محتوى العمل: فيلم - الحب العظيم - 1957

القصة الكاملة

 [1 نص]

تعيش سامية (هند رستم) مع زوجها المهندس أحمد وجدي (عماد حمدي) وابنتهم الصغيرة ليلى (نادية الشناوي) الخرساء والدادة زينب (دولت أبيض) التى قامت بتربية أحمد وجدى صغيرًا. تشكو سامية من آلام مبرحة فى ركبتها، فتنصحها صديقتها علية (عزيزة حلمي) بالسفر إلى فرنسا ليفحصها طبيب هناك، وأثناء عودتها من فرنسا مع ابنتها ليلى بحرًا تعرضت السفينة لانفجار فى محركاتها، وغرقت بمعظم الركاب ولكن نجت سامية وتمكنت إلهام (سهير الباروني) إحدى الراكبات من إنقاذ ليلى الصغيرة. تصادف ان إلهام مهندسة كيميائية تعمل فى نفس المصنع الذى يعمل فيه أحمد وجدي الذى رحب بها وقام بدعوتها إلى منزله لشكرها وزوجته على إنقاذ ابنتهما وقد تعلقت ليلى الصغيره بإلهام. وصل خطاب من فرنسا بتقرير عن حالة سامية يفيد إصابتها بالسرطان، فأخفت الخبر عن زوجها وعرضت التقرير على طبيب مصري (عبدالعليم خطاب) الذي أخبرها أن المريض المذكور فى التقرير لن يعيش أكثر من 6 شهور. خافت سامية على ابنتها ليلى بعد موتها، خصوصًا وأنها من ذوي الاحتياجات الخاصة، فأرادت أن تختار لها زوجة الأب المناسبة، ولم تجد من هى أفضل من إلهام، فأكثرت من دعوتها للمنزل ووضعتها في طريق زوجها أحمد حتى حدث التقارب بينهم، خصوصًا وأنها تعمل فى نفس المصنع، ونشأ الحب بينهم وكانت ساميه تغض الطرف عن اللقاءات العاطفية بينهما. قامت سامية بمصارحة الدادة زينب بحالتها، وأنها لم يبقى من عمرها سوى 15 يومًا، وطلبت منها كتم السر حتى بعد موتها. رأى أحمد زوجته والدادة يتهامسان، فظن أنهما يتأمران عليه، وربما كان ذلك بسبب علاقته بإلهام، فأراد أن يعرف سرهما، فرفضا، فتعصب على زوجته وصفعها، فتركت له المنزل حتى تهدأ أعصابه، وسافرت عند عمها الحاج صالح (سراج منير) في قريته، وقامت كذلك بزيارة قبر أبويها، وصارحت عمها بأن اليوم هو ميعاد موتها، فإستاء من هذا التفكير، وقال لها إن " الأعمار بيد الله، " ولا دخل لأى طبيب فى تحديد اليوم، وفي نفس الوقت وصل خطاب من صديقتها عليه يفيد أن هناك خطأ بالتقرير الذى وصلها وأنه يخص مريضة أخرى، وأنها غير مريضة بالسرطان وسوف تعيش. فرحت سامية فرحًا كبيرًا، وسارعت لزوجها لتبشره بما أخفته عنه، ولكن فات الأوان، فقد أحب أحمد إلهام، وقرر أن يتزوجها، وطلب من سامية مغادرة المنزل لأنه سيتزوج من إلهام، وخرجت مع عمها صالح، وخرجت ليلى وراءهم وكادت إلهام أن تصدم ليلى بسيارتها، فأسرع إليها أحمد وسامية، ودخلا بها المنزل، وقد عاد كل منهم لرشده، وطلب الحاج صالح من إلهام المغادرة لأنه لم يعد لها مكان بالمنزل.


ملخص القصة

 [1 نص]

(سامية) امرأة متزوجة ولديها ابنة واحدة تدعى (ليلى) ، وفي ذات يوم تكتشف (سامية) أنها مريضة بالسرطان ، وأنها على مقربة من الموت ، تحاول طيلة الوقت أن تخفي الأمر عن زوجها وابنتها، لكنها في الوقت ذاته تحاول أن تقرب بين زوجها (أحمد) ، وبين (إلهام) زميلته في العمل لكي تطمئن عليه قبل وفاتها ، وينجح الأمر بالفعل ، حتى وإن كان ذلك قد أصاب (سامية) بالغيرة ، ولكن تنقلب الأمور رأسًا على عقب عندما يكتشف الطبيب خطأ التشخيص ، وتعرف أنها ليست مريضة .


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تكتشف (سامية) أنها على وشك الموت بسبب مرض السرطان، فتقرر التقريب بين زوجها وبين زميلته في العمل لكي تطمئن عليه قبل وفاتها.