محتوى العمل: فيلم - الدكتور فرحات - 1935

القصة الكاملة

 [1 نص]

فى لوكاندة القارونيه ببور سعيد إحتاجوا الى مترجم ، فأرسلوا أحد العاملين لإستدعاء احد المترجمين ، ولكنه تقابل مع فرحات سويلم (فوزى الجزايرلى) العاطل فرحب بالوظيفة رغم انه لا يعرف معنى كلمة مترجم. وقالت له زوجته ام احمد (إحسان الجزايرلى)اذا سألوك عن أى شئ قل أعرفه،وكان فرحات يطمع فى راتب ٣ جنيهات ولكنهم أعطوه ١٢ جنيه شهريا. حضر الدكتور حلمى(عبد العزيز المشرقى)مكتشف ميكروب الفيمونيا الشهير بعد ١٥ سنه غيبة عن مصر،ومعه سكرتيره على (احمد الحداد)وكان الدكتور حلمى متخفيا بوضع شارب وسكسوكه حتى لا يعرفه احد ويستطيع الهرب من الصحفيين،كما انه أراد ان يتقدم لخطبة نونا (أمينه محمد)إبنة نجيب بهجت(حسن راشد)ويريد أن يطمئن انها تريده لشخصه وليس لشهرته. وجد الدكتور حلمى ضالته فى الترجمان فرحات فجعله ينتحل شخصيته مقابل ٥٠ جنيها شهريا، وأعطاه سكرتيره الخاص على ليقوم بخدمته. إتصل نجيب بهجت بالدكتور حلمى يدعوه الى لقاءه لخطبة ابنته ، ورد عليه فرحات وذهب إليه وأعجب بإبنته. ولكن ابنته نونا وجدته رجل كبير فى السن فإتفقت مع صديقتها تحيه(تحيه كاريوكا)على تطفيشه،فكانا يأخذانه وسكرتيره مرة للتنزه فيسيرا على الأقدام ٣ ساعات، ومرة للإستحمام فى البحر فى عز البرد،ومرة ورطاه فى محاضرة لأطباء القصر العينى،وهو لا يفقه شيئا فى الطب. طلب الدكتور حلمى من صديقه خيرى (حسين المصرى)ان يقدمه الى نجيب بهجت والد نونا على انه مصطفى الموظف البسيط ، ثم يركب الشارب والسكسوكه ويقدمه على انه الدكتور المشهور حلمى، وبالفعل ذهبا الى نجيب ونونا على انه مصطفى الموظف البسيط، ولكنه اكتشف ان فرحات قد سبقه على انه الدكتور حلمى. اكتشف حلمى ان نونا غير راضية عن فرحات وإنها تميل إليه ، ودعته لرحلة بحرية مع فرحات وسكرتيره على. ولكن فرحات أصيب بدوار البحر،وحاولت ام احمد اللحاق بزوجها،ولكنها لم تستطع ان تكمل لأصابتها بالقئ. وتمكن الدكتور حلمى من التقرب من نونا والتعرف عليها اكثر. وأخيرا فى رحلة جوية اصطحبت نونا وصديقتها تحيه فرحات وسكرتيره على ، مما أصاب فرحات بالهلع وعملها على روحه وبل نفسه واغمى عليه، وعندما أراد نجيب استدعاء الطبيب قال له مصطفى مافيش داعى ، وكشف عليه وأعطاه الدواء وقال لهم انا الدكتور حلمى الحقيقى، واعترف فرحات لهم بكل شئ ، وعاد الى ام احمد بعد ان نال مكافأته من الدكتور حلمى الذى تزوج من نونا.


ملخص القصة

 [1 نص]

يكلف صاحب لوكاندة أحد مستخدميه بالبحث عن ترجمان فيجيئه بالقروي فرحات الذي يتخبط مع نزلاء اللوكاندة، يقيم الدكتور حلمي في اللوكاندة، يطلب من فرحات أن يجسد شخصيته ليختبر عواطف خطيبته المنتظرة نونا، يصل الدكتور حلمي المزيف للإسكندرية حيث تعيش الخطيبة.