بعد تطوعه في الجيش الفرنسي، يقرر والد فارس أن يتبرأ من ابنه، ويغادر فارس الميناء مع بقية المتطوعين إلى ليبيا، وتحزن رندة لفراق فارس، ويموت أبو رزوق.