محتوى العمل: فيلم - مترو - 2013

القصة الكاملة

 [2 نصين]

قصة امرأة شاب تنقلب حياتها رأسًا على عقب وتسلك منحنى من التعقيدات لم تعهده من قبل، بسبب وجود شخص يريد قتلها، ومن هنا تبدأ الأحداث؛ حيث تسعى تلك الفتاة بكل ما أوتيت من قوة ﻹنقاذ نفسها وفهم ما يجري من حولها من تعقيدات وأحداث غريبة. تبدأ الأحداث في التعقيد شيئًا فشيئًا في كل مكان لتزيد من الإثارة والغموض.

تعيش داليا (هيام الجبيعى) قصة حب مع يوسف (رامى وحيد) الذى يسعى لإتمام الزواج من أجل السفر إلى أمريكا لبناء مستقبله، ولكن تتعرض داليا لحادث إغتصاب عنيف، ومعها يوسف بعد أن تم شل حركته، مما أصابه بحالة إنهيار عصبى حادة، لعدم قدرته الدفاع عن حبيبة عمره، ويدخل مصحة نفسية، ويخرج منها محطماً، وعندما شاهد أحد الشباب يتحرش بفتاة، أسرع بقتله إنتقاماً من مغتصبى داليا، ويدخل السجن. أما داليا فقد أصيبت بمتلازمة صدمة الإغتصاب، وهى صدمة نفسية تحدث إضطراب فى السلوك الجسدى والعاطفى والمعرفى، فتدمر الشخصية، ففقدت داليا السيطرة على تصرفاتها، وتملكتها رغبة كامنة للإنتقام، وفقدت عاطفتها وتبلد إحساسها، حتى إنها رفضت حبها ليوسف، وإنصاعت لرغبة والدتها (ألفت سكر) فى قبول خطوبتها لحسام (عادل نورالدين)، والذى تغاضى عن حادث إغتصابها، ولكن داليا لم تمنحه الفرصة كاملة للإقتراب من قلبها، فقد كانت دائمة النفور منه، وبسبب الحادث عانت داليا من نظرات الجميع لها، فرئيسها فى العمل، عادل (أحمد عبدالحى) يتحرش بها، بإعتبارها سهلة المنال، والطريق مفتوح أمامه، وتشجعه زميلتها دعاء (وفاء قمرى) وتمده بمعلومات مغلوطة عن سلوكها، ويرمقها ساعى المكتب فرغلى (علاء مرسى) بنظرات حادة من الشك والريبة، فقد كان يعانى من خيانة زوجته، وكانت داليا دائما تصاب بكابوس أثناء النوم، ترى فيه أحدهم يطاردها ليقتلها، وزاد من معاناتها، خروج يوسف من السجن، ورغبته فى العودة إليها، ويهدد كل من يقترب منها، وتحرضه دعاء، كى لايترك حقه فى داليا، التى أضاع مستقبله من أجلها، وعندما حاصرها الجميع فى حفل عيد ميلاد دعاء، تركت داليا الحفل، لتعود لمنزلها بالمعادى، ولكنها فوجئت بتعطل سيارتها، ولم تعثر على سيارة أجرة، فلجئت لمترو الأنفاق، وأثناء انتظارها أخذتها غفوة، لتستيقظ عقب غلق أبواب المحطة عليها، ولم تكن تدرى، أن الجميع تتبع خطواتها، فهذا عادل يحاول إغتصابها، فتطعنه فى بطنه بسكين، وحاول الساعى فرغلى قتلها فذبحته، وقابلت عبدالله (أحمد بدير) الذى لا مأوى له، ومعه إبنته الشابة هبه (نوران)، يفترشان المحطة سراً، ويبتزانها من أجل إخراجها من المحطة، وتذهب مع عبدالله، وتتركه على شريط المترو، وتعود لذبح إبنته هبه، ثم تذبحه بعد ذلك، وعندما إستغاثت بضابط الأمن، دعاها لحجرته ليتحرش بها، فقامت بذبحه، وإستغاثت بعامل الصيانة (محمد الأحمدى)، الذى فوجئ بمطاردة يوسف لهما، فاشتبك معه، ولكن يوسف تمكن منه، وحاول الفتك بداليا، التى تمكنت من إيهامه بحبها، حتى تمكنت من إنتزاع السكين من يده، وقامت بطعنه حتى الموت. (مترو)


ملخص القصة

 [1 نص]

في جو الرعب الممزوج بالتشويق والإثارة يرصد الفيلم قصة امرأة شابة (هيام جباعي)؛ حيث تنقلب حياتها رأسًا على عقب وتسلك منحنى من التعقيدات لم تعهده من قبل، بسبب وجود شخص يريد قتلها، ومن هنا تبدأ الأحداث؛ حيث تسعى تلك الفتاة بكل ما أوتيت من قوة ﻹنقاذ نفسها وفهم ما يجري من حولها من تعقيدات وأحداث غريبة. تبدأ الأحداث في التعقيد شيئًا فشيئًا في كل مكان لتزيد من الإثارة والغموض.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تنقلب حياة امرأة شابة وجميلة (هيام جباعي) رأسًا على عقب بعدما تصبح حياتها مهددة بالضياع بسبب وجود شخص يريد النيل منها بأي ثمن، ومن هنا تبدأ الأحداث.