محتوى العمل: ﺳﻬﺮﺓ ﺗﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ - كان ولم يزل - 0

القصة الكاملة

 [1 نص]

عماره بشندى عماره (سيد زيان)، فصل من أعدادى كلية الطب، بعد ان انتزع مشرط الجراحة من يد العميد، وأراد ان يجرى الجراحة بنفسه، رغم كونه مازال طالبا. عمل عماره تمرجيا باحد المستشفيات، ولكنه كان متقمصا دور الدكتور ، وكان سلوكه قويما، لا يرضى بالانحراف، ويحارب الفساد والاستغلال، ويحارب الممرضات والتمرجيه الذين يسرقون أكل المرضى، ويجبرونهم على دفع مبالغ الاكراميه، كما انه يحب ان ينادوه بلقب دكتور، ويتعامل على هذا الأساس، وقد كان خاطبا لجارته إحسان (عزه كمال)، ايام ان كان طالبا فى كلية الطب، وقد طمعت احسان فى مستقبله، وبعد فصله من الكلية وعجزه عن إيجاد شقة للزوجية لمدة ٣ سنوات، تعرض لحرب ضروس من أم إحسان الست نظيمه (ليلى فهمى) لتطفيشه. كانت احسان تعمل ممرضة فى نفس المستشفى التى يعمل بها عماره، وقد لاحظت ان الدكتور النائب رأفت يهتم بها ويتودد إليها، فسعت هى الاخرى لتطفيش عماره لتفسح المجال للدكتور رأفت. جاء مصاب للمستشفى فى حالة خطرة، وكان الدكتور رأفت غير موجود، والمدير فى سابع نومه، والدكتور النبطشى بيحلق دقنه، وانقاذا للمصاب، ارتدى عماره البالطو الابيض وأجرى بنفسه جراحة للمصاب، مات على إثرها، وقبض على عماره بتهمة قتل المصاب، واستغلت احسان الفرصة وأرسلت الدبلة لعماره، وفرحت إحسان وامها بالدكتور رأفت، الذى اكتشفت انه يتودد اليها من اجل مساعدته فى إقناع صديقتها منى (نهله سلامه) بالزواج منه،وضاعت احلام إحسان، كما ان الطبيب الشرعى اكتشف موت المصاب قبل ان يتدخل عماره بالمشرط، وقد تمت تبرأته، ولكن المستشفى فصلته من العمل، مع منعه من العمل بمستشفيات اخرى، فإضطر للعمل سائقا للتاكسى، وتعرض لمشكلة فى الإطارات، وأراد ان يوقف اوتوبيس ركاب لمساعدته، فظنه احد الركاب(امين عنتر)، انه إرهابى وآثار الرعب بين الركاب، الذين نزولوا من الاوتوبيس ومعهم السائق (حجاج عبدالعظيم)، فخطف عماره الاوتوبيس لإصلاح الإطار، بينما ابلغ السائق البوليس، الذى قام بتعقب عماره، الذى توجه لمقبرة اغاغان فى أسوان، للبحث ان الكنز المدفون بها، وتخيل انه اصبح من الأغنياء، وكون شركة الحظ للمقاولات، واشترى العمارة التى تسكن بها احسان وامها، وأراد ان يهدمها لبناء برج مكانها، واستعطفته احسان وامها لعدم إلقاءهم فى الشارع، فمنحهم شقة فاخرة وتزوج من احسان، وأسس مستشفى الحظ الإستثمارى، واشترى بفلوسه دكتوراه، واصبح مدير المستشفى، وألحق بالعمل عنده كل العاملين السابقين بالمستشفى التى فصل منها، وعلى رأسهم الدكتور رأفت وزوجته منى، وبدأ فى استغلال المرضى والنصب عليهم، والتلاعب بالأسهم فى السوق، واحتكار السلع، ليصبح من أغنى الأغنياء. لم يشعر عماره بالسعادة مع احسان، فقد تغيرت أحواله وسلوكياته، وقد استغل المريض المسكين الاستاذ الشلقانى (حسين عبد النبى)، الذى كان يقتسم معه اللقمة فى السابق، حتى ان الشلقانى عندما رأى الفاتورة مات. وكاد عماره ان يصطدم بسيارة اخرى فى الطريق ليفوق من حلمه، ليجد نفسه مازال هو هو عماره سائق التاكسى. (كان ولم يزل)


ملخص القصة

 [1 نص]

تمثيلية تلفزيونية تدور أحداثها حول الممرض (عمارة البشندي) الذي يفصل من المستشفى التي يعمل بها، ويسجن بعد ذلك؛ لأنه تدخل لإنقاذ حياة أحد المرضى لعدم وجود طبيب في ذلك الوقت، وبصفته كان طالبا في كلية الطب يوما ما ولم يكمل تعليمه، ويموت المريض، ويسجن (عمارة) ، وتتهرب منه خطيبته (إحسان)، ويخرج من السجن بعد أن برأته المحكمة، ولا يجد عملا آخر غير سائق تاكسي، ويبدأ في التفكير في الانتقام من كل المجتمع.