محتوى العمل: فيلم - يما - 2013

القصة الكاملة

 [1 نص]

تحكي رائعة “يما” لرشيد الوالي قصة بوجمعة، ابن مدينة الدار البيضاء، وهو على أهبة الأربعين عاما، اختار أن يمنح للحب قيمة أكبر، وأن يجعله مستعصيا ومستحيلا، لكي يصير أشد عذوبة وعذابا، فتعرف إلى فتاة من كورسيكا، عبر الأنترنيت. ظل بوجمعة يتبادل أطراف الحديث مع هذه المرأة حتى جاءته مكالمة من أبيه، الذي لايزال يقيم في القرية التي ولد فيها بوجمعة. دعاه والده إلى الالتحاق بالقرية لحضور زفاف أخته عائشة. لكن بوجمعة سيكتشف كيف إن والده قد تزوج بفتاة صغيرة السن، ليدخل في خلاف مع والده، وليقرر العودة إلى الدار البيضاء. في الطريق نحو البيضاء، سوف تستوقف بوجمعة ليلى وأختها غيثة، وهما تطلبان منه إيصالهما إلى ميناء الدار البيضاء، فلما سألهما عن وجهتيهما، أخبراه بأنهما مسافرتان إلى كورسيكا. استيقظ في بوجمعة الحنين إلى حبيبته الكورسيكية “الافتراضية”، فقرر خوض المغامرة برفقة ليلى وأختها، والسفر إلى كورسيكا للقاء بحبيبته. هكذا، يسافر بنا رشيد الوالي، في فيلمه الجديد، نحو كورسيكا، “هذه الجزيرة التي تربطها علاقة تاريخية بالمغرب، منذ استضافت الملك الراحل محمد الخامس، في زمن المنفى .


ملخص القصة

 [1 نص]

بوجمعة، وهو رجل على أعتاب الأربعين، يعمل مخرجا في إحدى شركات الإنتاج الفني في الدار البيضاء، يتعرف إلى فتاة من كورسيكا، ويقدم له القدر فرصة للذهاب في مغامرة ورؤيتها.