محتوى العمل: فيلم - المليونيرة النشالة - 1978

القصة الكاملة

 [2 نصين]

تنشر الأم الثرية صورة ابنتها المفقودة ميرفت في الجرائد، يتعرف المصور المتجول محسن على النشالة فيفي التي تشبه ميرفت تمامًا فيقنعها بانتحال شخصيتها، يرحب ابن خالتها عادل بها في حين يرتاب فيها ابن عمها حسن الذي يطمع مع أقاربه في ثروة الأم، يتهمها حسن بسرقة علبه مجوهرات فتهرب خوفاً من إفتضاح أمرها، تتوصل الأم إلى مكانها فتتأكد أنها بالفعل ميرفت من خلال تعرفها على قلادة ترتديها فيفي بداخلها صورتها، وتبارك الأم زواجها من عادل.

يستعجل حسنين بيه (سلامه إلياس) موت زوجة أخيه وإبنة عمه فاطمه هانم (عزيزه حلمى) ليرث أموالها الكثيرة، ومعه أبناءه الطامعين حسن (طارق النهرى) وسحر (تغريد عبد الحميد)، ويتأخرون فى إحضار الدواء لها، إستعجالا لموتها، ويجلسون معها وهى تعانى سكرات الموت ليأخذوا رأيها فى كتابة النعى، ولكن تحضر أختها زينب هانم (مريم فخر الدين) لتخفف عنها، ومعها أبناءها على (مصطفى فهمى) وفتحية(سهير توفيق)، وقبل ان تموت فاطمة هانم توصى أختها زينب هانم، بالبحث عن إبنتها ميرفت، التى فقدتها فى بور سعيد، منذ ٢٠ عاما أثناء العدوان الثلاثى، ولم تفلح جهودها فى العثور عليها، وتموت فاطمه هانم ويذهب الكل للمحامى صفوت (صلاح نظمى) لحضور فتح الوصية، ويخبرهم المحامى ان فاطمة هانم اوصت بنشر إعلان فى الصحف يتضمن صورتها وصورة ابنتها، ويعلن عن مكافأة ٢٠ ألف جنيه، لمن يدلى بمعلومات تقود للعثور على ميرفت، وإعترض حسنين وأولاده، ولكن المحامى أعلن أن فاطمه هانم إحتاطت لهذا الأمر، وكتبت كل ثروتها بإسم أختها زينب هانم، لتكون أمينة على أموال إبنة أختها ميرفت، وتأمن غدر إبن عمها حسنين وأبناءه. يشاهد الإعلان المصور المتجول مسعد (حسن حسنى)، المتواجد فى بور سعيد، ويتذكر فاطمه هانم ، التى كان يصورها دائما مع إبنتها، وكانت كريمة معه جدا، ويبحث فى أرشيفه السابق عن صور ميرفت وهى صغيرة، ويلف بالصور أنحاء بور سعيد يعرضها على سكانها، لعل أحدهم يتعرف عليها، ولكنه لم يتوصل لأى خيط، حتى شاهد شاب يعزف الموسيقى، التى ترقص عليها فتاة تشبه ميرفت الى حد كبير، وإكتشف انهم يلهون المشاهدين وينشلونهم، حتى انهم نشلوا ساعته، فتتبعم حتى وصل للخيام التى يسكنونها، وعلم انهم من الغجر، وأن الشاب إسمه محبوب (يونس شلبى) والفتاة شقيقته هند(نورا) وأنهم يعرضون فنهم فى الشوارع، وينشلون لصالح والدهم المعلم سلمان (عبدالعزيز عيسى)، وكتب مسعد عقدا مع سلمان، يتم بموجبه منحه مبلغ ١٥٠ جنيه مقابل ان تدعى هند إنها ميرفت، وتعيش فى العز، بينما يحصل هو على المكافأة، وإشترط سلمان سفر محبوب مع أخته هند، وسافروا للقاهرة وقابلوا العائلة، وإكتشفت زينب هانم، شدة الشبع بين هند وصورة ميرفت صغيرة، وإقتنعت تماما بأنها ميرفت، وقامت بتسليمها المجوهرات التى تركتها لها أمها، والبالغ قيمتها أكثر من مليون جنيه، بينما إعترض حسنين وإبنه حسن، وانبهر على بجمال إبنة خالته ميرفت، وتقرب إليها ليجد لها مكانا فى قلبه، وإنبهرت ميرفت بإبن خالتها، وتحرك قلبها نحوه، غير انها كانت مترددة فى هذا الحب، لإحساسها بخداعه، وأشرف على، على إدماج ميرفت فى مجتمعها الجديد، وتعهد بتعليمها، وصحبها فى جولات سياحية بمعالم القاهرة، بينما إشتكى حسن لصاحب الكباريه منصور (احمد ابو عبيه)، من فعلة زوجة عمه، وظهور ابنتها، فنصحه بنصب شباكه حولها، حتى يتمكن من الحصول على ثروتها، وتسديد ديونه للكباريه، وإنشغل محبوب بإقامة علاقة عاطفية مع الخادمة بسيمه (خيريه أحمد)، بينما دبر حسن المؤامرات لإستعادة ثروة زوجة عمه، وحاول ان يوقع ميرفت فى حبائله، ولكنه فشل، لكنه إستمع لحديث بين مسعد وميرفت، عن العقد المبرم بينه وبين ابيها سلمان، فعمد لسرقة العقد، وتهديد ميرفت بالزواج به، أو إفشاء سرها ودخولها السجن، وخوفا على العقد، أخفاه لدى صديقته الراقصة كريمة (هناء صبرى)، ولكن محبوب وبمساعدة مسعد، تمكنا من إستعادة العقد، وحرقه أمام حسن، الذى أسقط فى يده، وبحث عن طريق آخر، وأقيم حفل إستقبال كبير لتقديم ميرفت لباقى العائلة والأصدقاء، وتم إعلان خطوبة ميرفت وعلى، ولكن جاء سلمان بحثا عن إبنته هند، وإستقبله حسن وعلم بالمؤامرة، ويهدد ميرفت ومحبوب ومسعد بإبلاغ البوليس، ويفضل الجميع الهرب قبل ابلاغ البوليس، ويستغل حسن الموقف ويسرق علبة المجوهرات، التى تركتها هند لزينب هانم، ويقوم بإبلاغ البوليس بالسرقة، ويتم نشر صور هند وأخيها ومسعد فى الجرائد، ولكنهم يعودون ويراقبون تحركات حسن، وينتظرونه امام الكباريه، ويكتشفون ان حسن سلم المجوهرات لمنصور ليحفظهم فى خزانته، ريثما يجد طريقة لتصريف المسروقات، وتقوم هند بنشل المفاتيح من منصور، وإستعادة المجوهرات، ولكن يتم غلق باب الكباريه عليهم، ويتصلون بعلى الذى حضر لنجدتهم، ولكن منصور ورجاله إستعادوا المجوهرات، وحاول منصور تهريبها للخارج، ولكن زوجته زيزى (اميمه سليم ) أبلغت عنه البوليس، الذى إكتشف انها مجوهرات مزيفة، فقد أخفت زينب هانم المجوهرات الحقيقية، ويحضر سلمان ليعترف ان هند ليست إبنته، وأنه وجدها أثناء حرب بورسعيد، ووجد فى رقبتها سلسلة ذهبية بها قلادة، سلمها لزينب هانم، التى فتحتها فوجدت صورة أختها فاطمة، فعلمت ان هند هى بالفعل ميرفت التى يبحثون عنها، فسلمتها المجوهرات الأصلية، ووافقت على زواجها من ابنها على، بينما تزوج محبوب من بسيمة، وتسلم مسعد مكافأته. (المليونيرة النشالة)


ملخص القصة

 [1 نص]

تفقد الأم ابنتها (ميرفت)، وتمر السنين وهى تبحث عنها، حتى تنشر صورتها في الجرائد مع مكافأة لمن سيعثر عليها، يرى الصورة المصور المتجول (محسن)، ويقنع فيفي النشالة أن تنتحل شخصيتها نظرًا للتشابه الكبير بينها وبين صاحبة الصورة، وبعد انتقالها للعيش معهم، تقع فيفي في حب عادل ابن خالة ميرفت.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تنشر أم صورة لابنتها المفقودة في الجرائد، لتقوم إحدى الفتيات بانتحال شخصيتها بهدف الحصول على المكافأة المالية.