتبادل ولادة بنت المستكفي والشاعر ابن زيدون مشاعر الإعجاب، ويحاول الوزير ابن عبدوس التقرب من ولادة دون جدوى.
يغار ابن زيدون من تقرب العامة والخاصة من حبيبته ولادة، ويطلب أبو الحزم من ابن زيدون الابتعاد عن ولادة لسوء سمعتها، ويرفض أبو الحزم دخول موكب هشام قرطبة.
يطلب أبو القاسم من أبو الفتوح إقناع يبدير بالتعاون معهم للإيقاع ببديس أمير غرناطة، وطردت ولادة - ابن زيدون من مجلسها بعد نشره هجاء شعرٍ لابن عبدوس على لسانها.
أذاعت ولادة باعتزالها مجالس السهر، واكتشف بديس تآمر أبو الفتوح ويبدير عليه، فأمر بقتله بعد هروب يبدير، وقُتل إسماعيل على يد بديس، ونجح ابن عبدوس في تلفيق التهم لابن زيدون فسُجن.
نجح ابن تاشفين بإقناع اﻵلاف من الرجال ليلحقوه بجزيرة المرابطين، وتوفي أبو القاسم فتولى أبو عمرو الحكم، وتخلص أبو عمرو من خلف الحصري، وتوجه ابن زيدون إلى إشبيلية بعد هروبه من السجن.
نُصب ابن زيدون وزيرًا لأبو عمرو بإشبيلية، وتولى إسماعيل بن المعتضد قيادة جيش إشبيلية، ونجح المعتضد في الإيقاع بين الأخوين عبدالملك وعبدالرحمن للإيقاع بقرطبة.
نجح ابن زيدون في إرعاب الوزير ششند فهرب خارج إشبيلية، وتخلص المعتضد من أمراء أشريش ورُندة بعدما اكتشف تآمرهم عليه.
قتل أبو عمر - ابنه إسماعيل، ويرغب يوسف بن تاشفين في غزو المغرب وضم أهلها لجيش المرابطين، ويتولى محمد بن عباد المعتمد قيادة جيش إشبيلية.
تزوج أبو بكر بن عمر أمير المرابطين من زينب النبزاوية بعد وفاة زوجها ياقوت بن يوسف، واضطر أو عمر لدفع الجزية لفرناندو الذي غزا معظم إمارات الأندلس، وتوفي عبدالله بن ياسين إمام المرابطين.
التقى محمد بن عباد باعتماد الجارية ووقع بغرامها فحررها ليتزوجها، ويقتسم محمد وقته بين ابن عمار الشاعر وبين زوجته اعتماد وابنه ربيع، وتتوالى انتصارات المرابطين فتسقط طنجة بأيديهم.
تفاجأ أبو عمر بكون ششند وزيره السابق هو وزير فرناندو الذي يدفع له الجزية، ويحاول ابن عمار التقرب لابن زيدون طمعًا بالسلطة، وخسر محمد الحرب أمام بديس على الإيقاع بمالقة.
انهار أبو عمرو بوفاة ابنته فاطمة فتوفي إثر حزنه عليها، ونُصب ابن عمار مستشارًا لمحمد، وزاد طغيان ابن عمار بازدياد سلطته.
تخشى اعتماد من نوايا ابن عمار لزوجها محمد، ويعمل ابن عمار على التفريق بين محمد وابن زيدون، وساعد محمد - الأمير عبدالملك في حربه ضد المأمون فاضطر المأمون للانسحاب من حصار قرطبة.
انقلب ابن عمار على عبدالملك فأسقط قرطبة، ورفضت ولادة مقابلة ابن زيدون، ونجح ابن عمار بإقناع محمد بسفر ابن زيدون لقرطبة لإخماد الفتنة فتوفي من تعب السفر.
توفي فرناندو فتولى ابنه ألفونس الحكم، واستجار ألفونس بحاكم طليطة ليأويه بعدما حُكم عليه بالإعدام لاغتياله شقيقه، وأصدر ألفونس عفوًا لطليطة من الجزية بعدما أعانه بمحنته، وتوفي بديس إثر مرضه.
نُصب يوسف بن تاشفين أميرًا للمرابطين، وتفاجأ حاكم طليطة بفرض ألفونس الجزية عليهم مرة أخرى، وطلب ابن عمار من ششند التعاون على إسقاط غرناطة، واستعان حاكم طليطة بقطاع الطرق لإيقاع قرطبة وقتل ربيع.
انقلب قطاع الطرق على حاكم طليطة فقتلوه بالسم، وعقد ألفونس الصلح بين إشبيلية وغرناطة، وطلب ابن عمار الزواج من لبنى ابنة العباس، ورفض العباس طلب زياد ليتزوج من ابنته خوفًا من ابن عمار.
وافقت لبنى على الزواج من ابن عمار، وتجهل لبنى وعد ابن عمار لحبيبها زياد باستعادته لأملاكه إن ابتعد عنها، وتفاجأ محمد وابن عمار بحصار ألفونس لإشبيلية.
نجح ابن عمار بإقناع القائد ألفونس بالعدول عن غزو إشبيلية، وتُعجب لبنى بابن عمار المشهور بكونه قائد حرب محنك، ووقع الرشيد بن محمد وابن عمار رهينتين لملك برشلونة حتى دفع ثلاثين ألف دينار.
عاد ابن عمار والرشيد لإشبيلية بعد دفع فديتهما، ونجح ابن عمار بإسقاط مورسيا فطلب من محمد بن عباد السماح له بحكمها تحت رعايته، وأسَرَ ابن عمار - عبد الرحمن حاكم مورسيا سابقًا.
تفاجأ محمد بن عباد بتغير ابن عمار لكونه يحكم ويأمر دون استشارته، واستعان حاكم طليطة بألفونس بعدما انقلب عليه قومه، وأمر محمد بإحضار ابن عمار له ليقتص منه.
تفاجأت اعتماد بقرار محمد بسجن ابن عمار بدلًا من قتله، وتراكمت الجزية على إشبيلية فيدبر ألفونس لإسقاطها، وحاصر ألفونس - طليطة فاستجار حاكمها المتوكل بمحمد بن عباد.
قتل محمد بن عباد - ابن عمار وهو بالسجن بعدما اكتشف خطته للإيقاع بإشبيلية، ووافق شعب طليطة على تسليمها لألفونس، وأرسل محمد للمرابطين ليساعدوه في التخلص من ألفونس.
تعاون محمد بن عباد والمرابطون وشعب طليطة على الحرب ضد ألفونس بسبب الجزية التي يفرضها عليهم، وسقط جيش ألفونس بحيلة يوسف بن تاشفين فأجبره على التقهقر بعدما زادت ضحاياهم.
تفاجأت اعتماد بقرار ابنها أبو بكر بالزواج من جاريتها زائدة، وتزوج أبو بكر من زائدة وأنجبا ابنهما الأول بعد تنصيبه أميرًا لقرطبة، وحرر يوسف بن تاشفين شعب غرناطة من أميرهم الظالم عبدالله.
تفاجأ يوسف بن تاشفين بطلب محمد بن عباد المساعدة من ألفونس ليتخلص من المرابطين، وسقطت قرطبة على أيدي يوسف بن تاشفين، وتفاجأ محمد بن عباد بمحاصرة المرابطين لإشبيلية.
أجبر المرابطون - محمد بن عباد وعائلته على النفي إلى المغرب، وضاق بمحمد وعائلته الحال ليسكنوا بمنزل من الطين، وسلم رشيد نفسه للجيش بإشبيلية بأمر من الغزاة.
تشتت أبناء محمد بن عباد واعتماد، وعثر محمد بن عباد على ابنته بثينة، وباعت بيدا الحصير بالأسواق لتوفير الطعام لوالدها ووالدتها.
تبدلت الأحوال لمحمد واعتماد فتقبلا الصدقة من الأغراب لضيق الحال، وتزوج ألفونس من زائدة بعد تغيير اسمها لماريا، ورفض محمد بن عباد زواج بيدا من أحد قادات جيش المرابطين رغم إحسانه معاملتهم.