أراء حرة: فيلم - Step Up Revolution - 2012


ياريت كل الثورات كدا

كل معلوماتي عن الأفلام الاستعراضية وأفلام الموسيقى توقفت عند الممثل جون ترافولتا واللي قدم أفضل أفلام استعراضية في منتصف السبعينات أو كانت افضل أفلام من وجهة نظري المحدودة، لكن عندما شاهدت فيلم تصعيد الثورة أو (Step Up Revolution) لاقيت اختلاف كبير أوي عن اللي كان في تفكيري عن تلك النوعية من الأفلام، أولا الأداء التمثيلي للأبطال كان رائع وفاق توقعاتي بالرغم من أن معلوماتي عن الممثلين كاثرين ماكورميك، وريان جوزمان لم يتعدى هذا العمل ولم أشاهد لهما أي أعمال أخرى، وكان من أكتر الحاجات اللي...اقرأ المزيد عجبتني وعلقت معايا جدا إصرار إيملي وشين على استكمال ثورتهما وقوة إرداتهما وده اللي فكرني كتير باﻹيمان بمبدأ معين أو قضية ما واﻹصرار على استكمالها للحصول على ما تريد. كمان سيناريو الفيلم ركز على إن التمرد والثورة أوقات كتيرة بتبقى مطلوبة خاصة لما يكون التمرد على أوضاع غلط زي تمرد إيملي على والدها وتحكمه لنفوذه القوي في المنطقة التي سيقام فيها الحفل الراقص وقدرة أصدقائها على الوقوف أمام قوات الشرطة وتقديم أفضل استعراض. أما بالنسبة للاستعراضات واللي كانت أساس الفيلم فكانت مقدمة بشكل خلاني اتمنى أكون وسط هؤلاء الممثلين واشاركهم الرقص؛ يمكن عشان الموسيقى كانت جميلة جدا وعشت معاها، وكان أكثر المشاهد تأثيرا مشهد الرقص على السلم وعلى أسطح السيارات وإحساسك أن الفريق كله طموح لتحقيق أمنيته، وكان مزيج مثالي من الرقص والموسيقى وأيضا التمثيل. إقحام خط فرعي رومانسي ضمن الخطوط الدرامية الأساسية للعمل كان مطلوب جدا خاصة إن قصة الفيلم لم تتعدى مجموعة من الشباب بيشتركوا في مسابقات رقص وبيرفضوا قهر وتحكم صاحب المكان فيهم وظهر ده في القصة الرومانسية الكلاسيكية ل حب إيملي وشين. فيلم Step Up Revolution كان سبب قوي أني ارجع تاني اهتم بالأفلام الاستعراضية والموسيقية واشاهدها حبا في نوعيتها وليس حبا في أبطالها.


step up 4 : more than dance

الفيلم رائع ...... شهادة كان يجب ان اقولها قبل كل شئ . عندما يتحدث الرقص وتعبر الحركة فانت تشاهد فيلم من افلام step up ولكن الوضع هذة المرة مختلف وفي رأيي هذا الجزء افضل الاجزاء جميعا . انه ليس رقصا عاديا انها ثورة فلتسميها ثورة الرقص ثورة الفن فلتسميها الثورة علي كل شئ ان دعوة الفيلم واضحة ثور عبر عن رايك وعن نفسك حتي لو برقصة . الفيلم اسقاط واضح لثورات الشعوب في العامين الماضيين حتي وجدنا مشاهد بعينها وتعبيرات في رقصات من ميادين الشوارع في الثورات . لا اعلم لماذا لا نهتم بالرقص كفن في بلادنا...اقرأ المزيد واحتكرنا الرقص كله في بدلة رقص حتي اصبح مفهومنا عن الرقص راقصة ترقص باغراء في فيلم ابيض واسود او حتي ملون ولماذا لا نجد الوان اخري من الرقص التعبيري الهادف في افلامنا اللهم الا كام فيلم استعراضي في تاريخنا وفرقة محمود رضا التي اوشكت علي تغير النظرة للرقص وان تقول للناس هناك انواع اخري من الرقص . هل هذا لانه لا يوجد الكثير من فرق الرقص او الراقصين في بلادنا ( واقصد هنا ايضا الرقص الحركي التعبيري بانواعه ) ام العكس هو مايحدث . قصة الفيلم تقليدية ولكن في اطار مختلف وهذا يضيف لصناعه واداء الممثلين جيد جدا . اعيب فقط تكرار بعض المشاهد بعينها من الاجزاء الاخري فمشهد تعليم الفتاة الصغيرة الحركة ماهو الا تكرار لمشهد مماثل في الجزء الاول وكذلك مشهد رقص البطل والبطلة السالسا هو ايضا تكرار لمشهد مماثل في الجزء التاني بل تكرار نفس الجملة ( لم اكن اعرف انكي ترقصين السالسا ) . لم تضيف تقنية 3d الكثير للفيلم ومع ذلك كان الفيلم قائم بذاته بفكرته وتنفيذه وتصميم رقصاته التي تظل في بالك حتي بعد خروج القاعة وتجعلك متحسما متسائلا ( الرقص دا بجد ) . وضحت الدقة في التنفيذ وفي اختيار كل التفاصيل وجاء جمال الصورة مكملا لتلك اللوحة الجمالية الرائعة المسماة step up revolution