محتوى العمل: فيلم - الحلوة عزيزة - 1969

القصة الكاملة

 [2 نصين]

عزيزه ( هند رستم) راقصه جميله تعمل في احياء الافراح بالمنصوره يحبها ابن العمده و يحاول التقرب منها ولكنها تصده وتقرر النزوح الي القاهره و عند سفرها ينتقم منها ويلقي علي وجهها ماء نار فيشوه وجهها وتضطر ان تدير كباريه وتعامل الناس بقسوه . تقع في حب احمد احد زبائن الكباريه ( شكري سرحان ) ولكنها تفلس وتضطر الي ابتزاز احدي الزوجات ( سهير البابلي ) و تهديها بكشف خيانتها لزوجها وهناك تقابل الدكتور رءوف ( سمير صبري )الذي يتعاطف معها ويقرر ان يجري لها عمليه لتعيد جمالها و بالفعل وبقدره قادر تعود كما كانت عزيزه الحلوه !!! يقرر احمد حبيبها ان يقتل ابن شقيقه الطفل الصغير لكي يرث امواله . وتشاركه عزيزه بان تعمل مربيه للطفل و لكن ضميرها يستيقظ و ترفض هذا العمل الاجرامي و يستيقظ ضمير احمد ايضا عندما يدخل الطفل للجامع ليصلي و يتوب هناك و يبدأ احمد مع عزيزه صفحه جديده بلا جرائم .

عزيزه (هند رستم) بنت نوسه العالمة، كونت فرقة من العوالم تحيى الأفراح بالمنصورة، وترقص عزيزة وتغنى، وقد وقع فى هواها إبن العمدة (نجيب سرور)، وطلبها للزواج مرارا، ولكنها رفضت، وأرسل إليها المراسيل لتلين رأسها، دون جدوى، حتى هددها فلم تستجب له، ونصحتها خادمتها ما أسألش (نعيمه الصغير)، بقبول الزواج به، لأنه إبن الأكابر، ولكن عزيزة أفهمتها، أنها بالنسبة له سيجارة، سيدوسها بأقدامه بعد تدخينها، وقررت ترك المنصورة، والنزوح للقاهرة، هربا من وجه إبن العمدة، والذى انتظرها على محطة القطار، وألقى على وجهها ماء النار، ليتشوه جانب وجهها الأيمن، لتنتهى أسطورة عزيزة الحلوة، وكفت بالطبع عن الرقص والغناء، وإفتتحت كباريه ومطعم، تقدم فيه الرقص والغناء، وكافة أنواع الخمور، بالإضافة لفتيات المتعة، وعاملت الجميع بجبروت وقسوة شديدة، كل همها ان تحصل على أموال الزبائن، حتى أخر جنيه، بلا شفقة أو رحمة، وكان من زبائنها إبن الأثرياء احمد رأفت (شكرى سرحان) والذى فقد أمواله وأصبح على الحديدة، وكان يأمل فى ميراث شقيقه الكبير والطاعن فى السن شوكت رأفت (يوسف وهبى) ولكن شقيقه انجب طفلا، حجب عنه حلم الميراث، وتمنى أن يموت الطفل قبله، ولكن هيهات ان يتحقق ذلك الحلم، وبدأ أحمد فى تحرير شيكات بدون رصيد، تسديدا لديون الكباريه، وقبلت عزيزه شيكاته، لأنها كانت معجبة به، ولكن زاد الأمر عن حده، فتوقفت عن قبول الشيكات، وحدثت مشادة بين أحمد وقرنى (حسين اسماعيل) مدير الكباريه، وتقابل احمد مع عزيزة، وإعتذر لها وأبدى إعجابه بها، دون الإعتبار لوجهها المشوه، وتقرب إليها مرارا، فى الوقت الذى هرب من وجهها الجميع، فأحبته وقربته منها، خارج العمل، وإتخذته عشيقا، وصرفت الكثير على أحمد، وأهملت الكبارية حتى زادت الديون عليها، وتم بيع الكباريه والفيللا بعد إفلاسها، وأخبرها أحمد ان لديه خطابات غرامية قديمة، من زوجة ثرية، فأخذت منه الخطابات، وهددت الزوجة (سهير البابلى) مقابل ٥ آلاف جنيه، ولم تأبه لتوسلات الزوجة، التى لم تكن تمتلك ذلك المبلغ، وتقابلت مع زوجها الدكتور رؤوف زكى (سمير صبرى) الذى درس جراحة التجميل بالخارج، وعاد حديثا لممارسة العمل بمصر، ورأى وجهها المشوه، فطلب منها ان تمنحه فرصة إثبات ذاته، بإجراء الجراحة لها، فلما وافقت، إتصل بالمستشفى لتجهيز حجرة العمليات، وسبقته عزيزه بالدخول للحجرة، بعد ان تركت متعلقاتها، فإطلع على الخطابات الغرامية، التى ارسلتها زوجته لأعز أصدقاءه أحمد رأفت، فطلق زوجته، ودخل حجرة العمليات، وأجرى الجراحة الناجحة، لتعود عزيزه الحلوة كما كانت، وعرض عليها أحمد العمل كمربية لدى شقيقه الثرى شوكت، لترعى إبنه الصغير نبيل، وتغافل الجميع وتقتل الصغير بمسدس أمدها به، وإلتحقت عزيزه بالعمل فى قصر شوكت، وأحبها الجميع، وبادلتهم الحب، وتعلقت بالطفل الذى كان يناديها ماما، فلم يطاوعها قلبها على قتل الطفل، فأمدها احمد بزجاجة دواء، تناول الطفل نقطتين يوميا، فيموت ببطء، وأيضا لم يطاوعها قلبها، بعد ان رق قلبها وزالت قسوته، بعد زوال سبب قسوته، بإستردادها لجمالها، وأوهمت أحمد بأن الطفل فى طريقه للموت، ولكن احمد اكتشف الخدعة، فقرر ان يقوم هو بقتل الطفل، وإضطرت عزيزه أن تلجأ للدكتور رؤوف، بعد ان علمت انه صديق العائلة، وأخبرته بالمؤامرة، وطلبت منه التدخل لإنقاذ الطفل، ولكنهم إكتشفوا ان احمد صحب الطفل الى القلعة، وأقنعه بأنه فرافيرو، ويمكنه القفز من فوق القلعة، وأسرعت عزيزه الى القلعة، وطلبت من الطفل عدم القفز، فأسرع الطفل الى دخول مسجد محمد على بعد سماعه آذان الصلاة، وشرع فى الصلاة، بعد ان طلب من عمه احمد أن يصلى هو الآخر، فوقف احمد الى جوار الطفل، وفاق لرشده، ودخل فى الصلاة، وعدل عن فكرة القتل، وخرج من المسجد بصحبة الطفل، وصحب عزيزة لبدء حياتهما من جديد، ولكن عن طريق الحلال. (الحلوة عزيزة)


ملخص القصة

 [1 نص]

عزيزه (هند رستم) راقصة جميلة بالمنصوره يحبها ابن العمدة، ولكنها تصده وتقرر النزوح إلى القاهرة، و عند سفرها يلقى على وجهها ماء نار؛ فيشوه وجهها، وتضطر إلى أن تدير كباريه، وتقع في حب أحد زبائنه (شكري سرحان)، وعندما تفلس لا تحد من مفر غير ابتزاز إحدى الزوجات المترددين عليها في الوقت ذاته تقابل الدكتور رؤوف (سمير صبري) الذي يتعاطف معها ويجري لها عملية تجميل، وتحاول البدء من جديد.