تدور الأحداث حول محمود مهندس الميكانيكا الذي حرم من التعيين في الجامعة لاتهام والده ظلماً بنشاط الحركة العمالية وبسبب أخاه أحمد العضو في حركة 6 إبريل، مما أدى إلى اعتقاله عدة مرات، ويقبض عليه هو وصديقه سالم لإنفجار موتور مركب سالم بالبحر.
يُتهم محمود وسالم بتفجير مصنع برشيد قبيل زيارة رئيس الجمهورية له وذلك بسبب تقديم والد خطيبته السابقه شيرين بلاغ فيه بأمن الدولة، وتم حبس والده عبد الناصر وأحمد، وزوج أخته حسين، واعترف سالم تحت التعذيب بالتآمر لقتل رئيس الجمهورية.
تصل أنباء اعتقال محمود إلى الصحافة وتظاهر الناس أمام أمن الدولة، فصدر قرارا بتحويله هو وسالم إلى النيابة للتحقيق معهما لمخالفة قرار عدم الصيد في البحر، وتم الإفراج عن عبدالناصر وحسين ومن قبض عليه معهما، وتقدمت منى للدفاع عن محمود.
أنكر محمود ما حدث له بأمن الدولة أمام النيابة، فتم الإفراج عن محمود، وتم استضافة أحمد مع لواء سابق بالداخلية وأقر بما حدث لمحمود وعبدالناصر هناك، وسافر محمود مع أخته تحية وزوجها شافع للعمل معه ولكن قبض عليهم قطاع الطريق.
اتضح أن الخاطفين يكررون الأمر كلما أرادوا شيئاً من الحكومة، واستطاع شافع أن يخدعهم فأطلقوا سراحهم، واستقر محمود معهم ببورسعيد وتسلم العمل مع شافع.
أخبرت راجية أخيها شامل بإقامتها علاقة مع أحمد فقام بضربها، وذهب محمود مع كامل إلي الميناء لاستلام العمل، فرأى فتاة تعمل بمبوطية وساعدها على إصلاح موتور مركبها.
أخبرت راجية أحمد بما فعله شامل، فذهب متخفياً مع أصدقائه وقاموا بضربه، وتعارك محمود مع رجلين لمحاولتهما ضرب عيشة البمبوطية، فتوطدت العلاقة بينهما، وذهب محمود إلى المنصورة وبدأ في توزيع الأدوية على الصيدليات.
طلب هيثم من الظابط ياسر الإطلاع على ملف أحمد، واكتشف محمود أن ما يقوم بتوزيعه هي حبوب مخدرة فقام بالتخلص منها بالمصرف، وقام بمواجهة شامل وضربه.
ترك محمود بورسعيد وعاد إلى رشيد، وأحضر حسين وظيفة له بورشة بالإسكندرية.
أخبر محمود والده بعمل شافع في بيع الحبوب المخدرة، وسافر محمود إلي أحمد للاطمئنان عليه، وقابل أحمد - هيثم وهدده إن لم يبتعد عنه سيخبر شامل بعلاقته السابقة براجية أثناء سفره وبإجهاضها.
تسلم محمود عمله الجديد مع جابر بالورشة، وسافر عبدالناصر إلى بورسعيد وواجه تحية و شافع ببيعه للحبوب المخدرة للصيدليات.
انتقل محمود للسكن مع إسماعيل الذي يعمل معه بالورشة، وطلب عبدالناصر من حسين أن يبعث بأصدقاء له لإرهاب شافع، وصدر أمر إعتقال لأحمد ولكنه استطاع الهرب من أمن الدولة.
ذهب أحمد لمحمود وترك عنده حقيبة، وذهب واختبئ بمنزل راجية، وذهب أصدقاء حسين وقاموا بترهيب شافع وحذروه من الاستمرار في بيع الحبوب المخدرة.
خدع شافع أصدقاء حسين وسلمهم البضاعة التي بالمخازن ليتخلص منهم، وتم تفجير كنيسة ماري جرجس، وذهب أحمد لمحمود لأخذ الحقيبة منه ولكن فاجئه رجال أمن الدولة وهرب منهم، فقاموا بمداهمة منزل محمود وقبضوا عليه هو وأصدقائه.
أخبر حسين عبدالناصر بما فعله أصدقائه مع شافع وأعطاه ڤيديو مسجل للأمر، وعلمت راجية بالقبض على جابر ومحمود ومن معه بالشقة، وبدأ هيثم في تعذيب محمود وأصدقائه.
تم القبض على عبدالناصر وجابر وحسين وقاموا بتعذيبهم، فتوفي عاصم من التعذيب، وشهد إسماعيل عليهم كذباً، فأعلن الإعلام أن من قام بتفجير الكنيسة هو تنظيم الصنايعية المكون من محمود وعاصم وأحمد وإسماعيل وعبدالرحيم.
تم حبس محمود بسجن وادي النطرون خمسة عشر يوماً، وأخبرت راجية شامل بعلاقتها السابقة بهيثم، وأخبرته بزواجها من أحمد، وتعرف محمود بالدكتور إبراهيم عبدالحميد مهندس بالطاقة النووية بالسجن.
أخبر عبدالرحيم محمود بأنه لم يتم عرضه على النيابة ولم تؤخذ أقواله بأمن الدولة، ومازال عبدالناصر والمحامية منى يحاولون الوصول لمكان احتجاز محمود.
رفض محمود العمل مع الدكتور إبراهيم، وأخبر شامل - راجية بتقديمه شكوى في هيثم ووضح بها ما فعله هيثم بها.
ذهب عبدالناصر للاعتصام، وتم اقتحام سجن وادي النطرون، فحاول محمود وعبدالرحيم الهرب، فتلقي عبدالرحيم رصاصة وسقط قتيلاً، ولكن تمكن محمود من الهرب.
اختبئ محمود بأحد المنازل، وتواصل مع شيرين وأبلغها بأنه على قيد الحياة، واستقل قارب وتوجه إلى الإسكندرية.
وصل محمود لمنزل أحمد بالإسكندرية، واستشهد أحمد بميدان التحرير، وانهار محمود عند سماع الخبر.
تم تشييع جثمان أحمد وسط أهله وأصدقائه، وحضر عبدالناصر ومحمود دفن أحمد، وذهب شافع لتقديم واجب العزاء بأحمد فقام محمود بضربه وطرده، وعادت تحية معه إلي بورسعيد، واختبئ محمود بورشة المراكب مع سالم.
تواصلت تحية مع محمود ورأها شافع فقام بضربها، واختبئ محمود وراجية بمنزل منى، وتم إيقاف محمد غنيم مدير هيثم عن العمل.
أحضرت راجية سلاح شامل لمحمود، وترك محمود رسالة تهديد لهيثم، واختبئ محمود بمنزل الصحفي عمر شاهين، وعاد عبدالناصر من الاعتصام فيجد فاطمة زوجته تركت المنزل وأصبحت مقيمة بالمسجد.
ضرب شافع تحية وعلم محمود بالأمر، فقام بالاستعانة بقطاع الطرق الذين احتجزوه من قبل فقاموا بضرب شافع وكامل، وعادت تحية وأولادها إلي رشيد، وتم إيقاف هيثم وغيره من الظباط عن العمل.
سافر محمود إلي طنطا وأخبرته والدة إسماعيل بوفاة ابنها حرقاً أثناء نقله إلي سجن وادي النطرون، وذهب محمود إلي منزل عبدالرحيم بالصعيد ليفاجأ بأنه ما زال علي قيد الحياة فذهب معه عبدالرحيم ليشهد معه ولكنه تلقى رصاصة ولقى حتفه.
تم تشييع جثمان عبدالرحيم، وأعطت والدته وزوجته توكيل لمحمود لرفع قضية لاسترداد حقه، وتم اقتحام مبني أمن الدولة، وحصل محمود على ملف قضيته.
تم اقتحام مبني أمن الدولة بمدينة نصر، ووجد عمر - إسماعيل محتجز هناك، ورفضت والدة إسماعيل تقديم بلاغا للنيابة لاحتجاز إسماعيل بأمن الدولة، وتم تحويل إسماعيل لمستشفى الأمراض العقلية، وقتل عمر، فسلم محمود نفسه للنيابة.
تم استحواب هيثم بالنيابة ولم تثبت إدانته، وتم إطلاق سراح محمود من سرايا النيابة، واتفقت راجية مع محمود وقامت بخطف أولاد هيثم، فالتقي هيثم به وأطلق عليه الرصاص، ونجا محمود وتم القبض على هيثم، وتزوج محمود من شيرين.