محتوى العمل: فيلم - الإنسان يعيش مرة واحدة - 1981

القصة الكاملة

 [1 نص]

إضطرت الطبيبة حديثة التخرج امل عبد الحميد(يسرا)لدخول حجرة العمليات لإزالة الزائدة الدودية لمريض الطوارئ،لعدم وجود جراحين بالمستشفى،وكلفت الممرضة حكمت(مروه الخطيب)بالاتصال بخطيبها النائب معتز(حاتم ذو الفقار)للحضور لمساعدتها،وأتمت العملية بنجاح وجاء معتز على عجل،واصطدم بلورى ووصل للمستشفى مصابا ولفظ أنفاسه الأخيره بين يدى امل،التى شعرت بمسئوليتها عن موته،وقررت الهروب بعيدا،فطلبت من وكيل الوزارة نقلها للسلوم لتبتعد عن الناس. هانى على سلطان(عادل امام)مدرس تاريخ يعانى من الفراغ،فيقتله بلعب القمار حتى ساعات متأخرة من الليل،مع شلة متنافرة من أماكن ووظائف وأعمار مختلفة،ويذهب للمدرسة مجهدا،حتى انه نام بالحصة الاولى،فآحاله الناظر(احمد اباظة)للتحقيق،وتم نقله عقابيا الى السلوم ولكنه رفض التنفيذ،ولم يستمع لنصائح شقيقه شوقى(شوقى شامخ) بضرورة التنفيذ،حتى قبض عليه البوليس ومعه شلة المقامرين،وتعاطف معه وكيل النيابة(سعيد طرابيك)بشرط عدم العودة للعب القمار والسفر للسلوم للعمل بمدرستها الإعدادية،وبالقطار التقى هانى بالطبيبة أمل، هى هاربة للسلوم،وهو مجبر على العمل بالسلوم،ويتعارفان ويتقاربان. وفى المدرسة يكتشف هانى ان ناظر المدرسة(بدر نوفل)على علم بكل شئ عن أسباب النقل،بعد ان ارسل له ناظر المدرسة السابقة تليغراف به كل التفاصيل،ولكن هانى وعده بالاستقامة. كما اكتشف ان هناك هارب آخر هو بكرى(على الشريف)حارس المدرسة،والذى يهرب من الثأر،بعد ان قتل جاره فى مشاجرة بسبب حمار،ويطارده هريدى(نعيم عيسى)شقيق القتيل منذ عشرون عاما،حتى ان بكرى لم يرى حسين ابنه الوليد منذ ذلك الحين. يكتشف هانى شلة اخرى تقتل وقتها بلعب القمار،فإنضم إليها،وتعرف على الدكتور طارق(زين العشماوى)زميل امل فى الوحدة الصحية،والذى يحاول ان يقيم علاقة مع امل،ولكنها تصده. يتقابل هانى مع امل لحظات الغروب على شاطئ البحر كل يوم،وتتحول صداقتهما الى حب متبادل،ويتفقان على مواجهة الحياة وعدم الهروب. يدفع هانى الغفير بكرى بالخروج من المدرسة وهزيمة الخوف،فيتعرف عليه محمدين(طوسون معتمد)ويبلغ اهل البلد،فيحضر ابنه حسين(حمدى الوزير)ليرى والده لأول مرك،كما يصل الخبر الى هريدى فيحضر لقتل بكرى،يأخذ هانى وأمل اجازة للزواج ومعهم بكرى الذى قرر مواجهة الموت وعدم انتظاره،ولقاء هريدى فى بلدهم، ولكنه يفاجئ بهريدى بالقطار،والذى يطلق عليه النار ويهرب،فيطارده هانى،وكاد هريدى يقتله لولا ان بكرى تحامل على نفسه واطلق النار على هريدى فأصابه وقبض عليه،وخرج ثلاثتهم للحياة مرة اخرى، فالإنسان يعيش مرة واحدة.


ملخص القصة

 [1 نص]

تجمع الصدفة بين الطبيبة (أمل) التي قررت الابتعاد عن القاهرة في عزلة اختيارية بالسلوم؛ في محاولة للهروب من ذكرى وفاة خطيبها بحادث سيارة، وبين المدرس المستهتر المقامر (هاني) الذي تم نقله للسلوم عقابًا له على استهتاره وسوء سلوكه، يلتقيان بالقطار وتنشأ بينهما بوادر إعجاب تتطور لحب بعدما تعددت لقاءاتهما وسط أجواء أخرى عصيبة.