هوامش: مسلسل - الفوريجي - 2010

هوامش

[24 نص]

فوجئ فريق عمل المسلسل بهجوم سمكة قرش اثناء معاينة احد الاماكن في البحر الاحمر بجزيرة تيران حيث رأي الفريق سمكة قرش تحم حول المركب لكن مر الامر بسلام واستطاعوا الوصول الي اليخت .


اصييب المخرج عمرو عابدين بدوار البحر اثناء المعاينات لاماكن التصوير


تم تصوير عدد كبير من المشاهد الداخلية بستوديو مصر و داخل إحدى الفيللات بطريق مصر اسكندرية الصحراوي والمقطم وسور نادي الزمالك و رحلة شرم الشيخ لمدةأسبوعين وتم التصوير فيهما ما بين احدي القري السياحية وجزيرة في قلب البحر ورحلات سفاري .


تسببت التونسية ساندي في اثارة مجموعة من المشاكل في كواليس المسلسل بعد الأحاديث الكثيرة التى ادلت بها ساندى للعديد من الصحف ومواقع النت واكدت فيها ان العمل يعد اول بطولة مطلقه لها على شاشة التليفزيون وهو ما ادى كما تردد خلف الكواليس لاثارة غضب الكثير من المشاركات فى المسلسل خاصة رزان مغربى التى تعاقدت على بطولته بصفتها البطلة الاولى ولطريف فى الامر حقا ان تصريحات ساندى الاخيرة لم تثير غضب رزان مغربى فحسب بينما اثارة ايضا بعض المشاركات فى المسلسل مثل دينا وسوسن بدر وعايدة رياض وراحت كلا منهن تستفسر ومن الان عن الشكل الذى سيظهر به اسمها على تيترات المسلسل وفى ادوات الدعاية الخاصة به.


بدا تصوير اولي مشاهد المسلسل يوم 15 ابريل 2010


نشبت مشاجرة كبيرة بين رزان مغربي وأحمد عبدالعال مساعد المخرج عندما طالب بإخلاء الاستوديو ليبدأوا تصوير أحد المشاهد ببلاتوه 2 باستوديو مصر ..وبالفعل خرج الجميع الا الكوافير والماكيير ومديرة أعمال رزان مغربي فطلب منهم مساعد المخرج مرة أخرى الخروج لضيق مساحة البلاتوه وليركز الجميع أثناء الأداءوهو الأمر الذي تصدت له رزان مغربي هذه المرة ورفضت خروجهم مبررة ذلك بأنها تحتاج الى وجودهم بالقرب منها وهو ما رفضه عبدالعال وأصر على موقفه وظلت المشاداة الكلامية بينهما مستمرة مما أدى الى تعطل التصوير لمدة ساعة كاملة ولم تنته المشكلة الى أن تدخلت الفنانة نهال عنبر والتي حضرت بعد مرور ساعة وبالفعل هدأت من ثورة رزان مغربي التي وصفها بعض الموجودين بالاستوديو بأنها غير مبررة.


انتهي عمرو عابدين من تصوير أحد المشاهد الصعبة والذي كان مفاجأة أعدها المخرج عمرو عابدين بالاتفاق مع د.عصام الوريث مصمم الخدع وهو مشهد تعليق الممثل الشاب ماهر عصام من قدميه في السقف عقوبة له من "مو" الممثلة اليابانية "كانان" لأنه حاول معاكستها.ماهر التزم بتعليمات المخرج وبالفعل تم تعليقه بمساعدة د.عصام ومعاونيه لكن مع استمراره في هذا الوضع فترة لحين تحضير المشهد أصيب ماهر عصام بدوار ولهذا قرر عابدين تصوير المشهد وماهر معلق من ذراعيه.


استعمل المخرج عمرو عابدين النظام القديم في التصوير حيث قام باستخدام نظام 3 كاميرات عكس الموضة التي تسود دراما التليفزيون خلال الموسمين الاخيرين باستخدام كاميرا واحدة مثل السينما قال المخرج عمرو عابدين: الكوميديا تتطلب التواصل والاسترسال في تصوير الموقف كاملا ولا يمكن تقطيع المشهد وعموما أنا أحقق المعادلة في الجمع بين التصوير وتكنيك السينما لأنني دارس سينما أساسا.


العمل الثالث الذي يجمع بين الممثلة اليابانية كانان و بين المخرج عمرو عابدين


والدة الممثلة اليابانية "كانان" حضرت إلي البلاتوه لتتابع التصوير وتحتفل بابنتها وأسرة المسلسل خاصة أنه كان ديكور "كانان" وقالت ان ابنتها تشبه والدها في الملامح وتشبهها هي في الروح المصرية وخفة الدم.


مروة عبدالمنعم اضافت اثناء البروفة علي المشهد لوم ماهر عصام لانه عاكس "مو" وضربته وهو معلق في السقف ودفعته ليتأرجح يمينا ويساراً.


النجم أحمد آدم ابدي اعجابه بالديكور المبني في الاستوديو والذي بناه مهندس الديكور محمد المعتصم وجلس في ركن من البلاتوه ليراجع مشاهده مع المخرج عمرو عابدين.


كان المخرج عمرو عابدين قد اتفق مع الفنان أحمد آدم والسيناريست محمد الباسوسي على إسناد غناء تتري المقدمة والنهاية للمسلسل للمطرب أبو الليف منذ فترة الا انهم في النهاية قرروا ان يقوم احمد ادم بغناء التتر


تعرض الفنان أحمد أدم للإصابة أثناء تصوير مسلسله (الفوريجي) وذلك في أحد المشاهد التي تطلبت منه مبارزة بالسكاكين، وحول هذه الحادثة قال أدم أنه شعر برعب أثناء تصوير هذا المشهد وكاد أن يصاب في وجهه بعاهة مستديمة حيث تطلبت أحد المشاهد مبارزة بالسكاكين بينه وإحدى الفتيات الصينيات ففجأة أفلتت إحدى السكاكين من يد الفتاة وكادت أن تصيب عينه بإصابة بالغه لولا أنه تفادها بسرعة لتتدخل العناية الإلهية وتنقذه.


عانى مخرج العمل عمرو عابدين من كثرة الشعب المرجانية الموجودة بالجزيرة حيث انها اعاقت استقرار القوارب المطاطية التى تم التصوير فيها الى جانب عدم القدرة على تثبيت معدات التصوير مما اضطر الشركة المنتجة شركة "فيردى""VERDI " وعلى راسها مالكيها محمد عبد الحميد ومحمد سمير الى الاستعانة بفريق فنى اجنبى ومجموعة من بدو سيناء للاستفادة من خبراتهم فى تثبيت المعدات وكذلك لمعرفة مداخل ومخارج واتجاهات المناطق داخل البحر


اضطر المخرج الى اللجوء لوضع سيارة وحدة التصوير على احد الجبال العالية وتثبيتها لتصوير المشاهد داخل البحر الاحمر فى ظل درجة حرارة مرتفعة جدا ادت الى معاناة كل فريق العمل وهو ما ادى الى سقوط احد الفنيين من على اليخت نتج عنة اصابتة بكسر فى ذراعه .


حمد ادم اتفق مع المخرج عمرو عابدين على عدم الاستعانة بدوبلير لتصوير بعض المشاهد الخطيرة مثل مشهد تثبيته على الحائط ورميه بالسكاكين عن طريق اليابانية "كانان" التى تجسد دور فتاة صينية بالمسلسل والذى اداة ادم بنفسة ، اضافة الى مشاهد الغطس التى استغرقت منه وقتا طويلا خاصة ان ادم وعمرو عابدين لديهما فوبيا الغطس .


شهدت الكواليس اعادة تصوير مشهد السفارى بين احمد ادم ودينا اكثر من مرة بسبب عدم تعودهما على قيادة "البيتش باجى" وتخوفهما الشديد من انقلابه.


تعرضت رزان مغربى لموقف طريف مع احمد ادم حيث انه كان من المفترض ان يتم تصوير احد المشاهد بينهما وهما يقفزان من على اليخت لكن بشكل غير حقيقى الا انهما مع اندماجهما فى المشهد قاما بالقاء انفسهما فى البحر بالفعل رغم عدم اجادة ادم للسباحة وهو ما افزع فريق العمل الى ان تم اخراجهما من البحر بسلام .


في احد المشاهد كان من المفترض ان يقوم ادم بربط ساندى بالحبال على ان يترك لها حيز للحركة الا ان ادم ربطها بشدة مما جعل ساندى لا تستطع الحركة من احكام ربط الحبل عليها حتى ان الحبل ترك اثارا على جسدها ويديها فتوقف التصوير بسبب الالام الشديدة التى عانت منها ساندى


امتد اندماج النجوم فى التمثيل الى مشهد المشاجرة بين ادم و طارق لطفى والذى تحول الى مشاجرة حقيقة نتيجة اندماجهما خلال التصوير.


فوجئ الجميع بتواجد المخرج الكبير محمد النجار داخل لوكيشن تصوير مسلسل "الفوريجى " بشرم الشيخ تصادف تواجد لوكيشن "الفوريجى" بجانب لوكيشن مسلسل " منتهى العشق" للمخرج محمد النجار والذى حرص على تهنئة فريق العمل على المسلسل الجديد.


كشفا منتجا العمل محمد عبد الحميد ومحمد سمير عن ان احمد ادم طلب قبل بداية التصوير الا يكون دوره من "الجلدة للجلدة" باعتبارة بطل العمل واشارا الى ان ادم طلب ان تكون المشاهد مقسمة بشكل متوازن على اسرة المسلسل


ادم اجبر جميع العاملين بالمسلسل على توقف التصوير فى توقيت عرض مبارايات كاس العالم 2010 وطالب اسرة المسلسل بان يشاركوه مشاهدة تلك المبارايات فى لوكيشن التصوير وهو ما جعل اللوكيشن اشبة بستديو تحليلى