محتوى العمل: فيلم - الحرامي - 1969

القصة الكاملة

 [1 نص]

عباس(فريدشوقى)ميكانيكى على قد حاله،يحب الفتاة الفقيرة فاطمة (سهير المرشدى)البائعة بأحد المتاجر،وإبنة السمسار الفقير إبن الفقير المعلم كندز (محمد رضا)وأمها الست جليله(ثريا حلمى). خرجت فاطمة فى يوم الإجازة مع أصدقاءها من الجنسين وذهبوا فى رحلة خلوية لسفح الهرم يستمعون للأغاني الشعبية ويرقصون على أنغامها،ومر عليهم ثلاثة من صحفى مجلة صواريخ سمير(سمير غانم)وجورج(جورج سيدهم)والضيف(الضيف احمد) وشاهدوا فاطمة ترقص فقام جورج بإلتقاط صورة لها،وقام سميربإستبدال إعلان المبيد الحشرى من غلاف المجلة ووضع صورة فاطمة وهى ترقص. اثارت الصورة أعصاب المعلم كندز،فضربها وقرر عدم خروجها للعمل مرة اخرى،بينما ثار حبيبها الميكانيكى عباس وامتطى دراجته النارية وخرج لا يلوى على شيئ،ويمزق كل أعداد مجلة صواريخ وذهب لفاطمة فى مقر عملها وأصطحبها على دراجته النارية ينوى ان يشرب من دمها،ولكنها استحلفته بحبها له،ان يتقدم لخطبتها،فذهب للمعلم كندز،الذى وافق على الفور وقرأ الفاتحة مع عباس. شاهد المليونير العجوز عزو(ابراهيم سعفان) صورة فاطمة على غلاف المجلة فقرر ان يتزوج للمرة الثانية عشرة بعد أن ماتت زوجاته السابقات،وكلف اخته الانتاكورت شرف(نوال ابو الفتوح)أن تخطب له فاطمه،فإصطحبت معها السكرتير بلالايكا(ابو بكر عزت) الذى توجه لمجلة صواريخ،وقابل صاحبها عبد الحق(محمد يوسف)وعرض عليه بعض المال فى مقابل كل التفاصيل عن فاطمة،فقام عبد الحق بتكليف الصحفيين الثلاثة بالتحرى عن فاطمة وتقديم المعلومات الى بلالايكا،الذى قام بدعوة المعلم كندز وزوجته جليله وإبنته فاطمة لمقابلة الانتاكورت شرف فى احد الفنادق الفخمة،وخطبت فاطمة لأخيها عزو مقابل ٥ آلاف جنيها مهرا،وجوهرة ثمينة سيقدمها العريس عند حضوره من رحلة علاج،ومنحت الاسرة الاقامة فى الفندق الفخم ريثما تتم الخطوبة،وانبهر المعلم كندز بثراء العريس ولحس فتحته مع عباس،ووافق على الخطوبة،فهربت فاطمة ولجأت لعباس،الذى عرض عليها الزواج فورا،لكنها رفضت خوفا على ابيها من الصدمة،بينما جمع المعلم رجاله قرنى(سعيدصالح)وجيوشى(سيد زيان) واستعادفاطمة،ولكن عباس تتبعهم للفندق لإنقاذ فاطمة،فضربه المعلم كندز على رأسه فأفقده الوعى،فلما رأته الانتاكورت شرف،ادعت جليله ان عباس ابن كندز وشقيق فاطمة،وقد أعجبت شرف بفتوة عباس فأرادت ان تتخذه خليلا،فعينته سكرتيراً خصوصيا،فوافق عباس ليكون بجوار فاطمة،وإثارة غيرتها بقربه من شرف،التى تفننت فى استعراض جسدها العارى أمامه، حتى اخبرها بلالايكا بأن عباس خطيب فاطمه السابق. جاء العريس عزو وسلم المعلم كندز،الجوهرة الثمينة فى مؤتمر صحفى دبره بلالايكا ليشاهد الجميع تسليم الجوهرة التى تعمد سرقتها،وإيهام الست جليلة ان السارق هو عباس،لتقوم مطاردة بين المعلم ورجاله،وبين عباس والحفيين الثلاثة،حتى اكتشفوا ان السارق هو بلالايكا،فطاردوه جميعا،بينما وقف المليونير عزو يضحك،ولما سألته جليله عن سبب ضحكه،أجابها ان الجوهرة قطعة زجاج من نجفة مكسورة،ويسقط فى يد الجميع،ويتزوج عباس من فاطمة. (الحرامى)


ملخص القصة

 [1 نص]

يحب الميكانيكي (عباس) الفتاة الفقيرة (فاطمة)، ويتقدم لخطبتها فيوافق والدها في بداية الأمر، ولكن لا يلبث أن يغير رأيه ويجبرها على الزوج من ثري عجوز. تقيم (فاطمة) وأسرتها في فندق استعداداً للزواج، ويحاول (عباس) خطف (فاطمة)، لكن تشاهده ابنة الثري، فتعجب به وتطلب أن يصبح حارسها الخاص، فيوافق حتى يصبح قريباً من (فاطمة). تتم سرقة خاتم الزفاف وتشك الأم في (عباس) الذي يحاول إثبات براءته.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يربط الحب بين الميكانيكي (عباس) وجارته (فاطمة) لكن المشكلات المادية وطمع أسرتها يحول بينهما.