The Thing  (2011)  الشيء

5.5

في قارة أنتاركتيكا يكتشف أحد العلماء الدوليين مخلوق غريب وخطير ، والصدمة الكبرى بأنهم قد تقطعت بهم جميعهم السبل في تلك المستعمرة، هذا المخلوق لديه القدرة على تحويل نفسه إلى نسخة كاملة من أي كائن حي.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)




صور

  [11 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

في قارة أنتاركتيكا يكتشف أحد العلماء الدوليين مخلوق غريب وخطير ، والصدمة الكبرى بأنهم قد تقطعت بهم جميعهم السبل في تلك المستعمرة، هذا المخلوق لديه القدرة على تحويل نفسه إلى نسخة...اقرأ المزيد كاملة من أي كائن حي.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم





  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • بلغت إيرادات الفيلم عند عرضه فى الولاياتا لمتحدة اﻷمريكية فى يوم 13 نومبر 2011 إلى حوالى $16,907,450

  • تم التصوير فى عدة مواقع منها كولومبيا البريطانية ، كندا

  • بلغت ميزانية الفيلم إلى حوالي $35,000,000

المزيد

أراء حرة

 [1 نقد]

مؤثرات قوية في فيلم بلا هوية رعب واضحة

فيلم The Thing، أو كما أُطلق عليه في صالات السينما "المخلوق الغريب"، هو أحد أفلام الرعب والخيال العلمي التي أثارت الجدل حول طبيعة المخلوق الذي يدور حوله العمل. في الحقيقة، أجد أن اختيار اسم "المخلوق الغريب" أنسب بكثير من "الشيء"، لأنني – بصراحة – لم أتمكن من فهم شكل هذا الكائن أو تكوينه، فقد بدا لي ككتلة عشوائية لا يمكن تصنيفها. تدور أحداث الفيلم في قارة أوروبية تغطيها الثلوج، حيث تكتشف مجموعة من العلماء مخلوقًا غريبًا مدفونًا تحت الجليد. يتم استدعاء العالمة "كاتي" (ماري إليزابيث وينستد) لفحص...اقرأ المزيد هذا الكائن، ويشاركها البحث الدكتور "ساندر" (أولريش تومسن). ومع بدء عملية الفحص والاكتشاف، ينقلب الوضع رأسًا على عقب، إذ يبدأ المخلوق في مهاجمة الفريق وقتله، بفضل قدرته على التخفي وتقليد مظهر وسلوك البشر، ما يخلق حالة من التوتر والشك داخل المجموعة. قصة الفيلم خفيفة، وتفتقر إلى العمق المتوقع من فيلم ينتمي لفئة الرعب النفسي أو الغموض العلمي. أكثر ما يميز الفيلم هو المؤثرات البصرية والصوتية التي كانت متقنة دون مبالغة، وساهمت في خلق أجواء مشوقة، خاصة في المشاهد الخارجية وسط الجليد، والتي أضفت على العمل إحساسًا بالعزلة والبرد والخطر. أما تصميم المخلوق الغريب، فكان أقل عناصر الفيلم إقناعًا، إذ بدا مشوشًا وغير متقن، وأقرب إلى مزيج من الأطراف المتناثرة دون منطق واضح، ما أفقده رهبة المفترض أن يشعر بها المشاهد. لم ينتبني أي شعور حقيقي بالخوف أو التوتر أثناء ظهوره، رغم أن هذا هو الهدف الرئيسي من الفيلم. عنصر التشويق والإثارة كان متوقعًا في معظم الأحيان، خاصة في المشاهد التي تسبق ظهور الكائن، أو تلك التي ينتحل فيها المخلوق شخصية أحد العلماء، حيث يظل السؤال قائمًا: "من فيهم هو المخلوق؟" لكنها لحظات لم تتجاوز مستوى الإثارة المعتادة. نهاية الفيلم كانت متوقعة تمامًا، حيث يُقضى على المخلوق في النهاية، لكن بعد أن يكون قد قضى على نصف الفريق تقريبًا. طريقة القتل وتتابع الضحايا جاءت أيضًا متكررة، مما أفقدها عنصر الصدمة أو التنوع. في رأيي، The Thing هو فيلم يمكن مشاهدته مرة واحدة، وربما في وقت الظهيرة، دون أن يترك أثرًا حقيقيًا في الذاكرة، باستثناء أجوائه الباردة وبعض مشاهده البصرية الجيدة.

أضف نقد جديد


تعليقات