يتعرض الفلم لأسبوع من حياة مساعد مخرج بسيط (كولن كلارك) ، قضاه بصحبة النجمة (مارلين مونرو) أثناء تصويرهم فيلم (الأمير وفتاة الاستعراض) في عام 1957 ، أسبوع من الجموح ، والتوتر ، والشهرة ، والعلاقات...اقرأ المزيد المتشابكة .
يتعرض الفلم لأسبوع من حياة مساعد مخرج بسيط (كولن كلارك) ، قضاه بصحبة النجمة (مارلين مونرو) أثناء تصويرهم فيلم (الأمير وفتاة الاستعراض) في عام 1957 ، أسبوع من الجموح ، والتوتر ،...اقرأ المزيد والشهرة ، والعلاقات المتشابكة .
المزيدقُدِرت ميزانية الفيلم بـ 10 ملايين دولار أمريكى.
صُور الفيلم بـ لندن بإنجلترا.
بلغ إجمالى اﻷيرادات عند عرضه فى الولايات المتحدةاﻷمريكية فى 4 ديسمبر 2011 حوالى $3,860,751 .
مزيج درامي ونفسي يتناول جزءًا صغيرًا من حياة أسطورة الغرب وملكة الإغراء مارلين مونرو، قدمه السيناريست أدريان هودجز عن قصة واقعية كتبها وعاشها الكاتب كولين كلارك، الذي قضى أسبوعًا لا يُنسى مع واحدة من أكثر النساء جمالًا وإحساسًا. وبعيدًا عن كل عناصر النجاح التي اجتمعت في الفيلم، من ديكور، وملابس، وأداء تمثيلي، وإخراج متميز، وحتى الكومبارس، فإن العمل اكتمل بفضل البريق الخاص للممثلة الرائعة ميشيل ويليامز، التي كانت أكثر من مجرد مؤدية للدور، بل جسدت مارلين مونرو بعمق وضياء، وكأنها تُعيد إحياءها على...اقرأ المزيد الشاشة من جديد. تناول الفيلم أبعادًا إنسانية غاية في الرقة، وطرحها في أطروحة بصرية مؤثرة، لعل أبرزها رؤية الأشخاص المحيطين بمارلين وكيف كانوا يتعاملون مع موهبتها. فقد كانت مشغولة دائمًا بإثبات أنها تملك موهبة حقيقية، لا مجرد جسد يُثير الإعجاب. هذه الفكرة طُرحت بذكاء دون مبالغة، وظلت تُطارد مارلين طوال الفيلم، وكأنها تبحث عن اعتراف صادق بقدراتها بعيدًا عن مظهرها الخارجي. ومن أقوى وأشد مشاهد الفيلم تأثيرًا، لحظة اعتراف مارلين لكولين بأنها لا تعرف من هو والدها الحقيقي، ولهذا السبب تحتفظ بصورة إبراهام لينكولن في غرفة نومها، كرمز لطفولة محطمة وواقع شخصي هش، ورغم كل الهالة التي أحاطت بها، لم تكن سوى امرأة وحيدة، تبحث عن دفء وصدق وسط زحام الأضواء. كما أضاء الفيلم، دون مبالغة أو افتعال، على أسباب الاضطراب النفسي الذي كانت تعيشه مارلين، وعالج علاقاتها بزملائها بطريقة منطقية وبعيدة عن التهويل أو التناول الرخيص. أما النهاية، فكانت على قدر كبير من الصدق الفني والدرامي؛ توديع مارلين لكولين جاء هادئًا، مؤلمًا، وبسيطًا، لكنه يحمل إحساسًا ناعمًا بلحظة إنسانية لا تُنسى... أسبوع واحد، ربما لم يغير حياة مارلين، لكنه غير حياة كولين، كما قال لها بنفسه، وكان هذا الختام بمثابة تحية فنية لأيام لن تُنسى.