محتوى العمل: فيلم - عشم - 2012

القصة الكاملة

 [1 نص]

عشم (شادى حبشى) شاب مصرى بسيط، نزح للقاهرة من قليوب، يطمح فى إيجاد عمل مناسب، فعمل فى منطقة مدينة نصر، كبائع متجول، يبيع لعب الأطفال والبالونات فى اشارات المرور، مرتدياً زي الشخصيات الكارتونية، وقام بالدعاية فى الملاهى، وأمام المحلات المفتتحة حديثا، وكانت أقصى أمانيه أن يتخلص من بدلة الشخصيات الكارتونية، وأن يقابل النجم أبوتريكه، وعندما وقف على فرشة، بشارع جانبى، يبيع بضاعته، قبض عليه البوليس، وصادر البضاعة، وأخيراً تحقق حلمه، وحصل على وظيفة عامل أسانسير، بأحد العمارات الكبرى، ورفض النزول لمظاهرات يناير، لأنه حقق حلمه، وليست له مطالب أخرى. وخلال رحلة عشم، قابل العديد من النماذج والشخصيات المصرية، من مختلف الطبقات والديانات، وكان أولهم رضا (نجلاء يونس) التى قابلها فى ميكروباص قليوب، وهى شابة طيبة وتلقائية، جاءت من أجل العمل فى أحد المولات، كعاملة تنظيف للحمامات، لمساعدة أم عطية التى تشكو من السكر وآلام بالظهر، وتستطيع رضا بطيبتها، من كسب ود أم عطيات، الملقبة بهولاكو الهكسوس، وتتعرف رضا على حارس الأمن مصطفى (على قاسم)، الذى يحلم بشراء عدة ماكينات (موتوسيكلات) وتأجيرها، وعندما تتحسن الأحوال يشترى المزيد، وكانت رضا تخرج فى اوقات الفراغ مع مصطفى تحلم معه، وفى الحمام قابلت المزيد من النماذج النسائية، وتعلمت التريكو، وعرضت انتاجها على صاحبة محل الملابس، التى تتردد على الحمام، والتى أعجبت بها، وألحقتها بالعمل بائعة بالمحل، بعد أن تم شفاء أم عطية. نادية (نهى الخولى) متزوجة من المحاسب عماد (محمود اللوزى) ولديهم أولاد بالمدارس، وعندما يطلب الطبيب من زوجها مزيداً من التحاليل، يذهب تفكيرها للمرض الخبيث، وتخشى على زوجها، الذى تعتمد عليه فى حياتها، خصوصاً وأنهم لايمتلكون المال الكافى، إذا أصيب بمكروه، ويشتكى لها عم ابراهيم، سائق التاكسى، من مرض زوجته بسرطان العظام، وتتعصب على عشم، فى إشارة المرور، والذى ألح عليها لشراء بالونة أو لعبة أطفال منه، وتتعهد بتحمل تكاليف علاج زوجة السائق، لو استجاب الله لرجاءها، وكانت تحاليل زوجها سلبية، وفى الكنيسة تعهدت أمام السيدة مريم، إذا أنجت زوجها عماد، سوف تغير معاملتها له، وسوف تدلعه، وتصنع له كل الأكلات التى يحبها، وإذا طلب منها البسطرمة، ستصنعا له ولن تتضايق، حتى لا يأكلها لدى والدته، وسوف تأخذ الأولاد وتزور حماتها كثيراً، كما ستعد له البسبوسة التى يحبها، وعندما إستجاب الله لدعائها، تقربت لزوجها أكثر وشاركته إهتمامه بمباريات الكرة، التى لا تفهم فيها شيئاً، وأوفت بوعدها لعم ابراهيم، وطلبت منه تعليمها القيادة. أما نادين (أمينه خليل) التى تحلم بإنجاب طفل، وتمر بكثير من التجارب للحمل، وتصاب بالملل من الادوية والحقن، ومراعاتها الحرص فى حركتها واكلها، ويترفق بها زوجها رمزى (محمد سرحان)، الذى يحاول عدم إبداء إهتمام كبير بالحمل، وتنال تشجيع جارها المسن، عادل (محمد خان)، الدائم السفر لبلاد العالم، وترحب بالعناية بنباتاته أثناء سفره، وتقابل فى الكنيسة نادية، كما يتقابل زوجها رمزى مع عشم الذى يدعو لمحل جديد تم إفتتاحه، ويسأله رمزى عن الأولاد، ويستمع لأقصى أمانيه، بمقابلة أبوتريكه، ويستجيب الله وتحمل نادين. داليا (سلمى سالم) تنطلق مع خطيبها وابن خالتها أشرف، وتحلم بالتخرج وإيجاد عمل وشقة، وتفتتح معرض وتدعوا كل الاحباب، وتشارك الجميع أفراحهم وأحزانهم، وتقضى حياتها فى مصر، بينما يريد أشرف السفر لإيجاد فرصة عمل مناسبة، ويفترقان، ويسافر أشرف وحده، وتحتار داليا، أكانت على حق، أم أخطأت بعدم السفر مع خطيبها، وتتقابل فى الملاهى مع الطفلة ليله (صفيه سامى)، التى تعمل أمها بالملاهى، بينما سافر والدها الى ليبيا للعمل هناك، وتزوج بأخرى، ويلتقيان مع عشم، الذى يعرض عليهن السعادة واللعب، وتختار ليله اللعبة، بينما تختار داليا السعادة. فريدة (مروة ثروت) من طبقة ثرية، رومانسية حالمة وحنونه، تعطف على الفقراء، وخصوصاً الاطفال، نباتية لاتأكل اللحم، رحمة بالحيوان، لاتدخن ولكن تتناول البيرة، وتتعرف على شريف (سيف الأسوانى) فى العجمى، ويقتربان، غير أن شريف لم يكن على مثالية فريدة، كما انه لايحبذ التدخل فى شئون الآخرين، ولأن شريف سلبى، عكس فريدة الايجابية، فقد إفترقا، وسافرت فريدة آسفة، وعادت بعد مدة، لتلتقى بعشم فى أسانسير منزلها، فى أول يوم عمل له، وتدعوه للذهاب للمظاهرات فى ميدان التحرير، ولكنه يخبرها بأنه ليست له مطالب، بعد أن حصل على وظيفة عامل أسانسير. أما إبتسام (منى الشيمى) التى جاءت من المنيا، لتقيم لدى أحدى قريباتها، وتلتحق بالمستشفى، أملاً فى أن تترقى لوظيفة ممرضة، وتسجلها فى خانة الوظيفة بالبطاقة، وتنقذ عشم من الاصطدام بسيارة تعود للخلف، ويساعدها الدكتور مجدى (مينا النجار) لتحقق حلمها، وتهتم إبتسام بمجدى، وتحبه فى صمت، وكانت تكتب الشعر، وتحاول القراءة لتثقيف نفسها، ثم فاجئته بإستخراج بطاقة بها وظيفة ممرضة، ليفاجئها بحصوله على تأشيرة السفر للدراسة ثلاثة سنوات، وعندما يبدى قلقه على والدته المريضة، تتعهد ابتسام برعايتها أثناء غيابه، وعندما تعثرت إبتسام فى الطريق، وإنكفأت على وجهها، ساعدها عشم على النهوض، وتعارفا وافترقا على أمل اللقاء. ويسافر أشرف لعمله الجديد، ويسافر مجدى لدراسته، وتركب رضا الموتوسيكل مع مصطفى، وتقابل داليا فى محل الملابس، وتصنع ناديه البسبوسة لعماد، وتقود سيارة زوجها بمفردها، وتستعد نادين لإستقبال مولودها، وتذهب فريدة للتحرير للإشتراك فى المظاهرات. (عشم)


ملخص القصة

 [1 نص]

تدور أحداث الفيلم على خلفية الاضطرابات خلال فترة ما قبل ثورة 25 يناير 2011 عارضًا قصص لستة علاقات في مراحل مختلفة تعبر عن الطموح والسعادة وخيبات الأمل، ويجمع بينهم (عشم) بائع متجول، معبرًا عن قمة تفاؤله حول مستقبل مصر.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تدور أحداث الفيلم على خلفية الاضطرابات خلال فترة ما قبل ثورة 25 يناير 2011 عارضًا قصص لستة علاقات في مراحل مختلفة تعبر عن الطموح والسعادة وخيبات الأمل، ويجمع بينهم (عشم) بائع متجول، معبرًا عن قمة تفاؤله حول مستقبل مصر.