(توبين فورست) من أخطر عملاء الاستخبارات اﻷمريكية، ينشق عنهم ويهرب من الحكومة الأمريكية وفجأة يسلم نفسه ويودع في منزل الآمن بجنوب أفريقيا، ويحاول العميل (مات ويستون) البحث عنه واقتياده، لكن المنزل...اقرأ المزيد يتعرض للهجوم من قبل مرتزقة يريدون هم أيضًا الوصول لـ(توبين).
(توبين فورست) من أخطر عملاء الاستخبارات اﻷمريكية، ينشق عنهم ويهرب من الحكومة الأمريكية وفجأة يسلم نفسه ويودع في منزل الآمن بجنوب أفريقيا، ويحاول العميل (مات ويستون) البحث عنه...اقرأ المزيد واقتياده، لكن المنزل يتعرض للهجوم من قبل مرتزقة يريدون هم أيضًا الوصول لـ(توبين).
المزيدتم التصوير فى عدة مواقع تصوير منها كيب تاون ، جنوب أفريقيا
بلغت ميزانية الفيلم حوالي 85,000,000 دولار أمريكي.
أهم ما يميز الفيلم البوليسي عن غيره وجود عنصرين هامين هما: المفارقة والتشويق، اللذين يشكلان جوهر الصياغة الدرامية وسبب نجاحها. وهذا ما أشار إليه المؤلف ديفيد جوجنهايم في فيلم «المنزل الآمن»، عندما ركز على تأثير المفارقة في أحداث القصة، وقدم مظهرًا مختلفًا عن الواقع. تدور قصة الفيلم حول توبين فروست (دينزل واشنطن)، ذلك الجاسوس الأمريكي الذي انشق عن المخابرات الأمريكية وبدأ ببيع معلومات لجهات معادية، مما أدى إلى إيداعه داخل أحد المنازل الآمنة في جنوب أفريقيا، والمعروف باسم «المنزل الآمن»، حتى موعد...اقرأ المزيد محاكمته. يتولى الضابط مات وايستون (ريان رينولدز)، المنضم حديثًا إلى وكالة المخابرات الأمريكية، حراسته. في البداية، ينتاب مات فضول قوي لمعرفة قصة توبين فروست وما الذي دفعه إلى هذا المسار، حتى يحدث هجوم على المنزل من قبل مجموعة إرهابية تحاول التخلص من فروست. يتمكن فروست من الهرب، وتبدأ حينها مطاردة الشرطة له، يقودها مات، في الوقت الذي يواصل فيه الإرهابيون محاولاتهم لإيقافه. قدم ديفيد جوجنهايم صراعًا قويًا، وأخرجه دانيال إسبينوزا من خلال عمل متقن يتطلب الكثير من الجهد والتنظيم، مع مشاهد متلاحقة وسريعة وظفت فيها الحركة والمعارك بشكل إيجابي وسليم. تشكلت ردود الفعل بداية من إيداع توبين في المنزل الآمن، مرورًا بكيفية هروبه، والصراعات القائمة طوال أحداث الفيلم، وحتى التعاون بين مات وتوبين ضد الإرهابيين. كما برز دور الممثل دينزل واشنطن وتمكنه من إبراز مهارات جسمانية وحركية قدمها بشكل جيد، فرغم كبر سنه الذي بدا في أواخر الخمسينيات، استطاع بجدارة تقديم تلك المشاهد بحرفية عالية. بالإضافة إلى ذلك، ركز الفيلم على عرض الحالات الإنسانية وأبعادها، التي حُصرت في العلاقات الشخصية بين مات وتوبين، والتي بُنيت بشكل درامي واضح وطبيعي من خلال حوار بينهما لم يطله أي ملل، مع تنقل سلس بين أحداث الفيلم. الفيلم لم يبحث في مشاهده عن الجماليات بقدر ما سعى إلى الصدق في عرضه، مما يعكس تقديرًا واحترامًا لأبطاله ومخرجه ومؤلفه.