Captain America: The First Avenger  (2011)  كابتن أمريكا: المنتقم الأول

7.6

يصير كابتن (ستيف روجرز) غير صالح للعمل بالخدمة العسكرية، ويقرر من بعدها التطوع لمشروع بحثي سري يتمكن به، أن يتحول إلى (كابتن أمريكا) الخارق لكي يكرس نفسه للدفاع عن المُثل العليا في أمريكا، وأن يتصدى...اقرأ المزيد لواحدة من المنظمات اﻹرهابية التي تهدد اﻷمن القومي.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)



المزيد

صور

  [45 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

يصير كابتن (ستيف روجرز) غير صالح للعمل بالخدمة العسكرية، ويقرر من بعدها التطوع لمشروع بحثي سري يتمكن به، أن يتحول إلى (كابتن أمريكا) الخارق لكي يكرس نفسه للدفاع عن المُثل العليا في...اقرأ المزيد أمريكا، وأن يتصدى لواحدة من المنظمات اﻹرهابية التي تهدد اﻷمن القومي.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم





  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • بلغت الايرادات ما يقرب من $65,058,524 في اول اسبوع عرض بالولايات المتحدة الامريكية

  • بلغت ميزانية الفيلم $140,000,000

المزيد

أراء حرة

 [1 نقد]

حين يصبح البطل الأمريكي نسخة مكررة بتقنيات مبهرجة

شاهدت العديد من الأفلام الأمريكية التي تدور حول فكرة البطل الخارق – ذاك الذي لا يشبه أبناء جنسه، ويتفوق عليهم بقدرات غير بشرية، ويُقدم دومًا كرمز للقوة، والشجاعة، والبطولة المطلقة. ورغم أن هذا النوع من الأفلام غالبًا ما يكون مليئًا بالإثارة، والتشويق، والمؤثرات البصرية عالية التقنية، فإن فيلم "Captain America: The First Avenger" لم يُقدم لي شيئًا جديدًا خارج هذا الإطار المألوف. لا شك أن بعض المشاهد قد تُبهر، وتُقنعك – ولو للحظات – بأن هناك حقًا بطلاً أمريكيًا خارقًا يحمل على عاتقه حماية وطنه من...اقرأ المزيد كل خطر، ويقف وحده أمام الغزاة في ساحات الحرب، متحملًا المصاعب بعقيدة راسخة، وعزيمة لا تلين. بل إن قصة تحول "ستيف روجرز" من شاب ضعيف الجسد إلى "كابتن أمريكا" بعد خضوعه لتجربة علمية كيميائية، تشبه إلى حد كبير القصص التقليدية التي تشبعنا بها منذ الطفولة، حيث يصبح البطل في لحظة مركز القوة، والحامي الأول للإمبراطورية الأمريكية. لكن مع كل هذه الخلفية البطولية، لم يخرج الفيلم – في نظري – عن القوالب المكررة التي استُهلكت كثيرًا في أفلام الأبطال الخارقين. كل مشهد شعرت أنه قابل للتوقع، كل حركة بدت مألوفة. حتى عند لحظات الذروة، لم أُفاجأ بما يحدث، بل كنت أتوقع تسلسل الأحداث وكأنني أُكمل نصًا أعرفه مسبقًا. ولعل أكثر ما أثار دهشتي (أو بالأحرى استغرابي)، هو المشهد الذي يقود فيه "كابتن أمريكا" كتيبة من الجنود في قلب الحرب العالمية الثانية، ليُقدم نفسه وكأنه "سوبرمان آخر"، يطير متى شاء، ويحلق في السماء بلا تفسير واقعي، وكأننا أمام طائرٍ بقدرات ملائكية يصنع الأمجاد الأمريكية، ويُهندس مصير العالم. ورغم كل تلك الملاحظات السلبية التي جعلت الفيلم بالنسبة لي تجربة غير مُحفزة لإعادة المشاهدة، إلا أنني لا يمكن أن أنكر الجودة العالية من ناحية التنفيذ البصري والتقني. الفيلم نُفذ بإتقان مبهر على مستوى المؤثرات الخاصة، والمشاهد الحربية، وحتى تصميم الأزياء والديكورات التي تنتمي لفترة الأربعينيات خلال الحرب العالمية الثانية. المخرج جو جونستون استطاع أن يصنع عالمًا بصريًا متماسكًا، يُقنع المشاهد بالزمن الذي تدور فيه الأحداث، ويمنح الشخصية الرئيسية حضورًا قويًا على الشاشة. كما أن مشاهد المعارك، والمطاردات، والانفجارات كانت مُنفذة بشكل احترافي للغاية، وهو ما يُظهر مدى التقدم الذي وصلت له السينما الأمريكية في دمج الحركة بالقصة بسلاسة ودقة. بمعنى آخر، ورغم أن السيناريو كان تقليديًا ومتوقعًا، فإن الإخراج والتنفيذ البصري أعطيا الفيلم حياة أكبر مما كان يمكن أن يكون عليه. لذلك، يمكن القول إن "كابتن أمريكا: المنتقم الأول" قد لا يُبهر بالعُمق، لكنه ينجح – بلا شك – في الإبهار البصري وصناعة الصورة السينمائية القوية. وبقدر ما كانت المؤثرات البصرية متقنة، بقدر ما شعرت أن السيناريو فقير في روحه. الرسالة كانت واضحة منذ البداية، بدون مفاجآت، وبدون عمق يُذكر. في النهاية، خرجت من الفيلم بقناعة واحدة: هو فيلم يستحق مشاهدة واحدة فقط... ويمكنك خلالها أن تتحدث في الهاتف دون أن تفوت شيئًا جوهريًا.

أضف نقد جديد


أخبار

  [9 أخبار]
المزيد

المزيد

تعليقات